* معلومة طبية
قد يعاني بعض الأشخاص من نوبات ألم شديدة خصوصًا في إبهام القدم، إذ تكون حارة، ومنتفخة، وحساسة، قد تدل هذه المشاكل على نوبة خطيرة من النقرس، وهو أحد أنواع التهاب المفاصل الذي ينتج عن ترسب حمض اليوريك في مفاصل الجسم، ويعد الرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بالنقرس، بينما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة فيه بعد انقطاع الطمث.
وتظهر أعراض النقرس على شكل نوبات حادة، وتكون عادةً خلال فترة الليل، وقد تشمل ما يأتي:
- ألم حاد في المفاصل: يظهر تأثير النقرس بشكل كبير على المفصل الكبير في إبهام كف القدم، لكنه قد يؤثر أيضًا على مفاصل الجسم الأخرى، مثل تلك التي توجد في كف القدم، والكاحلين، والركبتين، واليدين والحوض، وتستمر نوبة الألم الحادة ما بين خمسة إلى عشرة أيام، وقد تعود للظهور مرة أخرى في حال عدم علاج الحالة.
- التهاب واحمرار: إذ ينتفخ المفصل المصاب أو مجموعة المفاصل، بحيث يصبح أحمر اللون وشديد الحساسية لأية جسم قد يتعرض له.
ويحدث مرض النقرس بسبب تراكم بلورات حمض اليوريك "Uric acid" حول المفصل، ما يسبب التهاب وألم حاد في المنطقة، وذلك بسبب ارتفاع تركيز حمض اليوريك في الدم.
وينتج الجسم حمض اليوريك كجزء من عملية تحليل البيورين "Purine"، وهو أحد الأحماض الأمينية التي توجد بشكل طبيعي في الجسم وأنواع معينة من الأغذية، مثل: اللحوم، ونبات الهليون "Asparagus"، والفطر.
ويخرج حمض اليوريك من الجسم عن طريق الكلى، وفي بعض الحالات التي ينتج فيها الجسم كميات كبيرة من حمض اليوريك، أو تلك التي تخرج فيها الكلى كميات قليلة منه، يتراكم حمض اليوريك على شكل بلورات حادة تشبه الإبرة داخل المفصل، أو الأنسجة المحيطة به ما يسبب الإصابة بمرض النقرس.
ويوجد العديد من العوامل التي قد تسبب ارتفاع في مستوى حمض اليوريك في الجسم، مثل، نمط الحياة المتبع، إذ يؤدي تناول كميات مفرطة من اللحوم والمشروبات الكحولية إلى تراكم حمض اليوريك في الجسم، ومشكلات طبية، تؤدي العديد من المشكلات الطبية إلى زيادة احتمالية الإصابة بالنقرس، مثل، فرط ضغط الدم، والسكري "Diabetes"، وفرط كوليسترول الدم "Hypercholesterolemia"، وتصلب الشرايين "Atherosclerosis"، وتناول بعض الأدوية، حيث يسبب تناول بعض أنواع الأدوية إلى رفع مستويات حمض اليوريك في الدم، مثل، الثيازيد "Thiazide"، والأسبرين، والأدوية مضادة للرفض المناعي.
ولاشك في أن التاريخ العائلي يلعب دوراً في الإصابة بالمرض، كما يعد النقرس أكثر انتشارًا بين الرجال خصوصًا في المراحل المبكرة من العمر، بينما تظهر أعراض وعلامات النقرس عند النساء بعد فترة انقطاع الطمث.
ويوجد العديد من المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عن الإصابة بالنقرس، مثل، تكرار نوبات النقرس، وتفاقم شدة الأعراض مع الوقت، وحصى الكلى.
وفيما يتعلق بالتشخيص، يوجد بعض الفحوصات التي تساعد في تشخيص داء النقرس، مثل، فحص السائل الزليليّ "Synovia Fluid" في المفاصل، وفحص الدم.
أما عن العلاج، فتوجد بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج النقرس، ويقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب بناءً على حالة المريض، ومنها، مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، وكولشيسن، وستيرويدات.
