وليد صبري




* 27 محاضرة عملية لعمليات جراحية متعلقة بالاختناق الليلي


كشف استشاري الأنف والأذن والحنجرة، المدير العام للشؤون الطبية، ونائب قائد مستشفى الملك حمد الجامعي، العميد طبيب هشام يوسف حسن آل الريس، عن مشاركة نحو 400 شخص في مؤتمر الخليج لطب النوم في نسخته الثالثة، والذي ينطلق اليوم الخميس، ويستمر على مدار 4 أيام حتى يوم الأحد 15 مايو 2022، حيث يعقد المؤتمر افتراضياً وبالتعاون بين مستشفى الملك حمد الجامعي، ومراكز الغريب لطب النوم، وبمشاركة فاعلة لأول مرة من قبل مجمع السلمانية الطبي، والمستشفيات الحكومية، وباعتماد الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية "نهرا".

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أنه من المقرر أن يكون هناك نحو 19 متحدثاً في المؤتمر، بينما هناك 10 مديرين للجلسات، ونحو 38 محاضرة، بينها 27 محاضرة عملية وتوضيحية لعمليات جراحية متعلقة بالاختناق الليلي.

وذكر أن هناك 22 ساعة معتمدة من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية "نهرا"، مشيراً إلى أن من المقرر مشاركة 9 محاضرين من دول الهند، ومصر، وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وسنغافورة، والصين، والسعودية بالإضافة إلى مشاركة 5 أطباء محليين.

وقال د. آل الريس، إن المؤتمر سوف يناقش مرض الاختناق الليلي وعلاجاته على خلاف النسختين الماضيتين التي تناولت اضطرابات النوم بصورة عامة، موضحاً أن اليوم الأول للمؤتمر سوف يتناول الاختناق الليلي وجوانبه التشخيصية مثل دراسة مختبرات النوم وعمليات المناظير التشخيصية أثناء النوم والمستجلب بالأدوية وأيضاً الفوائد التشخيصية للرنين المغناطيسي لتحديد أماكن التضييقات في مجرى سريان الهواء العلوية.

ونوه إلى أنه سيتم تناول موضوعات شيقة مثل ارتباط السمنة كمسبب مهم وأساسي بمرض الاختناق الليلي، وأيضاً العلاقة الثلاثية المتعدية بين مرض الاختناق الليلي والسمنة ومرض السرطان.

وذكر د. آل الريس أنه في الأيام الثلاثة التالية سيتم التركيز على السبل الجراحية المختلفة لعلاج الاختناق الليلي على مختلف المستويات ومن قبل مختلف التخصصات من ضمنها الأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الفك وجراحات السمنة والعمليات الاستقلابية.

وفيما يتعلق بالعلاقة بين مرض الاختناق الليلي وفيروس كورونا (كوفيد 19)، أفاد بأن بعض الدراسات ذكرت أن مرضى الاختناق الليلي الذين لا يخضعون للعلاج أكثر عرضة للإصابة بالمرض، بالإضافة إلى احتمالية إصابتهم بمضاعفات تستلزم الإدخال للعناية المركزة وأيضاً الوفاة كانت أكبر.

وشدد على أنه في تلك الحالات لابد من المراقبة اللصيقة لهؤلاء المرضى والعلاج الاستباقي وذلك لوجود حالة من الالتهاب المزمن بالجسم واضطرابات الهرمونات والأوعية الدموية وقصور الأوكسجين، بالإضافة إلى العوامل التي سوف تتضاعف مع وجود فيروس كورونا (كوفيد19) مما ينتج عنه تضاعف الحالة وخطورتها.