د. إلياس فاضل: الكشف المبكر يرفع نسبة الشفاء
د. مريم فدا: ليس هناك داعٍ للتردد لإجراء الفحوصات
د. نوف الشيباني: استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة
أكد عدد من الأطباء والاستشاريين والأخصائيين في مجال الأورام وسرطان الثدي تحديداً أن الكشف الدوري عن سرطان الثدي من شأنه إنقاذ حياة الكثير من النساء، وأن دقائق تمضيها السيدة أو الفتاة لدى مركز صحي أو مستشفى متخصص أو حتى عن طريق تعلمها الكشف الذاتي، يمكن أن توفر عليها رحلة طويلة من العلاج.
وأوضحوا أنه بإمكان أي سيدة في مملكة البحرين لديها شكوك حول إصابتها بسرطان الثدي، أو أن في عائلتها لناحية الأب أو الأم سيدات مصابات بهذا المرض، أو تريد فقط الاطمئنان على صحتها، أن تتواصل مع مركز البحرين للأورام التابع لمستشفى الملك حمد الجامعي، لتحصل بسهولة وسرعة على خدمات صحية وقائية وعلاجية متطورة، مع مراعاة الخصوصية الكاملة للمراجعات والمريضات.
جاء ذلك في تصريحات على هامش مشاركتهم في الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي التي ينظمها مركز البحرين للأورام بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة.
وأكد مدير مركز البحرين للأورام البروفيسور إلياس فاضل أن على النساء ألا يتساهلن تجاه مسألة الفحص المبكر لسرطان الثدي، خاصة وأن الكشف المبكر عن جميع أنواع السرطان يرفع نسبة الشفاء بشكل كبير جداً، وتحدث عن الخدمات الصحية المتقدمة جداً التي يقدمها مركز البحرين للأورام، معرباً عن ترحيب فريق عمل المركز بكل فتاة وسيدة تريد الاطمئنان على صحتها، وتقديم كل ما يلزم من رعاية واهتمام وخدمات وفقا لأفضل المعايير العالمية.
وثمن الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة في مجال الارتقاء بصحة المرأة بشكل عام، مؤكداً أن شراكة المجلس المثمرة مع مركز البحرين للأورام من شأنها الوصول بحملة الوعي بسرطان الثدي إلى مختلف الشرائح في مملكة البحرين.
من جانبها، أكدت استشارية الجينات والوراثة وتحليل الأجنة ومديرة مختبر مركز البحرين للأورام مريم فدا أن وجود هذا المركز في البحرين هو مكسب كبير لكل السكان، وتحدثت عن تقدم الخدمات المقدمة لمختلف مرضى السرطان بما فيه سرطان الثدي، وقالت: "نعمل على تحليل جينات كل شخص بهدف التنبؤ بإمكانية إصابته بالسرطان، أو تقديم علاج نوعي موجه له في حال ثبت الإصابة لا سمح الله".
وقالت: "يدرك الجميع أن الوقاية خير من العلاج، لذلك نرى أنه من ضمن مهامنا نشر الوعي بطرق الوقاية من مرض السرطان، بما فيه سرطان الثدي، ونعتقد أنه ليس هناك من داعٍ للتردد في إجراء هذا الفحص السريع والبسيط".
إلى ذلك تحدثت استشارية جراحات الثدي والترميم نوف الشيباني عن أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في نشر المعلومات الصحيحة حول الصحة والأمراض بما فيها سرطان الثدي، لكنها أكدت في الوقت ذاته ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة، والحذر من المعلومات الخاطئة المنتشرة على الإنترنت بشكل عام.
وقالت: "نشهد في البحرين خلال شهر أكتوبر الجاري العديد من حملات التوعية بمرض سرطان الثدي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا دليل على الوعي المجتمعي الكبير بهذا المرض حتى لدى أوساط الرجال الذين يشجعون زوجاتهم أو أمهاتهم أو خواتهم أو بناتهم على إجراء الفحص المبكر".
