زهراء المحافظة
خلال شهر رمضان المبارك يكثر تناول الحلويات والأطباق الشعبية سواء في تحضيرات المنزل للإفطار أو ضيافة الأهل والأصدقاء. وأغلب مكونات هذه الحلويات تعتمد على الدقيق والزيوت والسكريات.. لا بأس بتناول الحلويات ولكن لنجعلها ذات قيمة غذائية، ولنتناولها باعتدال لتجنب أخطار السمنة وزيادة الوزن في الشهر المبارك، وبالأخص مرضى الأمراض المزمنة.
يمكننا أن نستخدم دقيق الشوفان ودقيق القمح الكامل العالي بالألياف والمفيدة لعملية الهضم عوضاً عن الدقيق الأبيض. ولنستبدل السكر الأبيض المكرر في إعداد الحلويات إلى التحلية الطبيعية الموجودة في التمر والدبس، وسكر الفاكهة أو سكر القصب الطبيعي. فيمكنكم بذلك الاستمتاع بكعك التمر وبسبوسة التمر ومافن الكيك بالموز والتفاح وغيرها من دون إضافة سكر. وللتأكيد من المهم أن ننتبه للكميات وإن كانت الأطباق صحية، وذلك لمنع أيضاً مشكلة عسر الهضم أثناء الصيام نتيجة تناول كميات كبيرة من الطعام.
أما بالنسبة للزيوت المستخدمة للمقليات فيمكننا تقنين استخدام القلي في الزيت الغزير عن طريق استخدام القلاية الهوائية أو الفرن عن طريق مسح المقليات أو استخدام بخاخ زيت الزيتون قبل وضعه في الفرن للحصول على القرمشة المطلوبة. حيث إن كثرة تناول الأطعمة المليئة بالدهون في رمضان من شأنها أن ترفع نسبة الكوليسترول في الدم، وتشعر الفرد بالثقل وعدم القدرة على الحركة. ومن الأفضل أن نتجنب المقليات أثناء وجبة السحور.
وفي الأخير فلنجعل نصيبا للخيارات الصحية في الغبقات الرمضانية والقرقاعون، حيث يمكننا أن نهدي الأقارب والأطفال توزيعات وأطباق متنوعة يغلب عليها الطابع الصحي عوضا عن الحلويات المليئة بالألوان الصناعية والمواد المضافة. وذلك لرفع الوعي المجتمعي للابتعاد عنها في هذه المناسبات المميزة. ومن الأفكار التي يمكن أن نستخدمها للتوزيعات مثل المكسرات وألواح الطاقة أو حلويات صحية معدة في المنزل وفواكه مغلفة في أوانٍ شعبية جميلة تدخل الفرح والسرور ولا ضرر لها على صحة أطفالنا والأحباب.. وتقبل الله صيامكم ودمتم بكل صحة وخير في الشهر الكريم.
* مثقفة صحية - عضو جمعية أصدقاء الصحة
{{ article.visit_count }}
خلال شهر رمضان المبارك يكثر تناول الحلويات والأطباق الشعبية سواء في تحضيرات المنزل للإفطار أو ضيافة الأهل والأصدقاء. وأغلب مكونات هذه الحلويات تعتمد على الدقيق والزيوت والسكريات.. لا بأس بتناول الحلويات ولكن لنجعلها ذات قيمة غذائية، ولنتناولها باعتدال لتجنب أخطار السمنة وزيادة الوزن في الشهر المبارك، وبالأخص مرضى الأمراض المزمنة.
يمكننا أن نستخدم دقيق الشوفان ودقيق القمح الكامل العالي بالألياف والمفيدة لعملية الهضم عوضاً عن الدقيق الأبيض. ولنستبدل السكر الأبيض المكرر في إعداد الحلويات إلى التحلية الطبيعية الموجودة في التمر والدبس، وسكر الفاكهة أو سكر القصب الطبيعي. فيمكنكم بذلك الاستمتاع بكعك التمر وبسبوسة التمر ومافن الكيك بالموز والتفاح وغيرها من دون إضافة سكر. وللتأكيد من المهم أن ننتبه للكميات وإن كانت الأطباق صحية، وذلك لمنع أيضاً مشكلة عسر الهضم أثناء الصيام نتيجة تناول كميات كبيرة من الطعام.
أما بالنسبة للزيوت المستخدمة للمقليات فيمكننا تقنين استخدام القلي في الزيت الغزير عن طريق استخدام القلاية الهوائية أو الفرن عن طريق مسح المقليات أو استخدام بخاخ زيت الزيتون قبل وضعه في الفرن للحصول على القرمشة المطلوبة. حيث إن كثرة تناول الأطعمة المليئة بالدهون في رمضان من شأنها أن ترفع نسبة الكوليسترول في الدم، وتشعر الفرد بالثقل وعدم القدرة على الحركة. ومن الأفضل أن نتجنب المقليات أثناء وجبة السحور.
وفي الأخير فلنجعل نصيبا للخيارات الصحية في الغبقات الرمضانية والقرقاعون، حيث يمكننا أن نهدي الأقارب والأطفال توزيعات وأطباق متنوعة يغلب عليها الطابع الصحي عوضا عن الحلويات المليئة بالألوان الصناعية والمواد المضافة. وذلك لرفع الوعي المجتمعي للابتعاد عنها في هذه المناسبات المميزة. ومن الأفكار التي يمكن أن نستخدمها للتوزيعات مثل المكسرات وألواح الطاقة أو حلويات صحية معدة في المنزل وفواكه مغلفة في أوانٍ شعبية جميلة تدخل الفرح والسرور ولا ضرر لها على صحة أطفالنا والأحباب.. وتقبل الله صيامكم ودمتم بكل صحة وخير في الشهر الكريم.
* مثقفة صحية - عضو جمعية أصدقاء الصحة