وليد صبري
* أكثر من مليار مصاب بالسمنة حول العالم أكثرهم من السيدات
* الدهون الحشوية تعد الأخطر مقارنة بالدهون المتراكمة تحت الجلد
* معدلات زيادة الوزن والسمنة في الخليج من الأعلى عالمياً
* "دراسة فرامنجهام للقلب" تؤكد العلاقة الوثيقة بين السمنة وارتفاع الضغط
* التخلص من الدهون الحشوية بجراحات السمنة أرجع الضغط والسكر للحالة الطبيعية
* ثلثا حالات ارتفاع ضغط الدم الأولي بسبب الإصابة بالسمنة
* مرضى ارتفاع الضغط المرتبط بالسمنة بحاجة لاستراتيجية علاج خاصة
كشف أستاذ الفسيولوجيا الإكلينيكية، والأستاذ المشارك بكلية الطب والعلوم الطبية، بجامعة الخليج العربي، د. يحيى محمد نجيب عن احتمالية أن يكون الخلل الوظيفي في الأنسجة الدهنية الحشوية مسبباً رئيسياً لارتفاع ضغط الدم المصاحب للسمنة، موضحاً أن الدهون الحشوية تعد الأخطر مقارنة بالدهون المتراكمة تحت الجلد، مشيراً إلى أن التخلص من زيادة الدهون الحشوية المصاحب لجراحات علاج السمنة أدى إلى إرجاع مستويات ضغط الدم والسكر إلى الحالة الطبيعية.
وأضاف د. نجيب في لقاء مع "الوطن الطبية" أن أكثر من مليار مصاب بالسمنة حول العالم أكثرهم من السيدات، متحدثاً عن أن معدلات زيادة الوزن والسمنة في الخليج تعد من الأعلى عالمياً.
وقال إن ثلثي حالات ارتفاع ضغط الدم الأولي بسبب الإصابة بالسمنة، مشدداً على أن مرضى ارتفاع الضغط المرتبط بالسمنة بحاجة لاستراتيجية علاج خاصة.
ولفت إلى أن توزيع مستودع الدهون بالجسم مسؤول عن ارتباط السمنة بارتفاع الضغط، منوهاً إلى أن الدهون الحشوية تعد الأخطر مقارنة بالدهون المتراكمة تحت الجلد.
وأضاف د. نجيب أنه بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، هناك أكثر من مليار مصاب بالسمنة حول العالم "أكثرهم من السيدات"، وهذا الرقم مازال في ازدياد. وتعتبر معدلات الإصابة بزيادة الوزن والسمنة في منطقة الخليج العربي من أعلى المعدلات عالمياً حيث إنها تضاعفت تقريباً ثلاث مرات في العقود الأربعة الماضية بما ترتب عليه زيادة الأعباء الصحية والاقتصادية على المجتمعات الخليجية.
وذكر أن هناك علاقة وثيقة بين السمنة وارتفاع ضغط الدم حيث أظهرت "دراسة فرامنجهام للقلب" أن ما يقارب من ثلثي حالات ارتفاع ضغط الدم الأولي يمكن إرجاعها للإصابة بالسمنة. ويحتاج مرضى ارتفاع ضغط الدم المرتبطة بالسمنة لاستراتيجية خاصة للعلاج وذلك لزيادة فرصة حدوث مقاومة للدواء.
وقال د. نجيب إن توزيع مستودع الدهون بالجسم يعتبر مسؤولاً ولو جزئياً عن ارتباط السمنة بارتفاع ضغط الدم، حيث تعتبر الدهون الحشوية هي الأخطر مقارنة بالدهون المتراكمة تحت الجلد. فقد وجد أن التخلص من زيادة الدهون الحشوية المصاحب لجراحات علاج السمنة أدى إلى إرجاع مستويات ضغط الدم والسكر إلى الحالة الطبيعية بينما لم تنجح عمليات شفط الدهون المتراكمة تحت الجلد في إحداث أثر مماثل.
