وليد صبري
* وجود تاريخ عائلي بمرض السكري من علامات الإصابة بالمرض
* الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية بتنظيم مستوى السكري
أكدت استشاري الغدد الصماء والسكري، وعضو مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، البروفيسور دلال أحمد الرميحي أنه لا بد من ممارسة الرياضة البدنية متوسطة الشدة بين 150 و300 دقيقة أسبوعياً، حيث ثبت علمياً أن للرياضة أثراً سحرياً على مرضى السكري، وكذلك المعرضين للإصابة بالمرض، حيث يتحسن أداء الإنسولين بشكل مباشر بعد كل فترة يمارس فيها الفرد الرياضة، منوهة إلى أنه لا بد من التذكير بأهمية الصحة النفسية لمرضى السكري، حيث أثبتت الدراسات أن داء السكري كفيل بأن يخلق حالة من القلق ودرجات متفاوتة من الضغط النفسي".
وقالت د. دلال الرميحي في تصريحات لـ"الوطن الطبية" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكري تحت شعار "الوصول لمرضى السكري.. إن لم يكن الآن، فمتى؟"، " "يحتفل العالم في نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للسكري. والهدف من هذا الاحتفال تسليط الضوء على أهمية داء السكري وتكثيف البرامج التوعوية بين أفراد المجتمع لوقايتهم من السكري والحد من مضاعفاته، ويأتي هذا الشعار متماشياً مع دعوة منظمة الصحة العالمية إلى توفير التغطية الصحية الشاملة، ونحن في مملكة البحرين ولله الحمد في نعمة كبيرة من حيث توافر جميع الخدمات الصحية التي يحتاجها مرضى السكري".
وذكرت أنه "لكي نستغل هذا الشعار في هذا العام لتذكير جميع المواطنين والمقيمين بالاستفاده من الخدمات الصحية المتوافرة كالآتي: أولاً: الكشف عن مرض السكري: هل تعلم أنه لكل شخصين معروف إصابتهما بالسكري، هناك شخص ثالث مصاب بالسكري ولا يعلم بذلك؟ هذه الحقيقة للأسف تؤدي إلى كثير من المضاعفات التي بالإمكان الوقاية منها؛ فالسكري مرض صامت في كثير من الأحيان ويشعر المرء بأنه في كامل صحته وعافيته ومن ثم يفاجأ لدى عمل فحص دوري قبل عملية جراحية أو أثناء وعكة صحية أنه مصاب بالسكري وقد تمكن منه هذا المرض وبدأ في إتلاف أعضائه. فلماذا تنتظر؟ إذا كان عمرك فوق 35 سنة أو في حال ينطبق عليك أحد الشروط الآتية فبادر بالفحص الآن".
وذكرت أن "هذه الشروط تشمل وجود تاريخ عائلي بمرض السكري، وزيادة الوزن أو السمنة، وقلة ممارسة الرياضة، والإصابة بارتفاع الكولسترول أو أمراض القلب، وسيدة متعافية من سكري الحمل أو فتاة مصابة بتكيس المبايض. ويتم الفحص الطبي عن طريق قياس السكر في الدم بعد صيام 8 ساعات أو فحص مجهود الجلوكوز، حيث يعطى المريض 75 غراماً من الجلوكوز ونقيس السكر قبله وبعد ساعتين من تناوله أو عمل فحص السكر التراكمي، وإذا كان الفحص سليماً فيتم إعادته كل ثلاث سنوات للاطمئنان على الصحة والسلامة".
وقالت: "ثانياً، لا بد من الوقاية من مرض السكري، حيث توفر حكومة مملكة البحرين عبر مراكز الرعاية الأولية خدمات التغذية العلاجية والخدمات الطبية الوقائية ومن هنا نشجع المواطنين والمقيمين على الاستفادة من هذه الخدمات لمحاربة السمنة وزيادة الوزن من خلال اتباع التغذية الصحية وممارسة الرياضة البدنية متوسطة الشدة بين 150 و300 دقيقة أسبوعيا، وللرياضة أثر سحري على مرضى السكري وكذلك المعرضون للسكري تم إثباته بالبحوث الطبية المعتمدة حيث يتحسن أداء الإنسولين بشكل مباشر بعد كل فترة رياضة يمارسها الفرد، وننصح بعض الأفراد المعرضين للسكري أحيانا بالبدء باستخدام عقاقير دوائية للوقاية من السكري أو إنقاص الوزن عن طريق أدوية التنحيف أو عمليات البدانة، وكل وسيلة من هذه الوسائل تناسب فئة من المرضى أكثر من غيرها، وبالتالي ننصح أن يناقش المرضى أطباءهم أي الوسائل أكثر ملاءمة لضبط الوزن لديهم بما يتماشى مع حالتهم الصحية".
