وليد صبري
* دعوات ونصائح بإدراج اللقاح ضمن الخطة الوطنية في البحرين
* سرطان عنق الرحم رابع الأورام الخبيثة انتشاراً عالمياً
* ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة بالبحرين
* كثيرون لا يعرفون اللقاح لعدم إدراجه ضمن خطة التطعيمات
* الإمارات الأولى عربياً في إدراج اللقاح بخطة التطعيمات للفتيات
* اعتماد اللقاح من أمريكا للفتيات بين 9 و26 سنة
* توصيات طبية بإعطاء اللقاح للفتيات بين 11 و12 سنة
* ضرورة تبني فكرة استباقية وقائية لمكافحة المرض بالبحرين
أكدت الطبيبة البروفيسورة، واستشاري طب العائلة، ورئيس قسم طب العائلة في الكلية الملكية للجراحين الايرلندية - البحرين، د. غفران أحمد جاسم أن «سرطان عنق الرحم يعد من أهم السرطانات التي تصيب المرأة وتم تصنيفها عالمياً في المركز الرابع من حيث الانتشار»، مشيرة إلى أن «الإحصائيات الأخيرة في البحرين كشفت عن ارتفاع معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطانات مقارنة بالسنوات السابقة».
وأضافت د. غفران جاسم في تصريحات لـ«الوطن الطبية» أن «سرطان عنق الرحم هو أحد السرطانات القليلة التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري وهو المسؤول عن 80% إلى 90% من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم والذي يمكن الوقاية منه عن طريق استخدام اللقاح».
ونوهت إلى «أهمية اللقاح في الوقاية من المرض»، موضحة أن «الكثير من العامة لم يسمع بهذا اللقاح من قبل وذلك لعدم ادراجه من ضمن خطة التطعيمات الوطنية»، مشددة على أنه «حان الوقت لادراج لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري في خطة اللقاحات الوطنية في مملكة البحرين».
وذكرت أن «اللقاح تم اعتماده من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية منذ عام 2006 للفتيات من عمر 9 إلى 26 سنة ومع ذلك لم يتم إدراجه إلى يومنا هذا في خطة التطعيمات الوطنية».
وقالت إنه «يوصى بإعطاء اللقاح للفتيات في الفئة العمرية من 11 إلى 12 سنه كما يمكن إعطاؤه للفتيات الأصغر سناً ابتداء من عمر 9 سنوات والأكبر سناً 26 سنة مع تضاؤل فاعليته مع ازدياد العمر وبجرعتين أو ثلاث على حسب العمر».
وأشارت إلى أن «لقاح فيروس الورم الحليمي البشري تم إدراجه في العديد من الدول الغربية، أولها، أستراليا، والولايات المتحدة الأمريكية، وإنجلترا، وكندا، والعديد من الدول الأوربية منذ 2007، ومن الدول العربية ودول الشرق الأوسط نجد أن دولة الإمارات العربية المتحدة كان لها السبق في ذلك حيث تعد أول دولة في منطقة الشرق الأوسط في إدراج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في خطة التطعيمات الوطنية للفتيات للوقاية من سرطان عنق الرحم، فيما تشير بعض المصادر إلى عزم المملكة العربية السعودية على إدراج اللقاح مطلع يناير المقبل».
وأوضحت أنه «تم تصنيف سرطان سرطان عنق الرحم في المركز الرابع عالمياً من حيث انتشار أنواع السرطانات المختلفة، كما رصدت الإحصائيات الأخيرة في مملكة البحرين، ارتفاع معدلات الإصابة بــــــــه مقارنــة بالسنـــــــوات السابقة».
وحذرت من «إهمال علاج فيروس الورم الحليمي البشري لأنه المسؤول عن نحو 90% من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم»، فيما نوهت إلى أن «الوقاية منه ممكنة عن طريق استخدام اللقاح».
وقالت د. غفران جاسم «لقد تعودنا الريادة والاستباقية في مملكة البحرين في جميع المجالات وخصوصاً في المجال الصحي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس الوزراء ولنا في أزمة كورونا (كوفيد19) أكبر شاهد على تطور منظومتنا الصحية».
ودعت إلى «ادراج هذا اللقاح الواقي من سرطان عنق الرحم ضمن خطة اللقاحات الوطنية في مملكة البحرين»، مضيفة «كلنا أمل في وزيرة الصحة الطموحة د. جليلة السيد والتي كانت تشغل سابقاً منصباً ريادياً في رئاسة قسم التطعيمات والصحة العامة أن تتبنى هذه الفكرة الوقائية والاستباقية للحد من الإصابة بسرطان عنق الرحم».
