* الإحساس بثقل في الصّفن من أعراض سرطان الخصية

* فحوصات تصوير للخصيتين من طرق التشخيص

* استئصال الخصية المصابة بالورم عبر التدخل الجراحي



* العلاج الكيماوي والإشعاعي من خيارات العلاج


يتكون سرطان الخصية بسبب نمو غير طبيعي للخلايا في الخصيتين، وتعد احتمالات الشفاء منه كبيرة جدًا خصوصًا في حال اكتشافه في المراحل المبكرة.

وتمثل الخصية العضو الجنسي الذكري الذي ينتج ويخزن السائل المنوي، كما تُعد مسؤولة عن إنتاج هرمون التستوستيرون "Testosterone"، وتتواجد الخصيتان داخل كيس جلديّ تحت القضيب "Penis" يسمى كيس الصّفـن "Scrotum".

وتشمل أعراض سرطان الخصيتين الأكثر شيوعًا ما يأتي:

- تغيير في شكل أو حجم إحدى الخصيتين، أو كلتيهما.

- ألم في المنطقة.

- الإحساس بثقل في الصّفن.

- الإحساس بضغط وألم في منطقة أسفل الظهر، والبطن، والأربية.

ولا تُعد أسباب سرطان الخصية واضحة بشكل تام، لكن يوجد العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الخصية، مثل ما يأتي:

- الإصابة باختفاء الخصية الكاذب "Pseudocryptorchidism": حيث تكون الخصية في منطقة البطن بدل من أن تكون داخل الصفن.

- متلازمة كلاينفيلتر "Klinefelter syndrome": وهو مرض وراثي يصيب الرجال يسبب بعض المشكلات، مثل: قلة الحيوانات المنوية، وبعض الاضطرابات في الغدد الصماء.

- تاريخ عائلي وراثي: حيث يكون أحد أفراد العائلة مصاب بسرطان الخصية.

وقد ينتشر سرطان الخصية في حال عدم اكتشافه وعلاجه في مراحل مبكرة إلى أجزء أخرى من الجسم.

ويتم تشخيص الإصابة بسرطان الخصية لدى معظم الرجال بواسطة إجراء الفحص الذاتي للخصيتين، ويجب أخذ بعض الملاحظات بعين الاعتبار، وهي كما يأتي:

- يُعد الوقت الأكثر ملاءمة لإجراء فحص ذاتي للخصيتين هو بعد الاستحمام، حيث تكون عضلات الصّفـن دافئة ومرتخية، وفي حال إجراء الفحص في وقت آخر يجب إنزال الملابس الداخلية بحيث تكون الأعضاء التناسلية مكشوفة.

- يجب الوقوف ووضع القدم اليمنى على سطح عال بعلو كرسي مثلًا، ثم يتحسس الرجل كيس الصفن حتى الوصول إلى الخصية اليمنى، فيتفحص وجود أية كتل في المنطقة، وإن كان الجلد الذي يغطي الخصية يتحرك بشكل سهل فإن ذلك يسهّل تحسس سطح الخصية كله.

- يتم بعد ذلك تكرار هذه العملية نفسها في الجهة اليسرى لفحص الخصية اليسرى.

كما يتم إجراء فحوصات أخرى لمعرفة مدى انتشار الورم، وللتأكد من أن الأعراض ناتجة عن الإصابة بمرض سرطان الخصية وليس بسبب مرض آخر، إذ إن يُوجد العديد من الأمراض التي تسبب أعراض مشابهة للأعراض الناجمة عن سرطان الخصيتين، نذكر من هذه الفحوصات ما يأتي:

- فحوصات الدم.

- فحوصات تصوير للخصيتين، مثل: التصوير بالموجات فوق الصوتية "Ultrasound"، أو التصوير المقطعي المحوسب "Computed tomography - CT".

وفي جميع حالات سرطان الخصيتين يبدأ العلاج بإجراء عملية جراحية لاستئصال الخصية المصابة بالورم، بعد ذلك يتم تحديد نوع السرطان، ومعرفة ما إذا كانت ثمة حاجة إلى علاج إضافي آخر.

وتتضمن خيارات علاج سرطان الخصية بعد العملية ما يأتي:

- العلاج الكيماوي.

- العلاج بالأشعة.

- جراحة استئصال الغدد الليمفية خلف الصّفاق.

وتُعد نسبة الشفاء من سرطان الخصيتين مرتفعة، وخاصةً إذا تم اكتشافه مبكرًا، كما أن نسبة الشفاء عند اكتشافه في مرحلة متقدمة تعد عالية أيضًا.

ولا يُوجد طرق أو وسائل فعالة للوقاية من الإصابة بسرطان الخصيتين، لكن قد يُساعد اتباع بعض التدابير في الكشف عن الإصابة به في مراحل مبكرة، وبالتالي زيادة احتمالية الشفاء، مثل ما يأتي:

- إجراء فحص ذاتي للخصيتين بشكل روتيني ودائم، إذ إن معظم حالات سرطان الخصيتين يتم اكتشافها بواسطة الفحص الذاتي.

- الانتباه إلى أية ألم وضيق في كيس الصفن، أو في الحوض، أو أسفل الظهر، وفي هذه الحالة يجب التوجه بشكل فوري إلى الطبيب لتشخيص الحالة.