وأضافت: "ثالثا، إذا كان الفرد مصاباً بالسكري فلا بد من التشديد على أهمية الاستفادة من الخدمات العلاجية المتاحة في خدمات الرعاية الأولية والثانوية في مملكة البحرين لتحقيق هدف في غاية الأهمية وهو التحكم الجيد بالسكري، ونعني بذلك الحصول على معدل السكر التراكمي دون 7% من خلال اتباع أسلوب حياة صحي واتباع الخطة الدوائية المناسبة، والآن أدوية السكري أكثر تنوعاً وأفضل أداءً من السابق، وبالإمكان النجاح في ضبط السكري بكفاءة واتقان في حال التعاون والمتابعة بين المريض والطبيب والتمريض ومثقفي السكري واختصاصيي التغذية العلاجية. لماذا يهم التحكم في معدل السكري التراكمي؟ حرصاً على المرضى للوقاية من مضاعفات السكري على شبكية العين والكلى والأعصاب الطرفية، حيث أثبتت الدراسات منذ التسعينيات من القرن الماضي أهمية معدل السكر التراكمي في هذا الشأن".
وتابعت د. دلال الرميحي: "رابعاً، لا بد من الاستفادة من الخدمات الصحية للكشف المبكر عن مضاعفات السكري، فكيف يكون ذلك؟ يجب على كل مريض لديه السكري من النوع الأول لمدة 5 سنوات أو أكثر ولجميع مرضى السكري من النوع الثاني المباشرة الآن بالكشف عن المضاعفات عن طريق إجراء الفحوصات الآتية: فحص شبكية العين بعد استخدام القطرة الموسعة للبؤبؤ سنوياً، وفحص البروتين في عينة البول سنوياً، فحص القدمين سنوياً للاطمئنان على سلامة الجلد والتروية والأعصاب وإن كانتا خاليتين من أي أعراض".
وقالت: "خامساً، ضرورة الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وبالإمكان الوقاية منها عن طريق تنظيم مستوى السكر وأخذ أدوية منظمة للكوليسترول ونجد العديد من المرضى يتهاونون في تناولها على الرغم من كفاءتها وأهميتها، كذلك نحرص على ضبط ضغط الدم ونصف لبعض الفئات من المرضى دواء الإسبرين للحفاظ على سيولة الدم وتقليل التجلطات. كما أن مرضى السكري الذين سبق أن تمت إصابتهم بجلطات قلبية أو دماغية أو لديهم انسدادات في الشرايين فإن العقاقير التي يتم اختيارها لهم تشمل أدوية عالية الكفاءة في تقليل تكرار الجلطات مثل إبر GLP-1 وبالتحديد الفكتوزا أو الأوزمبك وكذلك أدوية SGLT-2 مثل فورسيجا وجاردينس. ولا بد من التركيز على أهمية الإقلاع عن التدخين للوقاية من أمراض القلب.
وذكرت أنه: "سادساً، لا بد من التذكير بأهمية الصحة النفسية لمرضى السكري، حيث أثبتت الدراسات أن داء السكري كفيل بأن يخلق حالة من القلق ودرجات متفاوتة من الضغط النفسي. وتوفر مملكة البحرين الخدمات العلاجية المناسبة من حيث الإرشاد النفسي المناسب لأطفال السكري وأولياء أمورهم أو البالغين المصابين بالسكري. ولا يجب الخجل أبداً عند طلب هذه الخدمات العلاجية، حيث تحرص الطواقم الطبية على مد يد العون لكل المصابين بالسكري ومنحهم الثقة اللازمة وأدوات التفكير الذهني الإيجابي المحفز الذي من شأنه تقويتهم على مواجهة جميع التحديات التي يواجهها السكريون بصلابة وثبات وبذهن مليء بالتقبل ومستعد للتعاون في تطبيق الخطة العلاجية بشكل فعال".
وأعربت د. دلال الرميحي عن "أملها أن تكون هذه المعلومات حافزاً لتذكير الجميع بأننا جميعاً معرضون للسكري، وبالتالي وجب الفحص، وكذلك تذكير مرضى السكري بكافة الخدمات العلاجية والوقائية التي توفرها حكومة مملكة البحرين مشكورة للجميع، مضيفة: "أتمنى من كل من يقرأ تلك التصريحات أن يطبق إحدى النصائح الواردة فيها أو أن يقوم بتذكير قريب أو عزيز بما ورد فيه من إرشادات لعلها تنقذ فرداً غالياً من أفراد هذا الوطن الغالي علينا جميعاً، ففعلاً: الوصول إلى مرضى السكري.. إن لم يكن الآن، فمتى؟".