* دعوات ونصائح بإدراج اللقاح ضمن الخطة الوطنية في البحرين
* سرطان عنق الرحم رابع الأورام الخبيثة انتشاراً عالمياً
* ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة بالبحرين
* كثيرون لا يعرفون اللقاح لعدم إدراجه ضمن خطة التطعيمات
* الإمارات الأولى عربياً في إدراج اللقاح بخطة التطعيمات للفتيات
* اعتماد اللقاح من أمريكا للفتيات بين 9 و26 سنة
* توصيات طبية بإعطاء اللقاح للفتيات بين 11 و12 سنة
* ضرورة تبني فكرة استباقية وقائية لمكافحة المرض بالبحرين
أكدت الطبيبة البروفيسورة، واستشاري طب العائلة، ورئيس قسم طب العائلة في الكلية الملكية للجراحين الايرلندية - البحرين، د. غفران أحمد جاسم أن «سرطان عنق الرحم يعد من أهم السرطانات التي تصيب المرأة وتم تصنيفها عالمياً في المركز الرابع من حيث الانتشار»، مشيرة إلى أن «الإحصائيات الأخيرة في البحرين كشفت عن ارتفاع معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطانات مقارنة بالسنوات السابقة».
وأضافت د. غفران جاسم في تصريحات لـ«الوطن الطبية» أن «سرطان عنق الرحم هو أحد السرطانات القليلة التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري وهو المسؤول عن 80% إلى 90% من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم والذي يمكن الوقاية منه عن طريق استخدام اللقاح».
ونوهت إلى «أهمية اللقاح في الوقاية من المرض»، موضحة أن «الكثير من العامة لم يسمع بهذا اللقاح من قبل وذلك لعدم ادراجه من ضمن خطة التطعيمات الوطنية»، مشددة على أنه «حان الوقت لادراج لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري في خطة اللقاحات الوطنية في مملكة البحرين».
وذكرت أن «اللقاح تم اعتماده من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية منذ عام 2006 للفتيات من عمر 9 إلى 26 سنة ومع ذلك لم يتم إدراجه إلى يومنا هذا في خطة التطعيمات الوطنية».
وقالت إنه «يوصى بإعطاء اللقاح للفتيات في الفئة العمرية من 11 إلى 12 سنه كما يمكن إعطاؤه للفتيات الأصغر سناً ابتداء من عمر 9 سنوات والأكبر سناً 26 سنة مع تضاؤل فاعليته مع ازدياد العمر وبجرعتين أو ثلاث على حسب العمر».
وأشارت إلى أن «لقاح فيروس الورم الحليمي البشري تم إدراجه في العديد من الدول الغربية، أولها، أستراليا، والولايات المتحدة الأمريكية، وإنجلترا، وكندا، والعديد من الدول الأوربية منذ 2007، ومن الدول العربية ودول الشرق الأوسط نجد أن دولة الإمارات العربية المتحدة كان لها السبق في ذلك حيث تعد أول دولة في منطقة الشرق الأوسط في إدراج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في خطة التطعيمات الوطنية للفتيات للوقاية من سرطان عنق الرحم، فيما تشير بعض المصادر إلى عزم المملكة العربية السعودية على إدراج اللقاح مطلع يناير المقبل».
وأوضحت أنه «تم تصنيف سرطان سرطان عنق الرحم في المركز الرابع عالمياً من حيث انتشار أنواع السرطانات المختلفة، كما رصدت الإحصائيات الأخيرة في مملكة البحرين، ارتفاع معدلات الإصابة بــــــــه مقارنــة بالسنـــــــوات السابقة».
وحذرت من «إهمال علاج فيروس الورم الحليمي البشري لأنه المسؤول عن نحو 90% من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم»، فيما نوهت إلى أن «الوقاية منه ممكنة عن طريق استخدام اللقاح».
وقالت د. غفران جاسم «لقد تعودنا الريادة والاستباقية في مملكة البحرين في جميع المجالات وخصوصاً في المجال الصحي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس الوزراء ولنا في أزمة كورونا (كوفيد19) أكبر شاهد على تطور منظومتنا الصحية».
ودعت إلى «ادراج هذا اللقاح الواقي من سرطان عنق الرحم ضمن خطة اللقاحات الوطنية في مملكة البحرين»، مضيفة «كلنا أمل في وزيرة الصحة الطموحة د. جليلة السيد والتي كانت تشغل سابقاً منصباً ريادياً في رئاسة قسم التطعيمات والصحة العامة أن تتبنى هذه الفكرة الوقائية والاستباقية للحد من الإصابة بسرطان عنق الرحم».