وليد صبري
* سرطان الرأس والعنق رابع الأورام الخبيثة شيوعاً في العالم
* 562 ألف مصاب بسرطان الرأس والعنق على مستوى العالم في 2020
* التدخين والكحول أبرز الأسباب الرئيسة للإصابة بالمرض
* صعوبة البلع وضعف حاسة الشم وآلام الأذن والخدر بالوجه أبرز الأعراض
* فيروس الورم الحليمي والتعرض للكيماويات المسرطنة من الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض
* استراتيجيات العلاج تعتمد على تحديد مكان الورم وتقدم الخلايا السرطانية
* الخيار الإشعاعي في العلاج محدود نتيجة الأعراض الجانبية والتبعات
* التدخل الجراحي ليس الحل الأفضل لعلاج سرطان الرأس والعنق
* استخدام توليفة من تقنية النانو وحمض اللوريك للإحاطة بالعلاجات الكيماوية
كشفت باحثة الدكتوراه في جامعة الخليج العربي في البحرين، والمحاضر بجامعة الطائف بالسعودية، د.مها الغامدي، أن نسبة الشفاء من مرض سرطان الرأس والعنق لا تتجاوز 50%، مشيرة إلى أن التدخين وتناول الكحول من أبرز أسباب الإصابة بالمرض.
وقالت د.مها الغامدي في تصريحات لـ"الوطن الطبية" إن "سرطان الرأس والعنق يعد رابع الأورام السرطانية والخبيثة شيوعاً وانتشاراً في العالم"، لافتة إلى أنه بعد تشخيص الإصابة بالمرض يكون التنبؤ بالعلاج ضعيفاً جداً حيث تبلغ نسبة الشفاء من المرض نحو 50% فقط.
وأوضحت أنه في عام 2020 تم رصد إصابة نحو 562328 شخصاً بسرطان الرأس والعنق، في حين بلغت نسبة الوفيات نحو 49%.
وذكرت أنه في البحرين لا توجد أية بيانات أو دراسات خاصة بنسبة الإصابة بسرطان الرأس والعنق وبنسبة شفاء المرضى المصابين بالسرطان.
واعتبرت أن التدخين أحد الأسباب الرئيسة للإصابة بسرطان الرأس والعنق، موضحاً أن من بين الأسباب أيضاً الإصابة بفيروس الورم الحليمي واستهلاك الكحول والتعرض لبعض الإشعاعات والكيماويات المسرطنة.
وفيما يتعلق بالأعراض، أوضحت د.مها الغامدي أنها تتمثل في ظهور بقع بيضاء أو حمراء على اللسان أو اللثة أو بطانة الفم أو ظهور انتفاخ أو نتوء بالفم أو الرقبة وصعوبة البلع، إضافة إلى تقرحات بالفم لا تلتئم وقد يصاحبها نزيف، مع صعوبة في التنفس وألم في الأذن ومشاكل في السمع والسعال المستمر، وتغير في الصوت مثل البحة، وضعف حاسة الشم، ونزيف الأنف، وخدر بالوجه، وأحياناً الشعور بالصداع.
وفي رد على سؤال حول استراتيجيات العلاج للمرضى، أفادت د.مها الغامدي أن تلك الاستراتيجيات تعتمد على مكان الورم ومرحلة تقدم الخلايا السرطانية.
وأوضحت أن العلاج الحالي للمرضى الغرض منه ليس من أجل إنقاذ حياة المرضى فحسب بل من أجل المحافظة على الأعضاء الحيوية المهمة للإنسان، خاصة التحدث والتواصل مع الآخرين وإبداء تعابير الوجه والهضم والتذوق.
وأشارت إلى أن علاج المرض قد يتم باستخدام الطرق المعتادة وهي الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والكيماوي أو العلاج المناعي.
وذكرت أن الجراحة قد لا تكون أفضل حل لعلاج المرضى لأن منطقة الرأس والعنق تعتبر من المناطق الحرجة والمعقدة ولهذا الخيار محدود باستخدام هذا النوع من العلاج.
وفيما يتعلق بالعلاج الإشعاعي، أوضحت د.مها الغامدي أن هذا العلاج يعد محدوداً أيضاً بسبب الأعراض الجانبية والتبعات التي يسببها استخدام الإشعاع.
وذكرت أنه في دراستنا البحثية التي تتبنى استراتيجية جديدة في علاج سرطان الرأس والعنق، اكتشفنا أن العلاج الكيماوي قد لا يتم استخدامه بسبب صعوبة ذوبانه ووصوله للخلايا السرطانية أو بسبب خطورة الأعراض الجانبية لهذه الأدوية.
وأوضحت أن العلاج الكيماوي يؤثر على جسم المريض وعلى كل من الخلايا السرطانية وبشكل سلبي على الخلايا السليمة أيضاً.
ولفتت إلى أنه في دراستنا يتم استخدام توليفة جديدة من تقنية النانو وحمض اللوريك للإحاطة بالعلاجات الكيماوية حيث يتم التحكم بها باستخدام الحرارة، من أجل أن يتم إفراز الدواء بتركيزات قليلة ولمدة أطول فقط في منطقة الورم دون التأثير على خلايا الجسم السليمة، وبهذا يتم الحد من الأعراض الجانبية للأدوية المستخدمة وزيادة فعالية بعض الأدوية الكيماوية.
وأوضحت أن الدراسات أظهرت نتائج إيجابية على الخلايا السرطانية في المختبر وعلى فئران التجارب.