* وجود تاريخ عائلي بمرض السكري من علامات الإصابة بالمرض
* الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية بتنظيم مستوى السكري
أكدت استشاري الغدد الصماء والسكري، وعضو مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، البروفيسور دلال أحمد الرميحي أنه لا بد من ممارسة الرياضة البدنية متوسطة الشدة بين 150 و300 دقيقة أسبوعياً، حيث ثبت علمياً أن للرياضة أثراً سحرياً على مرضى السكري، وكذلك المعرضين للإصابة بالمرض، حيث يتحسن أداء الإنسولين بشكل مباشر بعد كل فترة يمارس فيها الفرد الرياضة، منوهة إلى أنه لا بد من التذكير بأهمية الصحة النفسية لمرضى السكري، حيث أثبتت الدراسات أن داء السكري كفيل بأن يخلق حالة من القلق ودرجات متفاوتة من الضغط النفسي".
وقالت د. دلال الرميحي في تصريحات لـ"الوطن الطبية" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكري تحت شعار "الوصول لمرضى السكري.. إن لم يكن الآن، فمتى؟"، " "يحتفل العالم في نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للسكري. والهدف من هذا الاحتفال تسليط الضوء على أهمية داء السكري وتكثيف البرامج التوعوية بين أفراد المجتمع لوقايتهم من السكري والحد من مضاعفاته، ويأتي هذا الشعار متماشياً مع دعوة منظمة الصحة العالمية إلى توفير التغطية الصحية الشاملة، ونحن في مملكة البحرين ولله الحمد في نعمة كبيرة من حيث توافر جميع الخدمات الصحية التي يحتاجها مرضى السكري".
وذكرت أنه "لكي نستغل هذا الشعار في هذا العام لتذكير جميع المواطنين والمقيمين بالاستفاده من الخدمات الصحية المتوافرة كالآتي: أولاً: الكشف عن مرض السكري: هل تعلم أنه لكل شخصين معروف إصابتهما بالسكري، هناك شخص ثالث مصاب بالسكري ولا يعلم بذلك؟ هذه الحقيقة للأسف تؤدي إلى كثير من المضاعفات التي بالإمكان الوقاية منها؛ فالسكري مرض صامت في كثير من الأحيان ويشعر المرء بأنه في كامل صحته وعافيته ومن ثم يفاجأ لدى عمل فحص دوري قبل عملية جراحية أو أثناء وعكة صحية أنه مصاب بالسكري وقد تمكن منه هذا المرض وبدأ في إتلاف أعضائه. فلماذا تنتظر؟ إذا كان عمرك فوق 35 سنة أو في حال ينطبق عليك أحد الشروط الآتية فبادر بالفحص الآن".
وذكرت أن "هذه الشروط تشمل وجود تاريخ عائلي بمرض السكري، وزيادة الوزن أو السمنة، وقلة ممارسة الرياضة، والإصابة بارتفاع الكولسترول أو أمراض القلب، وسيدة متعافية من سكري الحمل أو فتاة مصابة بتكيس المبايض. ويتم الفحص الطبي عن طريق قياس السكر في الدم بعد صيام 8 ساعات أو فحص مجهود الجلوكوز، حيث يعطى المريض 75 غراماً من الجلوكوز ونقيس السكر قبله وبعد ساعتين من تناوله أو عمل فحص السكر التراكمي، وإذا كان الفحص سليماً فيتم إعادته كل ثلاث سنوات للاطمئنان على الصحة والسلامة".
وقالت: "ثانياً، لا بد من الوقاية من مرض السكري، حيث توفر حكومة مملكة البحرين عبر مراكز الرعاية الأولية خدمات التغذية العلاجية والخدمات الطبية الوقائية ومن هنا نشجع المواطنين والمقيمين على الاستفادة من هذه الخدمات لمحاربة السمنة وزيادة الوزن من خلال اتباع التغذية الصحية وممارسة الرياضة البدنية متوسطة الشدة بين 150 و300 دقيقة أسبوعيا، وللرياضة أثر سحري على مرضى السكري وكذلك المعرضون للسكري تم إثباته بالبحوث الطبية المعتمدة حيث يتحسن أداء الإنسولين بشكل مباشر بعد كل فترة رياضة يمارسها الفرد، وننصح بعض الأفراد المعرضين للسكري أحيانا بالبدء باستخدام عقاقير دوائية للوقاية من السكري أو إنقاص الوزن عن طريق أدوية التنحيف أو عمليات البدانة، وكل وسيلة من هذه الوسائل تناسب فئة من المرضى أكثر من غيرها، وبالتالي ننصح أن يناقش المرضى أطباءهم أي الوسائل أكثر ملاءمة لضبط الوزن لديهم بما يتماشى مع حالتهم الصحية".
