- أعراض الحمل خارج الرحم تظهر بين الأسبوعين 4 و12 من الحمل
- 90 % من حالات الحمل خارج الرحم في "قناة فالوب"
- النزيف المهبلي أثناء الحمل أمر شائع وليس بالضرورة مشكلة خطيرة
- اختبار الحمل وفحص الموجات فوق الصوتية أبرز طرق تشخيص المرض
- ألم طرف الكتف من أعراض الحمل خارج الرحم المسبب للنزيف الداخلي
- لابد من استشارة الطبيب بشأن الخيارات المتاحة قبل قرار الحمل
يحدث الحمل خارج الرحم، أو ما يسمى بالحمل المنتبذ "Ectopic pregnancy" عندما تنمو البويضة المخصبة خارج رحم المرأة في مكان آخر في البطن، ويحدث أكثر من 90% من حالاته غالبًا في قناة فالوب تحديدًا فيما يسمى بالحمل البوقي "Tubal pregnancy".
ويعد الحمل خارج الرحم حالة طبية تستدعي التدخل الفوري، نظرًا لإمكانية تهديدها للحياة.
وتظهر أعراض الحمل خارج الرحم عادةً بين الأسبوعين 4 و12 من الحمل، وأحيانًا قد لا تلاحظ بعض النساء أن لديهن حملًا خارج الرحم، حتى يُظهر الفحص المبكر ذلك، أو تظهر عليهن أعراض أكثر خطورة لاحقًا، وتشمل أعراض الحمل خارج الرحم:
1. أعراض الحمل خارج الرحم الرئيسة: في حال ظهرت أعراض الحمل الاعتيادية المعروفة، مثل: الغثيان، والاستفراغ "الترجيع"، وغياب الدورة الشهرية عن موعدها وغيرها، وكان فحص الحمل إيجابيًا، وظهرت أحد الأعراض الآتية فمن المحتمل أن تكون المرأة حاملًا خارج الرحم:
- النزيف المهبلي: يختلف النزيف المهبلي قليلًا عن نزيف الدورة الشهرية، حيث يبدأ ويتوقف غالبًا ويكون لونه بنيًا داكنًا وقوامه مائيًا، وقد تعتبره المرأة دورة شهرية ولا تدري أنها حامل. ويجب التنويه إلى أن النزيف المهبلي أثناء الحمل أمر شائع نسبيًا، وليس بالضرورة أن يكون علامة على مشكلة خطيرة.
- ألم في البطن: قد يحدث ألم في البطن وعادةً ما يكون منخفض وعلى جانب واحد، وقد يكون مستمرًا أو يأتي ويذهب، كما قد يتطور تدريجيًا أو يحدث فجأة. كما يعد ألم البطن من علامات أمراض أخرى، لذا فلا يعني بالضرورة الحمل خارج الرحم.
- ألم في طرف الكتف: وهو ألم غير عادي يتم الشعور به عند نقطة انتهاء الكتف وبداية الذراع، ولغاية الآن لا يوجد له تفسير إلا أنه قد يكون من أعراض الحمل خارج الرحم المسبب لبعض النزيف الداخلي.
- شعور بعدم الراحة عند استخدام الحمام: يتمثل بالشعور بالألم عند التبول أو التبرز، وربما الإصابة بالإسهال أيضًا، ولا يعد دليلًا كافيًا على الحمل خارج الرحم، حيث يتشابه مع أعراض التهاب المسالك البولية أو أمراض الأمعاء والمعدة، إلا أنه قد يكون من أعراض الحمل خارج الرحم المحتملة.
2. أعراض الحمل خارج الرحم المسبب للتمزق:
قد يحدث نمو للحمل خارج الرحم بشكل كبير لدرجة أن يُحدث تمزقًا في قناة فالوب، وتعد هذه الحالة خطيرة للغاية، وتحتاج التدخل الفوري، وتشمل أعراضها:
- ألم حاد مفاجئ وشديد في البطن.