* سرطان الرأس والعنق رابع الأورام الخبيثة شيوعاً في العالم
* 562 ألف مصاب بسرطان الرأس والعنق على مستوى العالم في 2020
* التدخين والكحول أبرز الأسباب الرئيسة للإصابة بالمرض
* صعوبة البلع وضعف حاسة الشم وآلام الأذن والخدر بالوجه أبرز الأعراض
* فيروس الورم الحليمي والتعرض للكيماويات المسرطنة من الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض
* استراتيجيات العلاج تعتمد على تحديد مكان الورم وتقدم الخلايا السرطانية
* الخيار الإشعاعي في العلاج محدود نتيجة الأعراض الجانبية والتبعات
* التدخل الجراحي ليس الحل الأفضل لعلاج سرطان الرأس والعنق
* استخدام توليفة من تقنية النانو وحمض اللوريك للإحاطة بالعلاجات الكيماوية
كشفت باحثة الدكتوراه في جامعة الخليج العربي في البحرين، والمحاضر بجامعة الطائف بالسعودية، د.مها الغامدي، أن نسبة الشفاء من مرض سرطان الرأس والعنق لا تتجاوز 50%، مشيرة إلى أن التدخين وتناول الكحول من أبرز أسباب الإصابة بالمرض.
وقالت د.مها الغامدي في تصريحات لـ"الوطن الطبية" إن "سرطان الرأس والعنق يعد رابع الأورام السرطانية والخبيثة شيوعاً وانتشاراً في العالم"، لافتة إلى أنه بعد تشخيص الإصابة بالمرض يكون التنبؤ بالعلاج ضعيفاً جداً حيث تبلغ نسبة الشفاء من المرض نحو 50% فقط.
وأوضحت أنه في عام 2020 تم رصد إصابة نحو 562328 شخصاً بسرطان الرأس والعنق، في حين بلغت نسبة الوفيات نحو 49%.
وذكرت أنه في البحرين لا توجد أية بيانات أو دراسات خاصة بنسبة الإصابة بسرطان الرأس والعنق وبنسبة شفاء المرضى المصابين بالسرطان.
واعتبرت أن التدخين أحد الأسباب الرئيسة للإصابة بسرطان الرأس والعنق، موضحاً أن من بين الأسباب أيضاً الإصابة بفيروس الورم الحليمي واستهلاك الكحول والتعرض لبعض الإشعاعات والكيماويات المسرطنة.
وفيما يتعلق بالأعراض، أوضحت د.مها الغامدي أنها تتمثل في ظهور بقع بيضاء أو حمراء على اللسان أو اللثة أو بطانة الفم أو ظهور انتفاخ أو نتوء بالفم أو الرقبة وصعوبة البلع، إضافة إلى تقرحات بالفم لا تلتئم وقد يصاحبها نزيف، مع صعوبة في التنفس وألم في الأذن ومشاكل في السمع والسعال المستمر، وتغير في الصوت مثل البحة، وضعف حاسة الشم، ونزيف الأنف، وخدر بالوجه، وأحياناً الشعور بالصداع.
وفي رد على سؤال حول استراتيجيات العلاج للمرضى، أفادت د.مها الغامدي أن تلك الاستراتيجيات تعتمد على مكان الورم ومرحلة تقدم الخلايا السرطانية.
وأوضحت أن العلاج الحالي للمرضى الغرض منه ليس من أجل إنقاذ حياة المرضى فحسب بل من أجل المحافظة على الأعضاء الحيوية المهمة للإنسان، خاصة التحدث والتواصل مع الآخرين وإبداء تعابير الوجه والهضم والتذوق.
وأشارت إلى أن علاج المرض قد يتم باستخدام الطرق المعتادة وهي الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والكيماوي أو العلاج المناعي.
وذكرت أن الجراحة قد لا تكون أفضل حل لعلاج المرضى لأن منطقة الرأس والعنق تعتبر من المناطق الحرجة والمعقدة ولهذا الخيار محدود باستخدام هذا النوع من العلاج.
وفيما يتعلق بالعلاج الإشعاعي، أوضحت د.مها الغامدي أن هذا العلاج يعد محدوداً أيضاً بسبب الأعراض الجانبية والتبعات التي يسببها استخدام الإشعاع.
وذكرت أنه في دراستنا البحثية التي تتبنى استراتيجية جديدة في علاج سرطان الرأس والعنق، اكتشفنا أن العلاج الكيماوي قد لا يتم استخدامه بسبب صعوبة ذوبانه ووصوله للخلايا السرطانية أو بسبب خطورة الأعراض الجانبية لهذه الأدوية.
وأوضحت أن العلاج الكيماوي يؤثر على جسم المريض وعلى كل من الخلايا السرطانية وبشكل سلبي على الخلايا السليمة أيضاً.
ولفتت إلى أنه في دراستنا يتم استخدام توليفة جديدة من تقنية النانو وحمض اللوريك للإحاطة بالعلاجات الكيماوية حيث يتم التحكم بها باستخدام الحرارة، من أجل أن يتم إفراز الدواء بتركيزات قليلة ولمدة أطول فقط في منطقة الورم دون التأثير على خلايا الجسم السليمة، وبهذا يتم الحد من الأعراض الجانبية للأدوية المستخدمة وزيادة فعالية بعض الأدوية الكيماوية.
وأوضحت أن الدراسات أظهرت نتائج إيجابية على الخلايا السرطانية في المختبر وعلى فئران التجارب.