وليد صبري




* عمليات التجميل تبدأ من سن الـ20 عاماً


* شفط الدهون أكثر عمليات التجميل شيوعاً لدى الرجال والسيدات

* زرع الدهون في الوجه حل مؤبد وليس مؤقتاً مثل الفيلر

* عمليات الترميم والتجميل للحوادث والحروق تمتد لـ10 ساعات

* عمليات ترميم الحوادث والحروق وأماكن استئصال الأورام الأكثر تعقيداً

* الشفط بالليزر وبالأشعة فوق الصوتية أحدث تقنيات جراحات التجميل

* عملية زراعة الشعر تصنف ضمن عمليات التجميل

* سيؤول "عاصمة الجمال العالمية" في معدل عمليات وعيادات التجميل

كشف استشاري جراحة التجميل والترميم، والحاصل على البورد في الجراحة العامة، وجراحة التجميل من أمريكا، د. عبدالله فخرو، أن عمليات شفط الدهون لدى الرجال والسيدات تعد أكثر عمليات التجميل شيوعاً لدى الجنسين على حد سواء، مشيراً إلى أن عمليات تجميل الأنف تعد أكثر عمليات التجميل شيوعاً في الخليج، معتبراً أن عملية زراعة الشعر تصنف ضمن عمليات التجميل، حيث كانت ضمن تخصص التجميل حتى آخر 10 سنوات، صار هناك تخصص يسمى زراعة الشعر، وهو تخصص يقوم على استخدام الميكروسكوب

وأضاف في لقاء خاص مع "الوطن الطبية" أن الترميم هو عبارة عن إعادة ترميم هيئة الجسم نتيجة تضرره من الحروق أو الأورام أو التشويه، بينما التجميل يهدف إلى تحلية شكل الجسم وتحسين مظهره عن طريق الجراحة.

وقال إن أكثر العمليات التجميل شيوعاً والمنتشرة بشكل كبير تعتمد على سن المريض، وبالنسبة للشباب تكون في الوجه والثدي وحول البطن خاصة ما يتعلق بالترهل، حيث تحسن من معنويات المريض وهي ليست إجبارية، ففي بعض الأحيان يحتاج المرضى إلى عمليات لضبط الأنف، وكذلك ما يتعلق بالجلد الزائد، وما يتعلق، وبالنسبة للسيدات ما بين العشرينات والخمسينات تكون عمليات الثدي الأكثر شيوعاً، وتأتي بعدها عمليات شفط الدهون وخاصة الأمهات اللاتي انتهت بالنسبة لهن عمليات الحمل والولادة، حيث يكون الاهتمام في المقام الأول بمنطقة البطن، حيث يكون لديهن ترهلات حول البطن وزيادة في الجلد نتيجة الحمل والولادة.

وفيما يتعلق بأكثر عمليات التجميل شيوعاً لدى الرجال، أفاد د. عبدالله فخرو بأنها تتضمن الثدي خاصة إذا كان الوزن زائداً، وفي بعض الأحيان يحتاجون إلى عمليات تجميل في الوجه وتتضمن الجلد خاصة لدى المدخنين الذين لديهم تجاعيد في الوجه أو مشاكل في الأنف.

ونوه إلى أن عمليات التجميل تجرى من أجل تحسين المظهر لكنها لا تخفض الوزن وهذا هو الخطأ الشائع لدى كثير من المرضى الذين يترددون على عيادات التجميل، فالأساس هي التحسين والتجميل وليس لها علاقة بخفض الوزن أو البدانة لأنه توجد عمليات تختص بذلك على أيدي أطباء متخصصين في البدانة والسمنة وغيرها.

وتطرق د. فخرو إلى أكثر عمليات التجميل شيوعاً في منطقة الخليج العربي، موضحاً أنها تتضمن عمليات تجميل الأنف والثدي.

وقال إنه زادت في الآونة الأخيرة عمليات زراعة الدهون في مناطق مختلفة من الجسم، خاصة في المؤخرة، فيما تسمى عالمياً بـ"عملية شد المؤخرة بالطريقة البرازيلية".

وفي رد على سؤال حول السن المناسبة التي تبدأ معها عمليات الترميم والتجميل، أفاد د. فخرو بأن عمليات التجميل تبدأ من سن العشرين فما فوق

وقال إن أحدث التقنيات في إجراء جراحات التجميل تتضمن الشفط بالليزر وبالأشعة فوق الصوتية خاصة فيما يتعلق بشفط الدهون حيث لا تؤثر على صحة الدهون نقوم بشفطها، وبالتالي نستطيع أن نستعين بالدهون المشفوطة وزرعها في أماكن أخرى من الجسم لأنها تكون محتفظة بجودتها العالية، كما بالإمكان زرع هذه الدهون في الوجه، كما نستخدم تلك التقنيات الحديثة في تكبير الثدي.

ونوه د. فخرو إلى أن عمليات التجميل عن طريق حقن الفيلرز تعتبر حلاً مؤقتاً وليس مؤبداً، حيث إن الفيلر هـو إجراء غير جراحي لا يحتاج لتخدير، وتستغرق عملية الفيلر ما بيـن ربع ساعة إلـى نصف ساعة من أجل ملء الفراغات تحت الجلد التي تسببها التـجاعيد وعلامات التقدم فـي السن، مما يعيـد للوجه مظهر شـبابي ممتلئ وجمـيل، كما يستخدم في تقنـية الفيلر عـدة مواد منها الـطبيعي كالخلايا الدهنيـة أو الكولاجين ومـنها الصناعية كحمض الهـيالورنيك أو البـولمير الصناعـي، لكنها مؤقتة حيث تمتد إلى نحو 6 أشهر أو سنة على أقصى تقدير، حيث يزول الفيلر من الجسم شيئاً فشيئاً، لكن زرع الدهون في الوجه يعتبر حلاً مؤبداً وليس مؤقتاً.

وفي رد على سؤال حول أكثر عمليات التجميل تعقيداً والتي تتطلب وقتاً طويلاً لإجرائها، أفاد د. فخرو بأنها تشمل عمليات الترميم والتجميل للحوادث والحروق، وكذلك أماكن استئصال الأورام، حيث تمتد لنحو 10 ساعات، وكذلك العمليات المجهرية التي نحتاج فيها إلى الميكرسكوب.

وكشف د. فخرو أن سيؤول عاصمة كوريا الجنوبية تعد "عاصمة الجمال العالمية"، بسبب عدد عيادات التجميل ومعدل العمليات في المدينة بالنسبة للفرد.