- الشعور بدوخة شديدة أو إغماء.
- شحوب الجلد، والإحساس بالمرض والتعب.
ولا يكفي الفحص البدني وحده في تشخيص الحمل خارج الرحم فقد يطلب الطبيب الفحوصات الآتية للتمكن من التشخيص الصحيح:
1- اختبار الحمل: حيث تؤخذ عينة من الدم لفحص هرمون الحمل للتأكد من وجوده، ويتم تكراره كل بضعة أيام لحين تأكيد فحص الموجات فوق الصوتية للتشخيص أو استبعاده، ويمكن أخذ العينة من البول أيضًا وفحصها.
2- اختبار الموجات فوق الصوتية: وهي نوعان الموجات فوق الصوتية عبر المهبل، ويتم فيها وضع جهاز يشبه العصا في المهبل لإنشاء صور للمبيضين وقناتي فالوب والرحم لمعرفة مكان الحمل بالضبط، والموجات فوق الصوتية على البطن حيث يتم تحريك الجهاز فوق البطن لتأكيد الحمل، أو تقييم النزيف الداخلي.
3- فحوصات أخرى، مثل: فحص تعداد الدم الكامل للتأكد من وجود فقر دم يدل على نزيف أم لا، واختبار تحديد فصيلة الدم في حال تم تأكيد الحمل خارج الرحم وحدوث نزيف.
وفيما يتعلق بوجوب زيارة الطبيب المختص، يتم ذلك، في حال اعتقاد السيدة الحامل أنها معرضة لخطر الحمل خارج الرحم، لذلك عليها استشارة الطبيب بشأن الخيارات المتاحة قبل قرار الحمل، أما إذا كانتِ حاملًا ولديها هذه المخاوف فقد يرغب الطبيب بفحص مستويات الهرمونات لديها، وتحديد موعد مبكر لإجراء فحص الموجات فوق الصوتية للتأكد من أن الحمل يتطور بشكل طبيعي، واستبعاد خطر الحمل خارج الرحم.
- 90 % من حالات الحمل خارج الرحم في "قناة فالوب"
- النزيف المهبلي أثناء الحمل أمر شائع وليس بالضرورة مشكلة خطيرة
- اختبار الحمل وفحص الموجات فوق الصوتية أبرز طرق تشخيص المرض
- ألم طرف الكتف من أعراض الحمل خارج الرحم المسبب للنزيف الداخلي
- لابد من استشارة الطبيب بشأن الخيارات المتاحة قبل قرار الحمل
يحدث الحمل خارج الرحم، أو ما يسمى بالحمل المنتبذ "Ectopic pregnancy" عندما تنمو البويضة المخصبة خارج رحم المرأة في مكان آخر في البطن، ويحدث أكثر من 90% من حالاته غالبًا في قناة فالوب تحديدًا فيما يسمى بالحمل البوقي "Tubal pregnancy".
ويعد الحمل خارج الرحم حالة طبية تستدعي التدخل الفوري، نظرًا لإمكانية تهديدها للحياة.
وتظهر أعراض الحمل خارج الرحم عادةً بين الأسبوعين 4 و12 من الحمل، وأحيانًا قد لا تلاحظ بعض النساء أن لديهن حملًا خارج الرحم، حتى يُظهر الفحص المبكر ذلك، أو تظهر عليهن أعراض أكثر خطورة لاحقًا، وتشمل أعراض الحمل خارج الرحم:
1. أعراض الحمل خارج الرحم الرئيسة: في حال ظهرت أعراض الحمل الاعتيادية المعروفة، مثل: الغثيان، والاستفراغ "الترجيع"، وغياب الدورة الشهرية عن موعدها وغيرها، وكان فحص الحمل إيجابيًا، وظهرت أحد الأعراض الآتية فمن المحتمل أن تكون المرأة حاملًا خارج الرحم:
- النزيف المهبلي: يختلف النزيف المهبلي قليلًا عن نزيف الدورة الشهرية، حيث يبدأ ويتوقف غالبًا ويكون لونه بنيًا داكنًا وقوامه مائيًا، وقد تعتبره المرأة دورة شهرية ولا تدري أنها حامل. ويجب التنويه إلى أن النزيف المهبلي أثناء الحمل أمر شائع نسبيًا، وليس بالضرورة أن يكون علامة على مشكلة خطيرة.
