وليد صبري
* الدراسات الحديثة تعتبر الصيام علاجاً للسمنة والسكري وأمراض الكبد الدهنية
* تناول كميات جيدة من السوائل بين الإفطار والسحور
* تناول الزبادي والخضروات والفواكه عند السحور
* ممارسة الرياضة بعد الإفطار نصف ساعة مع تناول المياه خلالها وبعدها
* المكسرات والبروتين غير الدهني والسمك والحبوب والبقوليات تخفض الوزن
كشف استشاري الجراحة العامة والمناظير د.قصي زيباري محمد، عن 8 شروط على مريض السمنة الالتزام بها حتى يصل إلى الهدف المنشود من الصيام، أبرزها، الالتزام بتناول الإفطار والسحور، وعدم النوم مباشرة بعد أي وجبة، وممارسة الرياضة بانتظام. وأضاف في لقاء مع "الوطن الطبية" أن اتباع النمط الغذائي يتيح للخلايا بتحويل الدهون إلى طاقة أثناء النحول الأيضي مما يساعد في إنقاص الوزن. وأشار إلى أن الدراسات الطبية الحديثة تعتبر الصيام فرصة لعلاج السمنة والسكري ومتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية. وقال إنه من المؤكد علمياً أن الصيام المستمر كما في رمضان أو المتقطع كصيام أيام الاثنين والخميس له فاعلية كبيرة في مساعدة مرضى السمنة المفرطة على التخلص من الوزن الزائد أو إنقاص ذلك الوزن بشكل جيد، حيث يشترط على متابعي هذا النظام تناول سعرات حرارية قليلة جداً في يومي الصيام مع الإكثار من تناول الفواكه والخضار والاستغناء عن السكريات والدهون مع ممارسة الرياضة.
وحدد د.زيباري 8 شروط على مريض السمنة أن يلتزم بها حتى يصل إلى الهدف المنشود من الصيام وهي كالتالي، استشارة الطبيب قبل البدء بالصيام للاطلاع على الحالة الصحية بصورة عامة والوقوف على مقدرة الشخص على الصيام، وفي حالة الصيام يجب الالتزام بأن يكون هنالك إفطار وسحور وعدم حذف وجبه منهما.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والسكريات وكذلك تجنب المشروبات الغازية والتقليل من تناول القهوة والشاي، منوهاً إلى ضرورة تناول كميات جيدة من السوائل خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور.
ونصح د.زيباري بعدم النوم مباشرة بعد أي وجبة، مع ضرورة الابتعاد عن تحديد وجبات رئيسة، وهذا يعني تناول شيء بسيط عند الإفطار مثل الشوربة وبعد ساعة أو ساعتين يتناول شيئاً آخر ويفضل الأكلات المسلوقة.
وتحدث عن ضرورة تناول الزبادي والخضروات وبعض الفواكه عند السحور، مع ممارسة الرياضة بعد الإفطار، باعتبار أن ممارسة الرياضة مهمة جداً وربما تكون على شكل المشي لمدة نصف ساعة أو أكثر مع تناول المياه خلالها وبعدها.
وقال إن اتباع هذا النمط الغذائي سيتيح للخلايا بتحويل الدهون إلى طاقة أثناء النحول الأيضي مما يساعد في إنقاص الوزن.
وذكر د.زيباري أن دراسة حديثة كشفت أن الصيام ربما يساعد على علاج السمنة ومرض السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية، حيث يزيد من مستويات البروتينات التي تلعب دوراً مهماً في تحسين مقاومة الأنسولين والوقاية من المخاطر الناجمة عن اتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكريات.
وتحدث عن بعض الأطعمة التي تساعد على إنقاص الوزن مثل المكسرات، والبروتين الخالي من الدهون كصدر الدجاج، والسمك مثل السلمون، والحبوب، والبقوليات.
* الدراسات الحديثة تعتبر الصيام علاجاً للسمنة والسكري وأمراض الكبد الدهنية
* تناول كميات جيدة من السوائل بين الإفطار والسحور
* تناول الزبادي والخضروات والفواكه عند السحور
* ممارسة الرياضة بعد الإفطار نصف ساعة مع تناول المياه خلالها وبعدها
* المكسرات والبروتين غير الدهني والسمك والحبوب والبقوليات تخفض الوزن
كشف استشاري الجراحة العامة والمناظير د.قصي زيباري محمد، عن 8 شروط على مريض السمنة الالتزام بها حتى يصل إلى الهدف المنشود من الصيام، أبرزها، الالتزام بتناول الإفطار والسحور، وعدم النوم مباشرة بعد أي وجبة، وممارسة الرياضة بانتظام. وأضاف في لقاء مع "الوطن الطبية" أن اتباع النمط الغذائي يتيح للخلايا بتحويل الدهون إلى طاقة أثناء النحول الأيضي مما يساعد في إنقاص الوزن. وأشار إلى أن الدراسات الطبية الحديثة تعتبر الصيام فرصة لعلاج السمنة والسكري ومتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية. وقال إنه من المؤكد علمياً أن الصيام المستمر كما في رمضان أو المتقطع كصيام أيام الاثنين والخميس له فاعلية كبيرة في مساعدة مرضى السمنة المفرطة على التخلص من الوزن الزائد أو إنقاص ذلك الوزن بشكل جيد، حيث يشترط على متابعي هذا النظام تناول سعرات حرارية قليلة جداً في يومي الصيام مع الإكثار من تناول الفواكه والخضار والاستغناء عن السكريات والدهون مع ممارسة الرياضة.
وحدد د.زيباري 8 شروط على مريض السمنة أن يلتزم بها حتى يصل إلى الهدف المنشود من الصيام وهي كالتالي، استشارة الطبيب قبل البدء بالصيام للاطلاع على الحالة الصحية بصورة عامة والوقوف على مقدرة الشخص على الصيام، وفي حالة الصيام يجب الالتزام بأن يكون هنالك إفطار وسحور وعدم حذف وجبه منهما.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والسكريات وكذلك تجنب المشروبات الغازية والتقليل من تناول القهوة والشاي، منوهاً إلى ضرورة تناول كميات جيدة من السوائل خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور.
ونصح د.زيباري بعدم النوم مباشرة بعد أي وجبة، مع ضرورة الابتعاد عن تحديد وجبات رئيسة، وهذا يعني تناول شيء بسيط عند الإفطار مثل الشوربة وبعد ساعة أو ساعتين يتناول شيئاً آخر ويفضل الأكلات المسلوقة.
وتحدث عن ضرورة تناول الزبادي والخضروات وبعض الفواكه عند السحور، مع ممارسة الرياضة بعد الإفطار، باعتبار أن ممارسة الرياضة مهمة جداً وربما تكون على شكل المشي لمدة نصف ساعة أو أكثر مع تناول المياه خلالها وبعدها.
وقال إن اتباع هذا النمط الغذائي سيتيح للخلايا بتحويل الدهون إلى طاقة أثناء النحول الأيضي مما يساعد في إنقاص الوزن.
وذكر د.زيباري أن دراسة حديثة كشفت أن الصيام ربما يساعد على علاج السمنة ومرض السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية، حيث يزيد من مستويات البروتينات التي تلعب دوراً مهماً في تحسين مقاومة الأنسولين والوقاية من المخاطر الناجمة عن اتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكريات.
وتحدث عن بعض الأطعمة التي تساعد على إنقاص الوزن مثل المكسرات، والبروتين الخالي من الدهون كصدر الدجاج، والسمك مثل السلمون، والحبوب، والبقوليات.
