* ارتفاع سكر الدم يؤدي لتلف الأعصاب في القدمين
* تجنب المشي حافي القدمين واختيار الحذاء بعناية
* إبلاغ الطبيب المعالج بأي مشكلة في القدمين
* ضرورة غسل القدمين يوميًا بالماء الدافئ والصابون
القدم السكري "DIabetic Foot"، هي مجموعة من التغيرات المرضية المؤثرة في الأطراف السفلية، والتي تنتج عادةً عن المضاعفات التي يسببها مرض السكري، مثل اعتلال الأعصاب الطرفية، وتلف الأوعية الدموية، وفقدان الإحساس بالقدمين.
ويسبب ارتفاع سكر الدم وعدم السيطرة على مرض السكري لفترات طويلة حدوث تلف في الأعصاب الموجودة في القدمين وضعف في تدفق الدم، مما يسبب خدر وتنميل في القدمين، وعدم شعور المريض في حال إصابته بجرح أو إصابة في القدم، وبالتالي زيادة خطر إصابة قدم مريض السكري بالعدوى، والالتهابات، والتقرحات، ومضاعفات شديدة قد تؤدي إلى بتر القدم السكرية في حال عدم علاجها بشكل مبكر.
ويوجد عدة تصنيفات لمراحل القدم السكرية، والتي تهدف إلى تقييم حالة القدمين لمريض السكري وتقدير خطر الإصابة بالتقرحات، أو التهاب العظم، أو الغرغرينا، أو التعرض للبتر.
ومن أشهر التصنيفات لمراحل القدم السكري هو نظام وينجر "Wagner System" الذي يشمل 6 مراحل من 0 إلى 5 حسب عوامل الخطر الرئيسية لتطور تقرحات القدم السكري ومضاعفاتها، وهي:
- الاعتلال العصبي "Neuropathy".
- نقص التروية "Ischemia".
- تشوه عظام القدم.
- زيادة سماكة البشرة في مناطق الضغط والاحتكاك في القدم.
- الوذمة "Edema".
أما مراحل القدم السكري الستة فهي:
- المرحلة 0: قدم مريض السكري طبيعية والجلد سليم، ولا وجود لأي من عوامل الخطر الرئيسية.
- المرحلة 1: قدم سكرية عالية الخطورة، ويوجد واحد أو أكثر من عوامل الخطورة، بالإضافة إلى زيادة في سماكة الجلد وتشكل قرحة سطحية أو جزئية.
- المرحلة 2: قدم سكرية متقرحة، وفي الغالب تتطور القرح في هذه المرحلة على السطح الأخمصي للقدم، وأصابع القدم، وحواف القدم.
- المرحلة 3: قدم سكرية ذات تقرحات عميقة وتطور التهاب في العظم.
- المرحلة 4: غرغرينا القدم الجزئية، وموت نسبة من أنسجة القدم.
- المرحلة 5: غرغرينا القدم الكاملة، ولا بد من إجراء البتر للقدم.
وهناك مجموعة من الطرق والإجراءات للوقاية والعناية بالقدمين وهي:
- التحكم بمستوى السكر بالدم.
- الفحص الذاتي للقدم، وذلك عن طريق، البحث عن آثار للجروح والكدمات ومناطق الضغط والاحمرار ومشاكل الأظافر، ويمكن استخدام المرآة عند الفحص، وتحسس كل قدم ومدى تورمها "الانتفاخ"، وفحص ما بين الأصابع، والتحقق من الإحساس في كل قدم، والتركيز على المناطق الستة التالية في باطن كل قدم: طرف الإبهام، وباطن الإصبع الصغير "الخنصر"، وباطن الإصبع الأوسط، والكعب، وحدود الجزء الأمامي من القدم، وتجنب محاولة علاج أي شيء بدون استشارة الطبيب.
- غسل القدمين يوميًا بالماء الدافئ والصابون، والتحقق من درجة حرارة الماء قبل استخدمه، وتجنب نقع القدمين في الماء، وينصح بتجفيفها عن طريق الطبطبة بالمنشفة والتركيز على التجفيف بين الأصابع، وترطيبها بالكريمات المرطبة وتجنب وضع الكريم بين الأصابع، وتقليم الأظافر بشكل مستقيم وتجنب قص زوايا الظفر لتفادي الجروح، وإبلاغ الطبيب فورًا عن أي مشكلة تحدث للأظافر، وتجنب استخدام المعقمات والمراهم والكمادات الساخنة والأدوات الحادة للقدمين، والمحافظة على تدفئتها عن طريق ارتداء الجوارب، وتجنب تعريضها لأي مصدر حرارة، وارتداء جوارب واسعة عند النوم، وعدم تعريضها بشكل مباشر للثلج والمطر، وتجنب وضع قدم فوق الأخرى لفترة طويلة؛ لأنه يمنع من تدفق الدم إلى القدمين، وتجنب التدخين، وعند ارتداء الجوارب والأحذية، وتجنب المشي حافي القدمين، وتجنب ارتداء الأحذية المفتوحة، واختيار الحذاء بعناية وتجربة مقاسه في نهاية اليوم حيث يزداد حجم القدم، والتأكد من أن الحذاء مريح قبل شرائه والتحقق من مقاسه جيدًا، وتجنب الأحذية ذات الطرف المدبب وكذلك ذات الكعب العالي، واختيار الحذاء ذي الطرف الواسع، وتجنب تكرار ارتداء لبس الحذاء الواحد كل يوم، وتحسس الحذاء من الداخل باليد قبل ارتدائه، وشد رباط الحذاء باعتدال، وارتداء جوارب نظيفة وجافة وتغييرها كل يوم، وتجنب ارتداء الجوارب المثقوبة.
