وليد صبري
* الممارسة الجنسية غير الشرعية والمخدرات من أسباب الإصابة
* الإصابة بالأمراض المعدية الانتهازية أبرز مضاعفات المرض
* أعراض الأمراض السرطانية قد تظهر على المصاب بالإيدز
* الفيروس قد ينتقل من الحامل إلى الجنين أو بعد الولادة
* أعراض الإصابة بالمرض تختلف من شخص لآخر حسب المناعة
* العقاقير والمضادات تؤخر ظهور المرض وتمنع المضاعفات
حذرت أخصائية الأمراض الباطنية بمستشفى الأمل، د. سارة خميس عبيد، من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز، AIDS" نتيجة ممارسة العملية الجنسية بطريقة غير شرعية، وكذلك ممارسة الأفعال الشاذة، والتي لا تتوافق مع الشرع والقانون إضافة إلى ضرورة تجنب تعاطي المخدرات لاسيما ما يتعلق بالتي يتم تعاطيها عن طريق الإبر الملوثة بالدم، مشيرة إلى أن كل ما سبق من الأسباب المباشرة للإصابة بفيروس الإيدز.
وأضافت في تصريحات لـ"الوطن الطبية" بمناسبة اليوم العالمي للمرض والذي يوافق الأول من ديسمبر أن فيروس الإيدز يعرف بأنه مرض نقص المناعة البشري المكتسب، وهو يعتبر من الأمراض المعدية، أي التي يصاب بها الإنسان عن طريق عدوى فيروس نقص المناعة البشري أو "HIV"، وهذا الفيروس يستهدف الجهاز المناعي لدى الشخص المصاب.
وقالت إن الجهاز المناعي عبارة عن مجموعة من الخلايا والغدد وهي المسؤولة عن الدفاع عن الجسم ضد الأمراض المعدية سواء كانت بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية أو غيرها، ويقوم هذا الجهاز بالدفاع عن الجسم ضد الأمراض السرطانية أيضاً.
وذكرت أنه قد يصاب الشخص بالعدوى بفيروس الإيدز دون ظهور أية أعراض عليه، وقد تستغرق مدة ظهور الأعراض سنوات طويلة تمتد إلى نحو 10 سنوات، حتى ظهور الأعراض على الشخص المصاب بالفيروس.
وفي رد على سؤال حول كيفية انتقال العدوى، أفادت د. سارة عبيد بأنها تكون عن طريق العلاقة الجنسية المباشرة أو عن طريق نقل الدم بمشتقاته، وقد ينتقل من الأم إلى الجنين، خلال فترة الحمل أو أثناء الولادة، وكذلك في فترة ما بعد الولادة، وقد ينتقل أيضاً عن استخدام الحقن المشتركة والملوثة في الدم، لاسيما بين متعاطي المخدرات، أو عن طريق الشك بالخطأ مثلما يحدث في بعض معامل التحاليل أو المختبرات الطبية والتحليلية.
وفيما يتعلق بأعراض الإصابة بفيروس الإيدز، أوضحت أنها تتضمن أعراض متفاوتة وتختلف من شخص لآخر، وربما تظهر الأعراض لدى أشخاص وقد لا تظهر، وتكون شبيهة بأعراض الإنفلونزا، مثل الحمى، وارتفاع في درجة الحرارة، والكحة، والرشح، والتكسير بالجسم، وطفح جلدي.
وأوضحت أنه في حال ظهور المرض بعد مدة طويلة والتي قد تمتد من 8 إلى 10 سنوات فهي تكون عبارة عن الإصابة بالأمراض المعدية أو ما نسميها بـ"الأمراض الانتهازية" وهذه الأمراض المعدية الانتهازية في الأوضاع الطبيعية بالنسبة للشخص غير المصاب، فهي لا تصيبه، ولا يتأثر بها، لكن مع فشل الجهاز المناعي بسبب وجود هذا الفيروس يكون الجسم فريسة سهلة لهذه الأمراض المعدية الانتهازية، وقد تظهر أعراض الأمراض السرطانية على الشخص المصاب بفيروس الإيدز.
وفي رد على سؤال حول طرق العلاج المختلفة لمرض الإيدز، أوضحت د. سارة عبيد أنه لا يوجد علاج فعال وشافي لهذا الفيروس، لكن ما يتوفر في الفترة الحالية عبارة عن عقاقير ومضادات للفيروسات وتقوم بالسيطرة على الفيروس ومنعه من التكاثر، وبالتالي تقوم بعملية تأخير ظهور المرض، وكذلك تمنع ظهور المضاعفات.
وتطرقت د. سارة عبيد إلى طرق الوقاية من الفيروس، فلعل أبرزها التمسك بالقيم الحميدة، وعدم ممارسة الرذيلة والعلاقات الجنسية الشاذة وغير المشروعة، وفي حال كان هناك أحد الزوجين مصاباً بالفيروس، فيمكنه استخدام الواقي الذكري، خلال عملية الجماع بينهما، كما لابد من تجنب استخدام أدوات الشخص المصاب بالفيروس، وكذلك ضرورة تجنب تعاطي المخدرات لاسيما ما يتعلق باستخدام الحقن الملوثة بين مدمني المخدرات، وهنا لابد من الإشارة إلى ضرورة زيادة الوعي بين أفراد المجتمع بخطورة مرض الإيدز وطرق الوقاية منه.
