وليد صبري
* ضرورة التحكم بمستوى السكري في الدم وتجنب التدخين نهائياً
* على مستخدمي الإنسولين تجنب أخذ موعد عيادة الأسنان في فترة عمل العلاج
* مرضى السكري معرضون للعدوة البكتيرية وتسوس الأسنان وأمراض اللثة
* تأخر التئام الجرح بعد خلع الأسنان سمة عامة عند مرضى السكري
* ضبط السكري وشرب قدر كافٍ من المياه لتجنب جفاف الفم
* تأجيل موعد الخلع أو الإجراءات الجراحية إذا لم يكن السكر مضبوطاً
أكد أخصائي أمراض الأسنان والحاصل على الزمالة الألمانية في زراعة الأسنان د. أحمد والي إن هناك 5 مشاكل تتعلق بالفم والأسنان تواجه مريض السكري، تتضمن، زيادة معدلات التسوس، والتهاب اللثة وتراجعها، وداء القلاع، وجفاف الفم، وتأخر التئام الجرح بعد خلع الأسنان، مشدداً على ضرورة التحكم بمستوى السكري في الدم، والامتناع عن التدخين نهائياً.
ونصح د. والي في لقاء مع "الوطن الطبية"، المرضى الذين يستخدمون الأنسولين بتجنب أخذ موعد عيادة الأسنان في فترة قمة عمل الأنسولين، لتجنب نوبة انخفاض السكري، مع الحرص على تنظيف طقم الأسنان الاصطناعي بشكل يومي.
وذكر أن مرض السكري يعد من أمراض العصر التي انتشرت انتشاراً كبيراً في الآونة الأخيرة مما دفعنا إلى إلقاء الضوء على بعض النقاط الهامة التي تتعلق بالآثار السلبية لهذا المرض على الأسنان واللثة وكيفية مواجهة هذه الآثار ومنع تفاقمها والإبقاء على فم صحي وأسنان سليمة لمريض السكري.
ولفت إلى أن بيت القصيد وكلمة السر عند مريض السكري هي "المناعة" فالمصابون بالسكري معرضون لخطر الإصابة بأمراض كثيرة منها تسوسات الأسنان وأمراض اللثة لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية وذلك بسبب ضعف مناعتهم عن الأشخاص الأصحاء مما يضعف قدرتهم على محاربة البكتيريا التي تصيب الجسم.
وقال إن جيش المناعة الرباني الذي يعمل تحت قيادة كرات الدم البيضاء يسارع مباشرة لمواجهة أي ميكروب أو بكتيريا تصيب الجسم لكن هذا يحدث بصورة أقل وأضعف عند مرضى السكري مما يعطى البكتيريا فرصة أكبر للتكاثر والتأثير.
وفي رد على سؤال حول أبرز المشاكل التي قد تواجه مريض السكري فيما يتعلق بالفم والأسنان، أفاد د. والي، بأنها تشمل الآتي:
- زيادة معدلات التسوس: حيث إن زيادة نسبة السكر في اللعاب تزيد فرصة تسوس الأسنان.
- التهاب اللثة وتراجعها: والذي قد يتطور من الالتهاب البسيط إلى المتقدم عندما لا يتم علاجه، وهذا يؤدي لتمزق الأربطة السنية " The periodontal ligament" المسؤولة عن تثبيت الأسنان في عظام الفم وقد يصل الأمر إلى تخلخل الأسنان وسقوطها.
- داء القلاع "Thrush - Candidiasis": وهو عدوى فطرية تصيب أنسجة الفم وتظهر على هيئة أنسجة بيضاء تغطي الأجزاء المصابة.
- جفاف الفم: الذي قد يسبب بعض الآلام أو قرح الفم، كما يسهم في تسوس الأسنان وتفاقم الالتهابات الفطرية.
- تأخر التئام الجرح بعد خلع الأسنان وهذه سمة عامة عند مرضى السكري لذلك يجب حماية مريض السكري من التعرض لأي جروح ودفعه للمحافظة على أسنانه لتجنب خلعها.
