وليد صبري
* لا ينصح بصيام المصابين بالتهابات الجهاز الهضمي الحادة
* المصابون بتقرحات الجهاز الهضمي ممنوعون من الصيام
* لا داعي لصيام مرضى السرطان المنتشر والمصابون بقصور وظائف الأعضاء
* الشخص البالغ يشرب 2 – 3 لترات يومياً بمعدل 8 - 12 كوباً يومياً
أكدت خبير تعزيز الصحة وجودة الحياة د. أمل عبدالرحمن الجودر أن الصوم يمثل علاجاً لبعض الأمراض مثل السمنة والسكري من النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين وأمراض الجهاز المناعي، موضحة أن هناك بعض أنواع الأمراض التي قد يشكل الصيام عبئاً على المصاب منها، المصابون بالتهابات الجهاز الهضمي الحادة والمسببة نزيفاً أو إسهالاً شديداً أو تقيؤاً لما قد ينتج عنه فقدان الاتزان المائي والملحي ويحتاج إلى تعويض الجسم بالسوائل، وكذلك المصابون بتقرحات الجهاز الهضمي كقرحة المعدة والإثنى عشر.
وأضافت في تصريحات لـ"الوطن الطبية" أن من بين تلك الأمراض أيضاً المصابون بداء السكرى النوع الأول المعتمد على الأنسولين خاصه الذين يتعاطون أكثر من حقنة أنسولين باليوم، والمصابون بنوبات الألم المصاحبة لفقر الدم المنجلي، وحالات الحمى وارتفاع درجة الحرارة فلا يقوى على جهد الصيام وتعطيه الإحساس بالضعف العام، والحمل وتعتمد على فترة الحمل والصحة العامة للمرأة الحامل ووجود أمراض أو مضاعفات أخرى، والمرضى المصابون بالسرطان المنتشر أو المصابون بقصور وظائف الأعضاء كالكلى، والمقيمون في المستشفى لأسباب طارئة كعمليات جراحية أو حوادث أو مرضى.
وذكرت أنه "في المقابل هناك أمراض يكون الصوم علاجاً لها كالسمنة والسكري من النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين وأمراض الجهاز المناعي".
من ناحية أخرى، كشفت د. أمل الجودر عن أن الماء يشكل نحو 55 %إلى 65% من تركيبه جسم الإنسان، حيث يشكل حوالي 75% من الأنسجة العضلية و10% من الأنسجة الدهنية من جسمه، فيما يساعد الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم الطبيعية، ويحمي الأعضاء الحيوية ويساعد في عملية الهضم، كما يعمل مع كل خلية من خلايا الجسم لإيصال المغذيات لها وإخراج الفضلات منها، ويحميك من الإمساك والمياه وأيضاً تساعد في الحفاظ على وزن صحي فهي خالية من السعرات الحرارية، كما إن شرب كوب من الماء قبل تناول الطعام يساعد على الشعور بالامتلاء ويحد من الشهية المفرطة.
وقالت إن الماء موجود في كل عضو ونسيج بل وكل خلية من خلايا جسم الإنسان مما يجعل استحالة الحياة بدونه، ويفقد جسم الإنسان كمية من الماء بشكل يومي من خلال عملية التنفس والتعرق والتبول والتبرز، لذا يحتاج جسم الإنسان في المتوسط وفي الظروف العادية إلى لترين من الماء يومياً أي ما يعادل 8 أكواب على الأقل، وتزيد مع التعرض للجو الحار أو عند بذل مجهود عضلي، وعليه فإنه لابد للصائمين مراعاة شرب الماء بكميات قليلة ومتكررة بعد الإفطار بفترات تتراوح من 30 دقيقة إلى ساعة كاملة، وقد يشجعك اضافة شريحة من الليمون أو البرتقال أو ماء اللقاح أو النعناع على شرب الماء.
ونصحت د. أمل الجودر بعدم شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة مثل شرب 3 لترات من الماء مرة واحدة فهذا بدوره سيؤدي إلى اختلال نسب الصوديوم والبوتاسيوم في الدم. أما شرب الماء بالكميات المعقولة فهو أمر حيوي وأساسي ومطلوب لصحة الإنسان.
ونوهت إلى أنه خلال شهر رمضان الكريم ينصح بتجنب شرب المشروبات الغنية بالسكر والأصباغ والتي اشتهر وشاع استخدامها في هذا الشهر الفضيل لأضرارها.
وشددت على أنه بوجه عام على الشخص البالغ أن يشرب 2 – 3 لترات يومياً أي بمعدل 8 -12 كوباً على الأقل كل يوم.
وفي حالة الحمل والرضاعة تنصح الحوامل والمرضعات بتناول 10 إلى 13 كوباً من الماء على التوالي لتعويض السوائل في جسم الأم.
وذكرت أنه كلما تقدم الإنسان في السن يصبح الجلد أكثر رقة فيفقد المزيد من الماء وتقل كفاءة الكلى في الحفاظ على السوائل فتزداد الحاجة إلى الماء، كما أن كبار السن لا يشعرون بالعطش رغم حاجة أجسامهم للماء، لذا لابد من جعل شرب الماء عادة لهم حتى في حال عدم الشعور بالعطش.
