وليد صبري




* تشجيع المريض على التفكير بإيجابية من أجل وضع العلاجات المقترحة


* مريض السرطان يتعرض لضغوطات جسدية ونفسية

* لابد من تشجيع المريض للتعبير عن مشاعره لأحد المقربين

* مريض السرطان يعاني من الصدمة والإنكار والغضب والحزن والاكتئاب


أكدت استشاري الطب النفسي بمستشفى سلوان للطب النفسي د. أماني الصباغ أن مريض السرطان يحتاج إلى الدعم النفسي لاسيما خلال مرحلتي الفحوصات والعلاج، مشددة على ضرورة تشجيع المريض على التفكير بإيجابية قدر الإمكان وذلك حتى يتسنى للمريض مناقشة حالته مع الطبيب المختص ووضع العلاجات المقترحة .

وقالت في تصريحات لـ"الوطن الطبية"، "يعد السرطان من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم في وقتنا هذا وفيه يمر مريض السرطان بعدد من الضغوطات الجسدية والنفسية تبدأ من تاريخ تشخيص المرض ومناقشة الحالة مع المريض نفسه وما يبدأ يعايشه من الصدمة والإنكار بوجود المرض ومن ثم الغضب الشديد ويليه مرحلة الحزن والاكتئاب.

وتابعت "لذا مع بداية اكتشاف المرض يجب تشجيع مريض السرطان على التعبير عن مشاعره لأحد من أفراد الأسرة أو الأصدقاء المقربين أو حتى الاستعانة بالمختصين النفسيين إذا كان المريض لا يزال في مرحلة الإنكار ولم يستطع تخطيها".

وشددت استشاري الطب النفسي على ضرورة تشجيع المريض على التفكير بإيجابية قدر الإمكان وذلك حتى يتسنى للمريض مناقشة حالته مع الطبيب المختص ووضع العلاجات المقترحة.

ونوهت إلى أن مريض السرطان يحتاج للدعم النفسي خلال فترة الفحوصات والعلاج ويجب أن يكون مقدم الدعم النفسي على دارية وعلم بشخصية المريض وكيفية التعامل معها، فهناك الشخصية القلقة التي تهول الأمور كثيراً وهناك الشخصية المكتئبة التي سوف تستسلم لليأس من بداية تشخيص المرض بالإضافة إلى نماذج أخرى من الشخصيات.

وأوضحت د. أماني الصباغ أنه إذا واجه مقدم الرعاية النفسية للمريض سواء من الأهل أو الأصدقاء بعض العقبات في تقديم الدعم فإنه يستطيع طلب الدعم النفسي للمريض وأيضاً مقدم الدعم من المختصين النفسيين.