وليد صبري
* الصين أخطأت لأنها لم تسمح بالمناعة المجتمعية
* جرعات التطعيم الماضية كافية وأثبتت نجاحاتها
* التحوّرات أضعفت الفيروس والإجراءات خففت من تركيزه حولنا
* اللقاحات أنتجت مضادات مفيدة تمنحنا الحماية
* جهاز المناعة أصبح أكثر خبرة وتدريباً في مواجهة الفيروس
أكد رئيس قسم الطب الجزيئي في كلية الطب والعلوم الطبية، ومدير مركز الأميرة الجوهرة البراهيم للطب الجزيئي وعلوم الموروثات والأمراض الوراثية، في جامعة الخليج العربي، د.معز عمر بخيت أن جائحة كورونا (كوفيد 19) لم تختفِ لكنها تحولت إلى مرض مستوطن ومن ثم تستطيع المجتمعات التعايش معها حول العالم.
وأضاف في تصريحات لـ"العربية الحدث" أن الصين اتبعت تطرفاً في إجراءاتها تجاه الجائحة منذ البداية وقد قامت بإغلاق كامل، وشامل، ولم تسمح بفرصة المناعة المجتمعية وبالتالي لم يكتسب المجتمع الصيني بأعداده الكبرى لأي نوع من المناعة الجماعية، لأن التطعيم لوحده لا يكفي وبالتالي هي عملية متكاملة سواء عملية انتقال المرض والتطعيم والجرعات التعزيزية.
وأشار إلى أنه في الصين لاتزال المتحورات السابقة خاصة مع تفشي أوميكرون لكن دائماً يجب أن يكون في التعامل مع الأوبئة فرصة لمناعة المجتمع وأن يكون هناك توازن في التعاطي مع كل الإجراءات ولذلك لأن التشدد والتطرّف في كل شيء يأتي بنتائج عكسية فهذه تعتبر هجمات ارتدادية تحدث في الصين التي كانت مغلقة لفترات طويلة واختفت الحالات لكن عندما وجد الفيروس منفذاً عاد بجميع متحوراته وانتشر في الصين.
وقال د.بخيت: "إننا لن نعود إلى كورونا السابقة لأنها أصبحت بالإنفلونزا، ونزلات البرد العادية، لأن هذه التحورات أضعفت الفيروس والإجراءات خففت من تركيز الفيروس حولنا واللقاحات أنتجت مضادات مفيدة تستطيع أن تمنحنا الحماية، كما أن جهاز المناعة أصبح أكثر خبرة وتدريباً عندما يواجه بفيروس ضعيف أو فيروس أصبحنا نعتاد عليه وبالتالي يستطيع التحكم والسيطرة عليه، ولذلك الأعراض قد تأتي على شكل التهابات في الحلق أو تغيير في الصوت أشبه بنزلة البرد، وأحيانا نزلات معوية".
وأشار د.بخيت إلى أن اللقاحات السابقة أثبتت نجاحاتها والجرعات التعزيزية سوف تصبح اختيارية لمن هم أكثر عرضة للإصابه أو الذين يتعرضون لمرض شديد أو الذين لديهم مشاكل صحية مختلفة وضعف في المناعة.
* الصين أخطأت لأنها لم تسمح بالمناعة المجتمعية
* جرعات التطعيم الماضية كافية وأثبتت نجاحاتها
* التحوّرات أضعفت الفيروس والإجراءات خففت من تركيزه حولنا
* اللقاحات أنتجت مضادات مفيدة تمنحنا الحماية
* جهاز المناعة أصبح أكثر خبرة وتدريباً في مواجهة الفيروس
أكد رئيس قسم الطب الجزيئي في كلية الطب والعلوم الطبية، ومدير مركز الأميرة الجوهرة البراهيم للطب الجزيئي وعلوم الموروثات والأمراض الوراثية، في جامعة الخليج العربي، د.معز عمر بخيت أن جائحة كورونا (كوفيد 19) لم تختفِ لكنها تحولت إلى مرض مستوطن ومن ثم تستطيع المجتمعات التعايش معها حول العالم.
وأضاف في تصريحات لـ"العربية الحدث" أن الصين اتبعت تطرفاً في إجراءاتها تجاه الجائحة منذ البداية وقد قامت بإغلاق كامل، وشامل، ولم تسمح بفرصة المناعة المجتمعية وبالتالي لم يكتسب المجتمع الصيني بأعداده الكبرى لأي نوع من المناعة الجماعية، لأن التطعيم لوحده لا يكفي وبالتالي هي عملية متكاملة سواء عملية انتقال المرض والتطعيم والجرعات التعزيزية.
وأشار إلى أنه في الصين لاتزال المتحورات السابقة خاصة مع تفشي أوميكرون لكن دائماً يجب أن يكون في التعامل مع الأوبئة فرصة لمناعة المجتمع وأن يكون هناك توازن في التعاطي مع كل الإجراءات ولذلك لأن التشدد والتطرّف في كل شيء يأتي بنتائج عكسية فهذه تعتبر هجمات ارتدادية تحدث في الصين التي كانت مغلقة لفترات طويلة واختفت الحالات لكن عندما وجد الفيروس منفذاً عاد بجميع متحوراته وانتشر في الصين.
وقال د.بخيت: "إننا لن نعود إلى كورونا السابقة لأنها أصبحت بالإنفلونزا، ونزلات البرد العادية، لأن هذه التحورات أضعفت الفيروس والإجراءات خففت من تركيز الفيروس حولنا واللقاحات أنتجت مضادات مفيدة تستطيع أن تمنحنا الحماية، كما أن جهاز المناعة أصبح أكثر خبرة وتدريباً عندما يواجه بفيروس ضعيف أو فيروس أصبحنا نعتاد عليه وبالتالي يستطيع التحكم والسيطرة عليه، ولذلك الأعراض قد تأتي على شكل التهابات في الحلق أو تغيير في الصوت أشبه بنزلة البرد، وأحيانا نزلات معوية".
وأشار د.بخيت إلى أن اللقاحات السابقة أثبتت نجاحاتها والجرعات التعزيزية سوف تصبح اختيارية لمن هم أكثر عرضة للإصابه أو الذين يتعرضون لمرض شديد أو الذين لديهم مشاكل صحية مختلفة وضعف في المناعة.