* الممارسة الجنسية غير الشرعية والمخدرات من أسباب الإصابة
* الإصابة بالأمراض المعدية الانتهازية أبرز مضاعفات المرض
* أعراض الأمراض السرطانية قد تظهر على المصاب بالإيدز
* الفيروس قد ينتقل من الحامل إلى الجنين أو بعد الولادة
* أعراض الإصابة بالمرض تختلف من شخص لآخر حسب المناعة
* العقاقير والمضادات تؤخر ظهور المرض وتمنع المضاعفات
حذرت أخصائية الأمراض الباطنية بمستشفى الأمل، د. سارة خميس عبيد، من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز، AIDS" نتيجة ممارسة العملية الجنسية بطريقة غير شرعية، وكذلك ممارسة الأفعال الشاذة، والتي لا تتوافق مع الشرع والقانون إضافة إلى ضرورة تجنب تعاطي المخدرات لاسيما ما يتعلق بالتي يتم تعاطيها عن طريق الإبر الملوثة بالدم، مشيرة إلى أن كل ما سبق من الأسباب المباشرة للإصابة بفيروس الإيدز.
وأضافت في تصريحات لـ"الوطن الطبية" بمناسبة اليوم العالمي للمرض والذي يوافق الأول من ديسمبر أن فيروس الإيدز يعرف بأنه مرض نقص المناعة البشري المكتسب، وهو يعتبر من الأمراض المعدية، أي التي يصاب بها الإنسان عن طريق عدوى فيروس نقص المناعة البشري أو "HIV"، وهذا الفيروس يستهدف الجهاز المناعي لدى الشخص المصاب.
وقالت إن الجهاز المناعي عبارة عن مجموعة من الخلايا والغدد وهي المسؤولة عن الدفاع عن الجسم ضد الأمراض المعدية سواء كانت بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية أو غيرها، ويقوم هذا الجهاز بالدفاع عن الجسم ضد الأمراض السرطانية أيضاً.
وذكرت أنه قد يصاب الشخص بالعدوى بفيروس الإيدز دون ظهور أية أعراض عليه، وقد تستغرق مدة ظهور الأعراض سنوات طويلة تمتد إلى نحو 10 سنوات، حتى ظهور الأعراض على الشخص المصاب بالفيروس.
وفي رد على سؤال حول كيفية انتقال العدوى، أفادت د. سارة عبيد بأنها تكون عن طريق العلاقة الجنسية المباشرة أو عن طريق نقل الدم بمشتقاته، وقد ينتقل من الأم إلى الجنين، خلال فترة الحمل أو أثناء الولادة، وكذلك في فترة ما بعد الولادة، وقد ينتقل أيضاً عن استخدام الحقن المشتركة والملوثة في الدم، لاسيما بين متعاطي المخدرات، أو عن طريق الشك بالخطأ مثلما يحدث في بعض معامل التحاليل أو المختبرات الطبية والتحليلية.
وفيما يتعلق بأعراض الإصابة بفيروس الإيدز، أوضحت أنها تتضمن أعراض متفاوتة وتختلف من شخص لآخر، وربما تظهر الأعراض لدى أشخاص وقد لا تظهر، وتكون شبيهة بأعراض الإنفلونزا، مثل الحمى، وارتفاع في درجة الحرارة، والكحة، والرشح، والتكسير بالجسم، وطفح جلدي.
وأوضحت أنه في حال ظهور المرض بعد مدة طويلة والتي قد تمتد من 8 إلى 10 سنوات فهي تكون عبارة عن الإصابة بالأمراض المعدية أو ما نسميها بـ"الأمراض الانتهازية" وهذه الأمراض المعدية الانتهازية في الأوضاع الطبيعية بالنسبة للشخص غير المصاب، فهي لا تصيبه، ولا يتأثر بها، لكن مع فشل الجهاز المناعي بسبب وجود هذا الفيروس يكون الجسم فريسة سهلة لهذه الأمراض المعدية الانتهازية، وقد تظهر أعراض الأمراض السرطانية على الشخص المصاب بفيروس الإيدز.
وفي رد على سؤال حول طرق العلاج المختلفة لمرض الإيدز، أوضحت د. سارة عبيد أنه لا يوجد علاج فعال وشافي لهذا الفيروس، لكن ما يتوفر في الفترة الحالية عبارة عن عقاقير ومضادات للفيروسات وتقوم بالسيطرة على الفيروس ومنعه من التكاثر، وبالتالي تقوم بعملية تأخير ظهور المرض، وكذلك تمنع ظهور المضاعفات.
وتطرقت د. سارة عبيد إلى طرق الوقاية من الفيروس، فلعل أبرزها التمسك بالقيم الحميدة، وعدم ممارسة الرذيلة والعلاقات الجنسية الشاذة وغير المشروعة، وفي حال كان هناك أحد الزوجين مصاباً بالفيروس، فيمكنه استخدام الواقي الذكري، خلال عملية الجماع بينهما، كما لابد من تجنب استخدام أدوات الشخص المصاب بالفيروس، وكذلك ضرورة تجنب تعاطي المخدرات لاسيما ما يتعلق باستخدام الحقن الملوثة بين مدمني المخدرات، وهنا لابد من الإشارة إلى ضرورة زيادة الوعي بين أفراد المجتمع بخطورة مرض الإيدز وطرق الوقاية منه.