وفيما يتعلق بكيفية حفاظ مريض السكري على أسنانه وتجنب الآثار الضارة، نصح د. والي مريض السكري بضرورة التحكم بمستوى السكري بالدم بتجنب الأطعمة التي ترفع السكر والحفاظ على علاج السكر اليومي "وهذا هو العامل الأهم"، والامتناع تماماً عن التدخين بكافة أنواعه وأشكاله، وتنظيف الأسنان مرتين في اليوم على الأقل بفرشاة ومعجون الأسنان، واستخدام خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا على الأقل، والوقاية من جفاف الفم الناتج عن الإصابة بالسكري، وذلك بضبط مستوى السكري وشرب الماء بالقدر الكافي بجرعات معتدلة أثناء اليوم واستخدام العلك الخالي من السكر أو بعض الأدوية المساعدة على ترطيب الفم، مع الحرص على زيارة طبيب الأسنان كل 6 أشهر على الأقل للفحص والمتابعة.
وقال إنه يجب إخبار طبيب الأسنان بأن الشخص مصاب بداء السكري قبل المباشرة في أي خطوات علاجية للأسنان مع تجنب الإجهاد والإرهاق قبل موعد عيادة الأسنان.
ونصح المرضى الذين يستخدمون الأنسولين بتجنب أخذ موعد عيادة الأسنان في فترة قمة عمل الأنسولين، لتجنب نوبة انخفاض السكري، مع الحرص على تنظيف طقم الأسنان الاصطناعي بشكل يومي، والحرص على معرفة أعراض حدوث مشاكل بالأسنان "مثل التهاب اللثة" وعلاجها مبكراً.
ونوه إلى ضرورة تأجيل موعد عمل الخلع أو الإجراءات الجراحية الأخرى إذا لم يكن سكر الدم مضبوطاً، إلا إذا كانت الحالة طارئة، مع مراعاة إرشادات ما بعد الخلع، منوهاً إلى أن "مثقال وقاية خير من قنطار علاج".
* ضرورة التحكم بمستوى السكري في الدم وتجنب التدخين نهائياً
* على مستخدمي الإنسولين تجنب أخذ موعد عيادة الأسنان في فترة عمل العلاج
* مرضى السكري معرضون للعدوة البكتيرية وتسوس الأسنان وأمراض اللثة
* تأخر التئام الجرح بعد خلع الأسنان سمة عامة عند مرضى السكري
* ضبط السكري وشرب قدر كافٍ من المياه لتجنب جفاف الفم
* تأجيل موعد الخلع أو الإجراءات الجراحية إذا لم يكن السكر مضبوطاً
أكد أخصائي أمراض الأسنان والحاصل على الزمالة الألمانية في زراعة الأسنان د. أحمد والي إن هناك 5 مشاكل تتعلق بالفم والأسنان تواجه مريض السكري، تتضمن، زيادة معدلات التسوس، والتهاب اللثة وتراجعها، وداء القلاع، وجفاف الفم، وتأخر التئام الجرح بعد خلع الأسنان، مشدداً على ضرورة التحكم بمستوى السكري في الدم، والامتناع عن التدخين نهائياً.
ونصح د. والي في لقاء مع "الوطن الطبية"، المرضى الذين يستخدمون الأنسولين بتجنب أخذ موعد عيادة الأسنان في فترة قمة عمل الأنسولين، لتجنب نوبة انخفاض السكري، مع الحرص على تنظيف طقم الأسنان الاصطناعي بشكل يومي.
وذكر أن مرض السكري يعد من أمراض العصر التي انتشرت انتشاراً كبيراً في الآونة الأخيرة مما دفعنا إلى إلقاء الضوء على بعض النقاط الهامة التي تتعلق بالآثار السلبية لهذا المرض على الأسنان واللثة وكيفية مواجهة هذه الآثار ومنع تفاقمها والإبقاء على فم صحي وأسنان سليمة لمريض السكري.