{{ article.visit_count }}
* لا ينصح بصيام المصابين بالتهابات الجهاز الهضمي الحادة
* المصابون بتقرحات الجهاز الهضمي ممنوعون من الصيام
* لا داعي لصيام مرضى السرطان المنتشر والمصابون بقصور وظائف الأعضاء
* الشخص البالغ يشرب 2 – 3 لترات يومياً بمعدل 8 - 12 كوباً يومياً
أكدت خبير تعزيز الصحة وجودة الحياة د. أمل عبدالرحمن الجودر أن الصوم يمثل علاجاً لبعض الأمراض مثل السمنة والسكري من النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين وأمراض الجهاز المناعي، موضحة أن هناك بعض أنواع الأمراض التي قد يشكل الصيام عبئاً على المصاب منها، المصابون بالتهابات الجهاز الهضمي الحادة والمسببة نزيفاً أو إسهالاً شديداً أو تقيؤاً لما قد ينتج عنه فقدان الاتزان المائي والملحي ويحتاج إلى تعويض الجسم بالسوائل، وكذلك المصابون بتقرحات الجهاز الهضمي كقرحة المعدة والإثنى عشر.
وأضافت في تصريحات لـ"الوطن الطبية" أن من بين تلك الأمراض أيضاً المصابون بداء السكرى النوع الأول المعتمد على الأنسولين خاصه الذين يتعاطون أكثر من حقنة أنسولين باليوم، والمصابون بنوبات الألم المصاحبة لفقر الدم المنجلي، وحالات الحمى وارتفاع درجة الحرارة فلا يقوى على جهد الصيام وتعطيه الإحساس بالضعف العام، والحمل وتعتمد على فترة الحمل والصحة العامة للمرأة الحامل ووجود أمراض أو مضاعفات أخرى، والمرضى المصابون بالسرطان المنتشر أو المصابون بقصور وظائف الأعضاء كالكلى، والمقيمون في المستشفى لأسباب طارئة كعمليات جراحية أو حوادث أو مرضى.
وذكرت أنه "في المقابل هناك أمراض يكون الصوم علاجاً لها كالسمنة والسكري من النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين وأمراض الجهاز المناعي".
من ناحية أخرى، كشفت د. أمل الجودر عن أن الماء يشكل نحو 55 %إلى 65% من تركيبه جسم الإنسان، حيث يشكل حوالي 75% من الأنسجة العضلية و10% من الأنسجة الدهنية من جسمه، فيما يساعد الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم الطبيعية، ويحمي الأعضاء الحيوية ويساعد في عملية الهضم، كما يعمل مع كل خلية من خلايا الجسم لإيصال المغذيات لها وإخراج الفضلات منها، ويحميك من الإمساك والمياه وأيضاً تساعد في الحفاظ على وزن صحي فهي خالية من السعرات الحرارية، كما إن شرب كوب من الماء قبل تناول الطعام يساعد على الشعور بالامتلاء ويحد من الشهية المفرطة.
وقالت إن الماء موجود في كل عضو ونسيج بل وكل خلية من خلايا جسم الإنسان مما يجعل استحالة الحياة بدونه، ويفقد جسم الإنسان كمية من الماء بشكل يومي من خلال عملية التنفس والتعرق والتبول والتبرز، لذا يحتاج جسم الإنسان في المتوسط وفي الظروف العادية إلى لترين من الماء يومياً أي ما يعادل 8 أكواب على الأقل، وتزيد مع التعرض للجو الحار أو عند بذل مجهود عضلي، وعليه فإنه لابد للصائمين مراعاة شرب الماء بكميات قليلة ومتكررة بعد الإفطار بفترات تتراوح من 30 دقيقة إلى ساعة كاملة، وقد يشجعك اضافة شريحة من الليمون أو البرتقال أو ماء اللقاح أو النعناع على شرب الماء.
ونصحت د. أمل الجودر بعدم شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة مثل شرب 3 لترات من الماء مرة واحدة فهذا بدوره سيؤدي إلى اختلال نسب الصوديوم والبوتاسيوم في الدم. أما شرب الماء بالكميات المعقولة فهو أمر حيوي وأساسي ومطلوب لصحة الإنسان.
ونوهت إلى أنه خلال شهر رمضان الكريم ينصح بتجنب شرب المشروبات الغنية بالسكر والأصباغ والتي اشتهر وشاع استخدامها في هذا الشهر الفضيل لأضرارها.
وشددت على أنه بوجه عام على الشخص البالغ أن يشرب 2 – 3 لترات يومياً أي بمعدل 8 -12 كوباً على الأقل كل يوم.
وفي حالة الحمل والرضاعة تنصح الحوامل والمرضعات بتناول 10 إلى 13 كوباً من الماء على التوالي لتعويض السوائل في جسم الأم.
وذكرت أنه كلما تقدم الإنسان في السن يصبح الجلد أكثر رقة فيفقد المزيد من الماء وتقل كفاءة الكلى في الحفاظ على السوائل فتزداد الحاجة إلى الماء، كما أن كبار السن لا يشعرون بالعطش رغم حاجة أجسامهم للماء، لذا لابد من جعل شرب الماء عادة لهم حتى في حال عدم الشعور بالعطش.