وبشأن الوقاية من النقرس، يوجد بعض الأمور التي يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة بالنقرس، مثل، تناول بعض الأدوية، حيث يوصي الطبيب الأشخاص الذين يصابون بنوبات نقرس سنويًا، أو الأشخاص الذين تتفاقم لديهم أعراض نوبات النقرس بتناول أدوية من شأنها أن تقلل خطر الإصابة بنوبات إضافية، ويتم البدء بهذا العلاج الوقائي بعد زوال نوبة النقرس، ويهدف هذا النوع من العلاجات إلى منع إنتاج حامض اليوريك في الجسم، أو تحسين عملية إفراز حمض اليوريك من الجسم.
كذلك لابد من اتباع نظام غذائي خاص، وفي الواقع، لم يثبت أن إجراء تغييرات معينة في النظام الغذائي قد يقلل من خطر الإصابة بالنقرس، ولكن من المنطقي أن تناول أغذية تحتوي على أقل كمية ممكنة من مادة البيورين يساهم في منع تفاقم الحالة، لذلك يفضل، التقليل من تناول اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية، والامتناع عن تناول المشروبات الكحولية، والإكثار من تناول منتجات الحليب قليلة الدسم، والإكثار من تناول الكربوهيدرات المركبة، كالخبز من الحبوب الكاملة.
ومن الجدير بالذكر أنه يجب استهلاك كميات غذائية تضمن الحفاظ على وزن صحي سليم، إذ يسبب تخفيض الوزن بشكل سريع إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات حامض اليوريك.
ويوجد العديد من العلاجات المكملة والبديلة التي تستخدم في بعض الحالات التي لا يحقق فيها العلاج النتائج المرجوة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لمعرفة ما إذا كان تتفاعل بشكل سلبي مع الأدوية المستخدمة، ومن هذه العلاجات المكملة، شرب القهوة، وتناول مشتقات فيتامين "سي"، وتناول الكرز، والفواكه الداكنة مثل العليق والعنب الأرجواني.
قد يعاني بعض الأشخاص من نوبات ألم شديدة خصوصًا في إبهام القدم، إذ تكون حارة، ومنتفخة، وحساسة، قد تدل هذه المشاكل على نوبة خطيرة من النقرس، وهو أحد أنواع التهاب المفاصل الذي ينتج عن ترسب حمض اليوريك في مفاصل الجسم، ويعد الرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بالنقرس، بينما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة فيه بعد انقطاع الطمث.
وتظهر أعراض النقرس على شكل نوبات حادة، وتكون عادةً خلال فترة الليل، وقد تشمل ما يأتي:
- ألم حاد في المفاصل: يظهر تأثير النقرس بشكل كبير على المفصل الكبير في إبهام كف القدم، لكنه قد يؤثر أيضًا على مفاصل الجسم الأخرى، مثل تلك التي توجد في كف القدم، والكاحلين، والركبتين، واليدين والحوض، وتستمر نوبة الألم الحادة ما بين خمسة إلى عشرة أيام، وقد تعود للظهور مرة أخرى في حال عدم علاج الحالة.
- التهاب واحمرار: إذ ينتفخ المفصل المصاب أو مجموعة المفاصل، بحيث يصبح أحمر اللون وشديد الحساسية لأية جسم قد يتعرض له.
ويحدث مرض النقرس بسبب تراكم بلورات حمض اليوريك "Uric acid" حول المفصل، ما يسبب التهاب وألم حاد في المنطقة، وذلك بسبب ارتفاع تركيز حمض اليوريك في الدم.
وينتج الجسم حمض اليوريك كجزء من عملية تحليل البيورين "Purine"، وهو أحد الأحماض الأمينية التي توجد بشكل طبيعي في الجسم وأنواع معينة من الأغذية، مثل: اللحوم، ونبات الهليون "Asparagus"، والفطر.
