* معلومة طبية.. علاجات منزلية لتخفيف تضخم الأحبال الصوتية

- أخذ عينة من الحلق والخزعة والتنظير من طرق تشخيص المرض

- خشونة الصوت وارتفاع الحرارة أبرز أعراض المرض لدى الكبار

- الأبخرة والارتداد المريئي من أسباب تضخم الأحبال الصوتية المزمن

- صعوبة التنفس من أعراض تضخم الأحبال الصوتية عند الصغار


يصاب الشخص بتضخم الأحبال الصوتية وهي أحبال مخاطية تقع داخل الحنجرة تعمل على تغطية الغضاريف بسبب التهاب فيروسي غالبًا، وتبقى لفترة قصيرة أو طويلة وينتج عنها خشونة في الصوت أو صوت غير مفهوم.

عادةً لا تتعدى فترة الإصابة بتضخم الأحبال الصوتية عدة أسابيع، وتختلف أعراض تضخم الأحبال الصوتية عند الكبار منها عند الصغار بشكل طفيف كالآتي:

- أعراض تضخم الأحبال الصوتية عند الكبار: تشمل هذه الأعراض، خشونة الصوت، وبحة في الصوت أو فقدانه، وإحساس دغدغة في الحلق، والتهاب الحلق وجفافه، وسعال جاف، وصعوبة في الكلام، وارتفاع درجة الحرارة بشكل طفيف، وشعور دائم برغبة تنظيف الحنجرة، وتضخم الغدد.

- أعراض تضخم الأحبال الصوتية عند الصغار: تشمل هذه الأعراض، ارتفاع درجة الحرارة لتصل 38 درجة مئوية أو أكثر، والامتناع عن الطعام والشراب، وصعوبات في التنفس ويعد أمر نادر.

ويعتمد سبب حدوث تضخم الأحبال الصوتية على نوعها، حيث هناك تضخم مؤقت "Acute" وآخر مزمن "Chronic".

ومن أسباب تضخم الأحبال الصوتية المؤقت، الفيروسات، مثل الفيروس الذي يسبب الإنفلونزا، والصراخ، والعدوى البكتيرية، ولا يُعد سبب شائع، وشرب الكثير من الكحول.

أما أسباب تضخم الأحبال الصوتية المزمن، فتتضمن، استنشاق مواد تؤدي إلى تهيج الأحبال الصوتية، مثل: الأبخرة أو المواد الكيماوية أو التدخين، والارتداد المريئي، والجيوب الأنفية المزمنة، واستخدام الصوت بشكل كبير، مثل الغناء عند المطربين، والتدخين، والتهابات فطرية، بسبب كثرة استخدامات بخاخات الربو، والالتهابات البكتيرية وتعد نادرة الحدوث، وسرطان الحنجرة، وشلل الأحبال الصوتية، والتي قد تحدث نتيجة للتعرض لجرح أثناء العملية الجراحية، وانحناء الأحبال الصوتية. 

وفيما يتعلق بتشخيص تضخم الأحبال الصوتية، فإنه يزول بمفرده في حال كان السبب فيروس، أما إذا استمر، فسوف يكون التشخيص من خلال أخذ عينة من الحلق للكشف عن سبب الالتهاب، فيروسي أو بكتيري. والتنظير من خلال إدخال المنظار عبر الأنف أو الفم بعد التخدير. وأخذ خزعة في حال كان هناك عقدة أو كتلة في الحلق. وأيضا من خلال فحص الأشعة السينية.

أما بالنسبة لعلاج تضخم الأحبال الصوتية، فعادةً لا تحتاج هذه الحالات إلى علاج بل الانتظار لأسبوع أو أكثر قليلًا يفي بالغرض، وأثناء هذه الفترة يمكن إراحة الصوت بالإضافة إلى شرب السوائل.

أما في حال كان مزمناً يجب علاج المسبب له، مثل: الإقلاع عن التدخين أو شرب الكحول، عدا عن ذلك قد يتم استخدام بعض الأدوية، مثل، المضادات الحيوية، ويتم وصف المضاد الحيوي فقط في حال كان سبب الالتهاب بكتيري، لذا لا يتم صرفه بكثرة إذ أن أغلب الحالات سببها فيروسي، والستيرويدات، وتُصرف الستيرويدات لتخفيف التضخم والالتهاب لكن عند الحاجة الماسة لها، مثل الخوف من إصابة الطفل المصاب بتضخم الأحبال الصوتية بالخناق.

وهناك علاجات منزلية لتخفيف تضخم الأحبال الصوتية، مثل، استنشاق البخار من ماء ساخن أو عند الاستحمام، وتجنب الكلام لفترات طويلة أو الغناء، وعند وجود حاجة للتحدث أمام مجموعة من الناس يُفضل استخدام مكبر الصوت، وشرب السوائل لمنع الجفاف مع الابتعاد عن الكافيين والكحول لأنها مشروبات تزيد من الجفاف، وتجنب أخذ أدوية منع الاحتقان، حيث إنها أدوية تزيد من الجفاف، والابتعاد عن الهمس، حيث تزيد الضغط على الأحبال الصوتية.