- ألم في البطن: قد يحدث ألم في البطن وعادةً ما يكون منخفض وعلى جانب واحد، وقد يكون مستمرًا أو يأتي ويذهب، كما قد يتطور تدريجيًا أو يحدث فجأة. كما يعد ألم البطن من علامات أمراض أخرى، لذا فلا يعني بالضرورة الحمل خارج الرحم.
- ألم في طرف الكتف: وهو ألم غير عادي يتم الشعور به عند نقطة انتهاء الكتف وبداية الذراع، ولغاية الآن لا يوجد له تفسير إلا أنه قد يكون من أعراض الحمل خارج الرحم المسبب لبعض النزيف الداخلي.
- شعور بعدم الراحة عند استخدام الحمام: يتمثل بالشعور بالألم عند التبول أو التبرز، وربما الإصابة بالإسهال أيضًا، ولا يعد دليلًا كافيًا على الحمل خارج الرحم، حيث يتشابه مع أعراض التهاب المسالك البولية أو أمراض الأمعاء والمعدة، إلا أنه قد يكون من أعراض الحمل خارج الرحم المحتملة.
2. أعراض الحمل خارج الرحم المسبب للتمزق:
قد يحدث نمو للحمل خارج الرحم بشكل كبير لدرجة أن يُحدث تمزقًا في قناة فالوب، وتعد هذه الحالة خطيرة للغاية، وتحتاج التدخل الفوري، وتشمل أعراضها:
- ألم حاد مفاجئ وشديد في البطن.
- الشعور بدوخة شديدة أو إغماء.
- شحوب الجلد، والإحساس بالمرض والتعب.
ولا يكفي الفحص البدني وحده في تشخيص الحمل خارج الرحم فقد يطلب الطبيب الفحوصات الآتية للتمكن من التشخيص الصحيح:
1- اختبار الحمل: حيث تؤخذ عينة من الدم لفحص هرمون الحمل للتأكد من وجوده، ويتم تكراره كل بضعة أيام لحين تأكيد فحص الموجات فوق الصوتية للتشخيص أو استبعاده، ويمكن أخذ العينة من البول أيضًا وفحصها.
2- اختبار الموجات فوق الصوتية: وهي نوعان الموجات فوق الصوتية عبر المهبل، ويتم فيها وضع جهاز يشبه العصا في المهبل لإنشاء صور للمبيضين وقناتي فالوب والرحم لمعرفة مكان الحمل بالضبط، والموجات فوق الصوتية على البطن حيث يتم تحريك الجهاز فوق البطن لتأكيد الحمل، أو تقييم النزيف الداخلي.
3- فحوصات أخرى، مثل: فحص تعداد الدم الكامل للتأكد من وجود فقر دم يدل على نزيف أم لا، واختبار تحديد فصيلة الدم في حال تم تأكيد الحمل خارج الرحم وحدوث نزيف.
وفيما يتعلق بوجوب زيارة الطبيب المختص، يتم ذلك، في حال اعتقاد السيدة الحامل أنها معرضة لخطر الحمل خارج الرحم، لذلك عليها استشارة الطبيب بشأن الخيارات المتاحة قبل قرار الحمل، أما إذا كانتِ حاملًا ولديها هذه المخاوف فقد يرغب الطبيب بفحص مستويات الهرمونات لديها، وتحديد موعد مبكر لإجراء فحص الموجات فوق الصوتية للتأكد من أن الحمل يتطور بشكل طبيعي، واستبعاد خطر الحمل خارج الرحم.