ونوه إلى أنه لا توجد دراسات كبرى حتى الآن تنجح تماماً في كشف الرابط بين الدهون الحشوية ومرض ارتفاع ضغط الدم.
وذكر أن هذه الدراسة أجريت على 30 فأراً من فئران التجارب وقسموا بالتساوي إلى ثلاث مجموعات كالتالي:
1- مجموعة ضابطة.
2- مجموعة مصابة بالسمنة المحدثة تجريبياً بإعطاء غذاء غني بالدهون.
3- مجموعة مصابة بالسمن المحدثة تجريبياً ومعالجة بمثبطات مستقبلات الانجيوتينزين.
ولفت إلى أن الدراسة استمرت 6 أشهر حيث تم في نهايتها إجراء القياسات الأنثروبومترية وقياس ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وتم جمع عينات الدم لقياس نسب الدهون وإنزيمات القلب ودلالات التولد الشحمي والالتهاب والأكسدة. وتم استئصال الكلى والأنسجة الدهنية الحشوية لإجراء دراسات الأنسجة والكيمياء المناعية وتفاعل البلمرة المتسلسل.
وأوضح أن الدراسة خلصت إلى احتمالية أن يكون الخلل الوظيفي في الأنسجة الدهنية الحشوية مسبباً رئيسياً لارتفاع ضغط الدم المصاحب للسمنة، حيث أوضحت الدراسة أن الدهون الحشوية في هذه الحالة يمكن اعتبارها عضواً مصاباً بالالتهاب أو الأكسدة مما يؤدي إلى تحول الحالة الوظيفية له ليصبح مسبباً لأمراض القلب واضطراب التمثيل الغذائي.
ونوه إلى أن الدراسة أوصت باستمرار الكشف عن المركبات الدوائية القادرة على ضبط وظيفة دهون الجسم وخاصة الحشوية منها لتجنب خطورة الإصابة بأمراض القلب والسكر.
وذكر د. نجيب أن الدراسة نشرت بمجلة Cardiovascular Diabetology وهي من المجلات الطبية المتخصصة ذات تصنيف ومعامل تأثير عاليين.
* أكثر من مليار مصاب بالسمنة حول العالم أكثرهم من السيدات
* الدهون الحشوية تعد الأخطر مقارنة بالدهون المتراكمة تحت الجلد
* معدلات زيادة الوزن والسمنة في الخليج من الأعلى عالمياً
* "دراسة فرامنجهام للقلب" تؤكد العلاقة الوثيقة بين السمنة وارتفاع الضغط
* التخلص من الدهون الحشوية بجراحات السمنة أرجع الضغط والسكر للحالة الطبيعية
* ثلثا حالات ارتفاع ضغط الدم الأولي بسبب الإصابة بالسمنة
* مرضى ارتفاع الضغط المرتبط بالسمنة بحاجة لاستراتيجية علاج خاصة
كشف أستاذ الفسيولوجيا الإكلينيكية، والأستاذ المشارك بكلية الطب والعلوم الطبية، بجامعة الخليج العربي، د. يحيى محمد نجيب عن احتمالية أن يكون الخلل الوظيفي في الأنسجة الدهنية الحشوية مسبباً رئيسياً لارتفاع ضغط الدم المصاحب للسمنة، موضحاً أن الدهون الحشوية تعد الأخطر مقارنة بالدهون المتراكمة تحت الجلد، مشيراً إلى أن التخلص من زيادة الدهون الحشوية المصاحب لجراحات علاج السمنة أدى إلى إرجاع مستويات ضغط الدم والسكر إلى الحالة الطبيعية.
وأضاف د. نجيب في لقاء مع "الوطن الطبية" أن أكثر من مليار مصاب بالسمنة حول العالم أكثرهم من السيدات، متحدثاً عن أن معدلات زيادة الوزن والسمنة في الخليج تعد من الأعلى عالمياً.
وقال إن ثلثي حالات ارتفاع ضغط الدم الأولي بسبب الإصابة بالسمنة، مشدداً على أن مرضى ارتفاع الضغط المرتبط بالسمنة بحاجة لاستراتيجية علاج خاصة.