د. مريم فدا: ليس هناك داعٍ للتردد لإجراء الفحوصات
د. نوف الشيباني: استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة
أكد عدد من الأطباء والاستشاريين والأخصائيين في مجال الأورام وسرطان الثدي تحديداً أن الكشف الدوري عن سرطان الثدي من شأنه إنقاذ حياة الكثير من النساء، وأن دقائق تمضيها السيدة أو الفتاة لدى مركز صحي أو مستشفى متخصص أو حتى عن طريق تعلمها الكشف الذاتي، يمكن أن توفر عليها رحلة طويلة من العلاج.
وأوضحوا أنه بإمكان أي سيدة في مملكة البحرين لديها شكوك حول إصابتها بسرطان الثدي، أو أن في عائلتها لناحية الأب أو الأم سيدات مصابات بهذا المرض، أو تريد فقط الاطمئنان على صحتها، أن تتواصل مع مركز البحرين للأورام التابع لمستشفى الملك حمد الجامعي، لتحصل بسهولة وسرعة على خدمات صحية وقائية وعلاجية متطورة، مع مراعاة الخصوصية الكاملة للمراجعات والمريضات.
جاء ذلك في تصريحات على هامش مشاركتهم في الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي التي ينظمها مركز البحرين للأورام بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة.
وأكد مدير مركز البحرين للأورام البروفيسور إلياس فاضل أن على النساء ألا يتساهلن تجاه مسألة الفحص المبكر لسرطان الثدي، خاصة وأن الكشف المبكر عن جميع أنواع السرطان يرفع نسبة الشفاء بشكل كبير جداً، وتحدث عن الخدمات الصحية المتقدمة جداً التي يقدمها مركز البحرين للأورام، معرباً عن ترحيب فريق عمل المركز بكل فتاة وسيدة تريد الاطمئنان على صحتها، وتقديم كل ما يلزم من رعاية واهتمام وخدمات وفقا لأفضل المعايير العالمية.
وثمن الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة في مجال الارتقاء بصحة المرأة بشكل عام، مؤكداً أن شراكة المجلس المثمرة مع مركز البحرين للأورام من شأنها الوصول بحملة الوعي بسرطان الثدي إلى مختلف الشرائح في مملكة البحرين.
من جانبها، أكدت استشارية الجينات والوراثة وتحليل الأجنة ومديرة مختبر مركز البحرين للأورام مريم فدا أن وجود هذا المركز في البحرين هو مكسب كبير لكل السكان، وتحدثت عن تقدم الخدمات المقدمة لمختلف مرضى السرطان بما فيه سرطان الثدي، وقالت: "نعمل على تحليل جينات كل شخص بهدف التنبؤ بإمكانية إصابته بالسرطان، أو تقديم علاج نوعي موجه له في حال ثبت الإصابة لا سمح الله".
وقالت: "يدرك الجميع أن الوقاية خير من العلاج، لذلك نرى أنه من ضمن مهامنا نشر الوعي بطرق الوقاية من مرض السرطان، بما فيه سرطان الثدي، ونعتقد أنه ليس هناك من داعٍ للتردد في إجراء هذا الفحص السريع والبسيط".
إلى ذلك تحدثت استشارية جراحات الثدي والترميم نوف الشيباني عن أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في نشر المعلومات الصحيحة حول الصحة والأمراض بما فيها سرطان الثدي، لكنها أكدت في الوقت ذاته ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة، والحذر من المعلومات الخاطئة المنتشرة على الإنترنت بشكل عام.
وقالت: "نشهد في البحرين خلال شهر أكتوبر الجاري العديد من حملات التوعية بمرض سرطان الثدي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا دليل على الوعي المجتمعي الكبير بهذا المرض حتى لدى أوساط الرجال الذين يشجعون زوجاتهم أو أمهاتهم أو خواتهم أو بناتهم على إجراء الفحص المبكر".