وأضافت: "ثالثا، إذا كان الفرد مصاباً بالسكري فلا بد من التشديد على أهمية الاستفادة من الخدمات العلاجية المتاحة في خدمات الرعاية الأولية والثانوية في مملكة البحرين لتحقيق هدف في غاية الأهمية وهو التحكم الجيد بالسكري، ونعني بذلك الحصول على معدل السكر التراكمي دون 7% من خلال اتباع أسلوب حياة صحي واتباع الخطة الدوائية المناسبة، والآن أدوية السكري أكثر تنوعاً وأفضل أداءً من السابق، وبالإمكان النجاح في ضبط السكري بكفاءة واتقان في حال التعاون والمتابعة بين المريض والطبيب والتمريض ومثقفي السكري واختصاصيي التغذية العلاجية. لماذا يهم التحكم في معدل السكري التراكمي؟ حرصاً على المرضى للوقاية من مضاعفات السكري على شبكية العين والكلى والأعصاب الطرفية، حيث أثبتت الدراسات منذ التسعينيات من القرن الماضي أهمية معدل السكر التراكمي في هذا الشأن".
وتابعت د. دلال الرميحي: "رابعاً، لا بد من الاستفادة من الخدمات الصحية للكشف المبكر عن مضاعفات السكري، فكيف يكون ذلك؟ يجب على كل مريض لديه السكري من النوع الأول لمدة 5 سنوات أو أكثر ولجميع مرضى السكري من النوع الثاني المباشرة الآن بالكشف عن المضاعفات عن طريق إجراء الفحوصات الآتية: فحص شبكية العين بعد استخدام القطرة الموسعة للبؤبؤ سنوياً، وفحص البروتين في عينة البول سنوياً، فحص القدمين سنوياً للاطمئنان على سلامة الجلد والتروية والأعصاب وإن كانتا خاليتين من أي أعراض".
وقالت: "خامساً، ضرورة الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وبالإمكان الوقاية منها عن طريق تنظيم مستوى السكر وأخذ أدوية منظمة للكوليسترول ونجد العديد من المرضى يتهاونون في تناولها على الرغم من كفاءتها وأهميتها، كذلك نحرص على ضبط ضغط الدم ونصف لبعض الفئات من المرضى دواء الإسبرين للحفاظ على سيولة الدم وتقليل التجلطات. كما أن مرضى السكري الذين سبق أن تمت إصابتهم بجلطات قلبية أو دماغية أو لديهم انسدادات في الشرايين فإن العقاقير التي يتم اختيارها لهم تشمل أدوية عالية الكفاءة في تقليل تكرار الجلطات مثل إبر GLP-1 وبالتحديد الفكتوزا أو الأوزمبك وكذلك أدوية SGLT-2 مثل فورسيجا وجاردينس. ولا بد من التركيز على أهمية الإقلاع عن التدخين للوقاية من أمراض القلب.
وذكرت أنه: "سادساً، لا بد من التذكير بأهمية الصحة النفسية لمرضى السكري، حيث أثبتت الدراسات أن داء السكري كفيل بأن يخلق حالة من القلق ودرجات متفاوتة من الضغط النفسي. وتوفر مملكة البحرين الخدمات العلاجية المناسبة من حيث الإرشاد النفسي المناسب لأطفال السكري وأولياء أمورهم أو البالغين المصابين بالسكري. ولا يجب الخجل أبداً عند طلب هذه الخدمات العلاجية، حيث تحرص الطواقم الطبية على مد يد العون لكل المصابين بالسكري ومنحهم الثقة اللازمة وأدوات التفكير الذهني الإيجابي المحفز الذي من شأنه تقويتهم على مواجهة جميع التحديات التي يواجهها السكريون بصلابة وثبات وبذهن مليء بالتقبل ومستعد للتعاون في تطبيق الخطة العلاجية بشكل فعال".
وأعربت د. دلال الرميحي عن "أملها أن تكون هذه المعلومات حافزاً لتذكير الجميع بأننا جميعاً معرضون للسكري، وبالتالي وجب الفحص، وكذلك تذكير مرضى السكري بكافة الخدمات العلاجية والوقائية التي توفرها حكومة مملكة البحرين مشكورة للجميع، مضيفة: "أتمنى من كل من يقرأ تلك التصريحات أن يطبق إحدى النصائح الواردة فيها أو أن يقوم بتذكير قريب أو عزيز بما ورد فيه من إرشادات لعلها تنقذ فرداً غالياً من أفراد هذا الوطن الغالي علينا جميعاً، ففعلاً: الوصول إلى مرضى السكري.. إن لم يكن الآن، فمتى؟".