* جراحة زراعة الشعر تستغرق جلسة أو عدة جلسات حسب مساحة منطقة الصلع

* الأفراد الذين يعانون من تساقط الشعر الأكثر احتياجاً لعمليات الزراعة



* استخراج بُصيلات الشعر وزرعها أحدث تقنيات الزراعة

* الحصول على الشعر المزورع من فروة الرأس واللحية والصدر والظهر

* نمو الشعر المزروع بعد 3 أشهر من الجراحة

* التغطية النهائية للشعر المزروع بعد 8 شهور من الجراحة

* عملية زراعة الشعر لا تسبب أي ألم من خلال التخدير الموضعي

* استخدام البخاخات والمستحضرات لتعزيز بقاء الشعر المزروع

* تطور سريع بتقنيات الزراعة المستخدمة في زراعة الشعر


كشف استشاري جراحة التجميل وزراعة الشعر في مستشفى رويال البحرين، د. لاليت ب.راجبال، أن جراحة زراعة الشعر تستغرق جلسة أو عدة جلسات حسب مساحة منطقة الصلع، موضحاً أن نحو 85 % من الشعر المزروع يظل على الرأس بشكل دائم، مبيناً أن مجال زراعة الشعر تطور بسرعة خلال السنوات الأخيرة نظراً لتقدم التقنيات الجراحية.

وأضاف في تصريحات صحفية أن استخراج بُصيلات الشعر وزرعها يعد أحدث تقنيات زراعة الشعر، مشيراً إلى أنه يتم الحصول على الشعر المزروع من فروة الرأس واللحية والصدر والظهر. وقال إن نمو الشعر المزروع يظهر بعد 3 أشهر من الجراحة، مضيفاً أن التغطية النهائية للشعر المزروع تتم بعد 8 شهور من الجراحة لافتاً إلى أن عملية زراعة الشعر لا تسبب أي ألم من خلال التخدير الموضعي، منوهاً إلى استخدام البخاخات والمستحضرات لتعزيز بقاء الشعر المزروع.

وذكر أن الشعر يعد من بين الجوانب المميزة لمظهرنا العام، فكلما كان شعر الرأس صحياً فإنه يجعلنا جذابين وأصغر سناً ويؤثر تأثيراً إيجابياً على صورتنا الذاتية والطريقة التي نتفاعل بها مع الناس.

ولفت إلى أنه من الممكن أن يعاني الرجال والنساء والأطفال من تساقط الشعر، وبعض الرجال الذين يتمتعون بصحة جيدة يفقدون شعراً أكثر من غيرهم، وهذا ما يعرف باسم "الصلع الوراثي"، ويشار إليه أيضاً باسم "الصلع الذكوري النمطي".

وكشف أن "تساقط الشعر في النساء يقتصر على الجزء الأمامي والأعلى مع انتشار ضعف الشعر ولكن عادةً ما يتم الحفاظ على خط بصيلات الشعر". وإلى نص اللقاء:

ما المقصود بزراعة الشعر؟

- زراعة الشعر عبارة عن عملية لأخذ بويصلات الشعر من خلف الرأس ومن جانبيها والتي لن تتساقط في مع التقدم في العمر وتنقلها إلى المنطقة التي تساقط منها الشعر، ويُصمم الشعر الجديد بشكلٍ فني خلال مرحلة التخطيط، وتتم الجراحة في جلسة واحدة، أو على عدة جلسات، حسب مساحة منطقة الصلع المراد تغطيتها.

من أكثر الفئات إقبالاً على عملية زراعة الشعر؟

- أكثر الفئات إقبالاً على عملية زراعة الشعر هم الأفراد الذين يعانون من تساقط الشعر والذي لديهم ما يكفي من الشعر خلف الرأس وعلى جانبيها لإعادة زراعته في منطقة الصلع.

ما التقنيات المستخدمة في زراعة الشعر؟

- أحدث الإجراءات هي استخراج بُصيلات الشعر وزرعها، وتتضمن تقنية استخراج بُصيلات الشعر استخدام وخزات صغيرة لعزل بصيلات الشعر المعاد زراعتها بشكلٍ انتقائي دون قطع الجلد وبالتالي تظهر كندوب صغيرة مُنقطة، أما طريقة الشريط فتزيل شريط من الجلد من مؤخرة الرأس، وبعد ذلك يتم تشريح المكان الذي سيُزرع فيه ذلك الشريط تحت عدسة فائقة التكبير ويتم إغلاق المنطقة التي أُزيل منها شريط الشعر بندبة غير محسوسة.

ما هي جميع المناطق التي يمكن زراعتها؟

- مناطق فروة الرأس، واللحية، والشارب، والحواجب، والأماكن التي تصيبها الحروق، والندبات المؤلمة التي تسبب تساقط الشعر.

ما المناطق التي يمكن أخذ الشعر منها؟

- المناطق التي يتم أخذ الشعر منها هي، فروة الرأس، واللحية، والصدر، والظهر، وما شابه ذلك.

هل عملية استخراج بُصيلات الشعر لا تترك أي ندبات؟

- لا، إنها تترك نقاطاً دائرية صغيرة جداً مغطاة بالشعر المحيط حولها.

هل هذا الإجراء دائم؟

- نعم، الشعر المزروع ليس له أي تأثير على الأندروجينات، وبالتالي تدوم نتيجة العملية.

ما نسبة بقاء الشعر المزروع؟

- أكثر من 85% من الشعر الذي يُعاد زرعه يظل بشكل دائم على الرأس، وهذا يجعل هذا الإجراء مجزياً للغاية.

هل تسبب عملية زراعة الشعر أي ألم؟

- يتم وضع تخدير موضوعي للشخص على المناطق التي يؤخذ منها الشعر والمناطق التي يُزرع فيها بمسكنات أو بدون مسكنات وبعد ذلك لا يشعر بأي ألم أو إزعاج أثناء الجراحة.

كم المدة التي يستغرقها نمو الشعر المزروع وما معدل نموه؟

- تبدأ عملية النمو عادةً بعد حوالي 3 أشهر من الإجراء، بينما تظهر التغطية النهائية في غضون فترة من 8 إلى 12 شهراً بعد الإجراء. وخلال هذه العملية، يجب استخدام البخاخات والمستحضرات لتعزيز بقاء الشعر المزروع؛ وبمجرد أن يبدأ الشعر المزروع في النمو، سيستمر في النمو مدى الحياة.