ويخرج حمض اليوريك من الجسم عن طريق الكلى، وفي بعض الحالات التي ينتج فيها الجسم كميات كبيرة من حمض اليوريك، أو تلك التي تخرج فيها الكلى كميات قليلة منه، يتراكم حمض اليوريك على شكل بلورات حادة تشبه الإبرة داخل المفصل، أو الأنسجة المحيطة به ما يسبب الإصابة بمرض النقرس.
ويوجد العديد من العوامل التي قد تسبب ارتفاع في مستوى حمض اليوريك في الجسم، مثل، نمط الحياة المتبع، إذ يؤدي تناول كميات مفرطة من اللحوم والمشروبات الكحولية إلى تراكم حمض اليوريك في الجسم، ومشكلات طبية، تؤدي العديد من المشكلات الطبية إلى زيادة احتمالية الإصابة بالنقرس، مثل، فرط ضغط الدم، والسكري "Diabetes"، وفرط كوليسترول الدم "Hypercholesterolemia"، وتصلب الشرايين "Atherosclerosis"، وتناول بعض الأدوية، حيث يسبب تناول بعض أنواع الأدوية إلى رفع مستويات حمض اليوريك في الدم، مثل، الثيازيد "Thiazide"، والأسبرين، والأدوية مضادة للرفض المناعي.
ولاشك في أن التاريخ العائلي يلعب دوراً في الإصابة بالمرض، كما يعد النقرس أكثر انتشارًا بين الرجال خصوصًا في المراحل المبكرة من العمر، بينما تظهر أعراض وعلامات النقرس عند النساء بعد فترة انقطاع الطمث.
ويوجد العديد من المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عن الإصابة بالنقرس، مثل، تكرار نوبات النقرس، وتفاقم شدة الأعراض مع الوقت، وحصى الكلى.
وفيما يتعلق بالتشخيص، يوجد بعض الفحوصات التي تساعد في تشخيص داء النقرس، مثل، فحص السائل الزليليّ "Synovia Fluid" في المفاصل، وفحص الدم.
أما عن العلاج، فتوجد بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج النقرس، ويقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب بناءً على حالة المريض، ومنها، مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، وكولشيسن، وستيرويدات.
وبشأن الوقاية من النقرس، يوجد بعض الأمور التي يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة بالنقرس، مثل، تناول بعض الأدوية، حيث يوصي الطبيب الأشخاص الذين يصابون بنوبات نقرس سنويًا، أو الأشخاص الذين تتفاقم لديهم أعراض نوبات النقرس بتناول أدوية من شأنها أن تقلل خطر الإصابة بنوبات إضافية، ويتم البدء بهذا العلاج الوقائي بعد زوال نوبة النقرس، ويهدف هذا النوع من العلاجات إلى منع إنتاج حامض اليوريك في الجسم، أو تحسين عملية إفراز حمض اليوريك من الجسم.
كذلك لابد من اتباع نظام غذائي خاص، وفي الواقع، لم يثبت أن إجراء تغييرات معينة في النظام الغذائي قد يقلل من خطر الإصابة بالنقرس، ولكن من المنطقي أن تناول أغذية تحتوي على أقل كمية ممكنة من مادة البيورين يساهم في منع تفاقم الحالة، لذلك يفضل، التقليل من تناول اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية، والامتناع عن تناول المشروبات الكحولية، والإكثار من تناول منتجات الحليب قليلة الدسم، والإكثار من تناول الكربوهيدرات المركبة، كالخبز من الحبوب الكاملة.
ومن الجدير بالذكر أنه يجب استهلاك كميات غذائية تضمن الحفاظ على وزن صحي سليم، إذ يسبب تخفيض الوزن بشكل سريع إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات حامض اليوريك.
ويوجد العديد من العلاجات المكملة والبديلة التي تستخدم في بعض الحالات التي لا يحقق فيها العلاج النتائج المرجوة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لمعرفة ما إذا كان تتفاعل بشكل سلبي مع الأدوية المستخدمة، ومن هذه العلاجات المكملة، شرب القهوة، وتناول مشتقات فيتامين "سي"، وتناول الكرز، والفواكه الداكنة مثل العليق والعنب الأرجواني.