* تجنب المشي حافي القدمين واختيار الحذاء بعناية
* إبلاغ الطبيب المعالج بأي مشكلة في القدمين
* ضرورة غسل القدمين يوميًا بالماء الدافئ والصابون
القدم السكري "DIabetic Foot"، هي مجموعة من التغيرات المرضية المؤثرة في الأطراف السفلية، والتي تنتج عادةً عن المضاعفات التي يسببها مرض السكري، مثل اعتلال الأعصاب الطرفية، وتلف الأوعية الدموية، وفقدان الإحساس بالقدمين.
ويسبب ارتفاع سكر الدم وعدم السيطرة على مرض السكري لفترات طويلة حدوث تلف في الأعصاب الموجودة في القدمين وضعف في تدفق الدم، مما يسبب خدر وتنميل في القدمين، وعدم شعور المريض في حال إصابته بجرح أو إصابة في القدم، وبالتالي زيادة خطر إصابة قدم مريض السكري بالعدوى، والالتهابات، والتقرحات، ومضاعفات شديدة قد تؤدي إلى بتر القدم السكرية في حال عدم علاجها بشكل مبكر.
ويوجد عدة تصنيفات لمراحل القدم السكرية، والتي تهدف إلى تقييم حالة القدمين لمريض السكري وتقدير خطر الإصابة بالتقرحات، أو التهاب العظم، أو الغرغرينا، أو التعرض للبتر.
ومن أشهر التصنيفات لمراحل القدم السكري هو نظام وينجر "Wagner System" الذي يشمل 6 مراحل من 0 إلى 5 حسب عوامل الخطر الرئيسية لتطور تقرحات القدم السكري ومضاعفاتها، وهي:
- الاعتلال العصبي "Neuropathy".
- نقص التروية "Ischemia".
- تشوه عظام القدم.
- زيادة سماكة البشرة في مناطق الضغط والاحتكاك في القدم.
- الوذمة "Edema".
أما مراحل القدم السكري الستة فهي:
- المرحلة 0: قدم مريض السكري طبيعية والجلد سليم، ولا وجود لأي من عوامل الخطر الرئيسية.
- المرحلة 1: قدم سكرية عالية الخطورة، ويوجد واحد أو أكثر من عوامل الخطورة، بالإضافة إلى زيادة في سماكة الجلد وتشكل قرحة سطحية أو جزئية.
- المرحلة 2: قدم سكرية متقرحة، وفي الغالب تتطور القرح في هذه المرحلة على السطح الأخمصي للقدم، وأصابع القدم، وحواف القدم.
- المرحلة 3: قدم سكرية ذات تقرحات عميقة وتطور التهاب في العظم.
- المرحلة 4: غرغرينا القدم الجزئية، وموت نسبة من أنسجة القدم.
- المرحلة 5: غرغرينا القدم الكاملة، ولا بد من إجراء البتر للقدم.
وهناك مجموعة من الطرق والإجراءات للوقاية والعناية بالقدمين وهي:
- التحكم بمستوى السكر بالدم.
- الفحص الذاتي للقدم، وذلك عن طريق، البحث عن آثار للجروح والكدمات ومناطق الضغط والاحمرار ومشاكل الأظافر، ويمكن استخدام المرآة عند الفحص، وتحسس كل قدم ومدى تورمها "الانتفاخ"، وفحص ما بين الأصابع، والتحقق من الإحساس في كل قدم، والتركيز على المناطق الستة التالية في باطن كل قدم: طرف الإبهام، وباطن الإصبع الصغير "الخنصر"، وباطن الإصبع الأوسط، والكعب، وحدود الجزء الأمامي من القدم، وتجنب محاولة علاج أي شيء بدون استشارة الطبيب.
- غسل القدمين يوميًا بالماء الدافئ والصابون، والتحقق من درجة حرارة الماء قبل استخدمه، وتجنب نقع القدمين في الماء، وينصح بتجفيفها عن طريق الطبطبة بالمنشفة والتركيز على التجفيف بين الأصابع، وترطيبها بالكريمات المرطبة وتجنب وضع الكريم بين الأصابع، وتقليم الأظافر بشكل مستقيم وتجنب قص زوايا الظفر لتفادي الجروح، وإبلاغ الطبيب فورًا عن أي مشكلة تحدث للأظافر، وتجنب استخدام المعقمات والمراهم والكمادات الساخنة والأدوات الحادة للقدمين، والمحافظة على تدفئتها عن طريق ارتداء الجوارب، وتجنب تعريضها لأي مصدر حرارة، وارتداء جوارب واسعة عند النوم، وعدم تعريضها بشكل مباشر للثلج والمطر، وتجنب وضع قدم فوق الأخرى لفترة طويلة؛ لأنه يمنع من تدفق الدم إلى القدمين، وتجنب التدخين، وعند ارتداء الجوارب والأحذية، وتجنب المشي حافي القدمين، وتجنب ارتداء الأحذية المفتوحة، واختيار الحذاء بعناية وتجربة مقاسه في نهاية اليوم حيث يزداد حجم القدم، والتأكد من أن الحذاء مريح قبل شرائه والتحقق من مقاسه جيدًا، وتجنب الأحذية ذات الطرف المدبب وكذلك ذات الكعب العالي، واختيار الحذاء ذي الطرف الواسع، وتجنب تكرار ارتداء لبس الحذاء الواحد كل يوم، وتحسس الحذاء من الداخل باليد قبل ارتدائه، وشد رباط الحذاء باعتدال، وارتداء جوارب نظيفة وجافة وتغييرها كل يوم، وتجنب ارتداء الجوارب المثقوبة.