ولفت إلى أن بيت القصيد وكلمة السر عند مريض السكري هي "المناعة" فالمصابون بالسكري معرضون لخطر الإصابة بأمراض كثيرة منها تسوسات الأسنان وأمراض اللثة لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية وذلك بسبب ضعف مناعتهم عن الأشخاص الأصحاء مما يضعف قدرتهم على محاربة البكتيريا التي تصيب الجسم.
وقال إن جيش المناعة الرباني الذي يعمل تحت قيادة كرات الدم البيضاء يسارع مباشرة لمواجهة أي ميكروب أو بكتيريا تصيب الجسم لكن هذا يحدث بصورة أقل وأضعف عند مرضى السكري مما يعطى البكتيريا فرصة أكبر للتكاثر والتأثير.
وفي رد على سؤال حول أبرز المشاكل التي قد تواجه مريض السكري فيما يتعلق بالفم والأسنان، أفاد د. والي، بأنها تشمل الآتي:
- زيادة معدلات التسوس: حيث إن زيادة نسبة السكر في اللعاب تزيد فرصة تسوس الأسنان.
- التهاب اللثة وتراجعها: والذي قد يتطور من الالتهاب البسيط إلى المتقدم عندما لا يتم علاجه، وهذا يؤدي لتمزق الأربطة السنية " The periodontal ligament" المسؤولة عن تثبيت الأسنان في عظام الفم وقد يصل الأمر إلى تخلخل الأسنان وسقوطها.
- داء القلاع "Thrush - Candidiasis": وهو عدوى فطرية تصيب أنسجة الفم وتظهر على هيئة أنسجة بيضاء تغطي الأجزاء المصابة.
- جفاف الفم: الذي قد يسبب بعض الآلام أو قرح الفم، كما يسهم في تسوس الأسنان وتفاقم الالتهابات الفطرية.
- تأخر التئام الجرح بعد خلع الأسنان وهذه سمة عامة عند مرضى السكري لذلك يجب حماية مريض السكري من التعرض لأي جروح ودفعه للمحافظة على أسنانه لتجنب خلعها.
وفيما يتعلق بكيفية حفاظ مريض السكري على أسنانه وتجنب الآثار الضارة، نصح د. والي مريض السكري بضرورة التحكم بمستوى السكري بالدم بتجنب الأطعمة التي ترفع السكر والحفاظ على علاج السكر اليومي "وهذا هو العامل الأهم"، والامتناع تماماً عن التدخين بكافة أنواعه وأشكاله، وتنظيف الأسنان مرتين في اليوم على الأقل بفرشاة ومعجون الأسنان، واستخدام خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا على الأقل، والوقاية من جفاف الفم الناتج عن الإصابة بالسكري، وذلك بضبط مستوى السكري وشرب الماء بالقدر الكافي بجرعات معتدلة أثناء اليوم واستخدام العلك الخالي من السكر أو بعض الأدوية المساعدة على ترطيب الفم، مع الحرص على زيارة طبيب الأسنان كل 6 أشهر على الأقل للفحص والمتابعة.
وقال إنه يجب إخبار طبيب الأسنان بأن الشخص مصاب بداء السكري قبل المباشرة في أي خطوات علاجية للأسنان مع تجنب الإجهاد والإرهاق قبل موعد عيادة الأسنان.
ونصح المرضى الذين يستخدمون الأنسولين بتجنب أخذ موعد عيادة الأسنان في فترة قمة عمل الأنسولين، لتجنب نوبة انخفاض السكري، مع الحرص على تنظيف طقم الأسنان الاصطناعي بشكل يومي، والحرص على معرفة أعراض حدوث مشاكل بالأسنان "مثل التهاب اللثة" وعلاجها مبكراً.
ونوه إلى ضرورة تأجيل موعد عمل الخلع أو الإجراءات الجراحية الأخرى إذا لم يكن سكر الدم مضبوطاً، إلا إذا كانت الحالة طارئة، مع مراعاة إرشادات ما بعد الخلع، منوهاً إلى أن "مثقال وقاية خير من قنطار علاج".