ولفت إلى أن توزيع مستودع الدهون بالجسم مسؤول عن ارتباط السمنة بارتفاع الضغط، منوهاً إلى أن الدهون الحشوية تعد الأخطر مقارنة بالدهون المتراكمة تحت الجلد.
وأضاف د. نجيب أنه بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، هناك أكثر من مليار مصاب بالسمنة حول العالم "أكثرهم من السيدات"، وهذا الرقم مازال في ازدياد. وتعتبر معدلات الإصابة بزيادة الوزن والسمنة في منطقة الخليج العربي من أعلى المعدلات عالمياً حيث إنها تضاعفت تقريباً ثلاث مرات في العقود الأربعة الماضية بما ترتب عليه زيادة الأعباء الصحية والاقتصادية على المجتمعات الخليجية.
وذكر أن هناك علاقة وثيقة بين السمنة وارتفاع ضغط الدم حيث أظهرت "دراسة فرامنجهام للقلب" أن ما يقارب من ثلثي حالات ارتفاع ضغط الدم الأولي يمكن إرجاعها للإصابة بالسمنة. ويحتاج مرضى ارتفاع ضغط الدم المرتبطة بالسمنة لاستراتيجية خاصة للعلاج وذلك لزيادة فرصة حدوث مقاومة للدواء.
وقال د. نجيب إن توزيع مستودع الدهون بالجسم يعتبر مسؤولاً ولو جزئياً عن ارتباط السمنة بارتفاع ضغط الدم، حيث تعتبر الدهون الحشوية هي الأخطر مقارنة بالدهون المتراكمة تحت الجلد. فقد وجد أن التخلص من زيادة الدهون الحشوية المصاحب لجراحات علاج السمنة أدى إلى إرجاع مستويات ضغط الدم والسكر إلى الحالة الطبيعية بينما لم تنجح عمليات شفط الدهون المتراكمة تحت الجلد في إحداث أثر مماثل.
ونوه إلى أنه لا توجد دراسات كبرى حتى الآن تنجح تماماً في كشف الرابط بين الدهون الحشوية ومرض ارتفاع ضغط الدم.
وذكر أن هذه الدراسة أجريت على 30 فأراً من فئران التجارب وقسموا بالتساوي إلى ثلاث مجموعات كالتالي:
1- مجموعة ضابطة.
2- مجموعة مصابة بالسمنة المحدثة تجريبياً بإعطاء غذاء غني بالدهون.
3- مجموعة مصابة بالسمن المحدثة تجريبياً ومعالجة بمثبطات مستقبلات الانجيوتينزين.
ولفت إلى أن الدراسة استمرت 6 أشهر حيث تم في نهايتها إجراء القياسات الأنثروبومترية وقياس ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وتم جمع عينات الدم لقياس نسب الدهون وإنزيمات القلب ودلالات التولد الشحمي والالتهاب والأكسدة. وتم استئصال الكلى والأنسجة الدهنية الحشوية لإجراء دراسات الأنسجة والكيمياء المناعية وتفاعل البلمرة المتسلسل.
وأوضح أن الدراسة خلصت إلى احتمالية أن يكون الخلل الوظيفي في الأنسجة الدهنية الحشوية مسبباً رئيسياً لارتفاع ضغط الدم المصاحب للسمنة، حيث أوضحت الدراسة أن الدهون الحشوية في هذه الحالة يمكن اعتبارها عضواً مصاباً بالالتهاب أو الأكسدة مما يؤدي إلى تحول الحالة الوظيفية له ليصبح مسبباً لأمراض القلب واضطراب التمثيل الغذائي.
ونوه إلى أن الدراسة أوصت باستمرار الكشف عن المركبات الدوائية القادرة على ضبط وظيفة دهون الجسم وخاصة الحشوية منها لتجنب خطورة الإصابة بأمراض القلب والسكر.
وذكر د. نجيب أن الدراسة نشرت بمجلة Cardiovascular Diabetology وهي من المجلات الطبية المتخصصة ذات تصنيف ومعامل تأثير عاليين.