وليد صبري
* التوتر الناجم عن عدم التدخين يتبدّد في 6 أشهر ويصبح الشخص أكثر هدوءاً
* العلاجات قصيرة الأجل تتضمّن العلكة أو أقراص الاستحلاب أو بخاخات الأنف
* التدخين يزيد من فرص الإصابة بسرطانات البنكرياس والكلى وعنق الرحم
كشف استشاري طب العائلة ومكافحة التدخين، وعضو جمعية أصدقاء الصحة، د.كاظم الحلواجي أن "فترة الإقلاع عن التدخين التي يستغرقها المدخّن منذ بدء العلاج، تتراوح بين 3 أشهر إلى 9 أشهر"، موضحاً أن "فوائد الإقلاع عن التدخين تظهر تدريجياً بمرور الوقت لتشمل الرئتين والقلب على وجه الخصوص"، مشيراً إلى أنه "في غضون 6 أشهر تقريباً، يتبدّد التوتر الناجم عن عدم التدخين، ويصبح الشخص أكثر هدوءاً".
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن الطبية" أن "هناك علاجات فعّالة ومتنوعة لمن يرغب في الإقلاع عن التدخين سواء قصيرة المفعول مثل العلكة أو أقراص الاستحلاب او بخاخات الأنف، فيما هناك علاجات طويلة المفعول مثل لصقات النيكوتين أو أحد عقاقير الإقلاع عن التدخين".وفيما يتعلّق بأبرز الآثار السلبية والمضاعفات على الصحة جرّاء التدخين، والأمراض المُحتمل أن يُصاب بها المدخّن، ذكر د.الحلواجي أنه "علاوة على أن التدخين يُسبّب أمراض الرئة، مثل انتفاخ الرئة، والتهاب القصبات المُزمن، ويؤدي كذلك إلى تفاقم الربو، وهناك أنواعٌ أخرى من السرطان، يزيد التدخين من فرص الإصابة بالعديد منها، مثل سرطانات الفم والحلق "البلعوم"، والمريء، والحنجرة، والمثانة، والبنكرياس، والكلى، وعنق الرحم، وبعض أنواع ابيضاض الدم "اللوكيميا".
وتطرّق استشاري طب العائلة ومكافحة التدخين إلى آلية العلاج من أجل إقلاع المدخّنين عن التدخين والتبغ موضحاً أنه "يمكن أن تساعد العلاجات ببدائل النيكوتين قصيرة المفعول -مثل العلكة أو أقراص الاستحلاب أو بخاخات الأنف أو المِنشَقات التي تحتوي على النيكوتين- في التغلب على الرغبة المُلحّة في التدخين، وعادةً ما تكون هذه العلاجات القصيرة المفعول آمنة للاستخدام بجانب لصقات النيكوتين طويلة المفعول أو أحد عقاقير الإقلاع عن التدخين.
وفي ردٍّ على سؤال حول المُدّة التي يستغرقها المدخّن من أجل الإقلاع عن التدخين، أوضح أنها "تستغرق من 3 إلى 9 أشهر، حيث تبدأ فوائد الإقلاع عن التدخين بالظهور تدريجياً مع مرور الوقت، لتشمل بعد ذلك الرئتين والقلب"، حيث إنه بين 3 و9 أشهر تعود وظائف الرئة إلى نشاطها الطبيعي، ويقلّ السعال ويستعيد الشخص طاقته، وفي غضون 6 أشهر تقريباً، يتبدّد التوتر الناجم عن عدم التدخين، ويصبح الشخص أكثر هدوءاً".
وذكر أن "نسبة مستخدمي التبغ في العالم تصل إلى نحو 20%، حيث يشكّلون نحو 1.3 مليار شخص، من بينهم 1.1 مليار، يدخنون السجائر، ويستهلكون 5 تريليون سيجارة سنوياً".
وأشار د.الحلواجي إلى أن "استخدام التبغ يعد أحد أبرز أسباب الوفاة، لكنه في الوقت نفسه يُمكن الوقاية منه على مستوى العالم، حيث إن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين يستخدمون التبغ يموتون من مضاعفات تعاطيه، وتُقدِّر منظمة الصحة العالمية "WHO" أن التبغ يسبّب كلّ عام نحو 6 ملايين حالة وفاة، بينهم نحو 600 ألف شخص، بنسبة 10%، من الوفيات، غير مدخنين، حيث يتعرّضون لمضاعفات ومن ثم للوفاة بسبب التدخين السلبي".
* التوتر الناجم عن عدم التدخين يتبدّد في 6 أشهر ويصبح الشخص أكثر هدوءاً
* العلاجات قصيرة الأجل تتضمّن العلكة أو أقراص الاستحلاب أو بخاخات الأنف
* التدخين يزيد من فرص الإصابة بسرطانات البنكرياس والكلى وعنق الرحم
كشف استشاري طب العائلة ومكافحة التدخين، وعضو جمعية أصدقاء الصحة، د.كاظم الحلواجي أن "فترة الإقلاع عن التدخين التي يستغرقها المدخّن منذ بدء العلاج، تتراوح بين 3 أشهر إلى 9 أشهر"، موضحاً أن "فوائد الإقلاع عن التدخين تظهر تدريجياً بمرور الوقت لتشمل الرئتين والقلب على وجه الخصوص"، مشيراً إلى أنه "في غضون 6 أشهر تقريباً، يتبدّد التوتر الناجم عن عدم التدخين، ويصبح الشخص أكثر هدوءاً".
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن الطبية" أن "هناك علاجات فعّالة ومتنوعة لمن يرغب في الإقلاع عن التدخين سواء قصيرة المفعول مثل العلكة أو أقراص الاستحلاب او بخاخات الأنف، فيما هناك علاجات طويلة المفعول مثل لصقات النيكوتين أو أحد عقاقير الإقلاع عن التدخين".وفيما يتعلّق بأبرز الآثار السلبية والمضاعفات على الصحة جرّاء التدخين، والأمراض المُحتمل أن يُصاب بها المدخّن، ذكر د.الحلواجي أنه "علاوة على أن التدخين يُسبّب أمراض الرئة، مثل انتفاخ الرئة، والتهاب القصبات المُزمن، ويؤدي كذلك إلى تفاقم الربو، وهناك أنواعٌ أخرى من السرطان، يزيد التدخين من فرص الإصابة بالعديد منها، مثل سرطانات الفم والحلق "البلعوم"، والمريء، والحنجرة، والمثانة، والبنكرياس، والكلى، وعنق الرحم، وبعض أنواع ابيضاض الدم "اللوكيميا".
وتطرّق استشاري طب العائلة ومكافحة التدخين إلى آلية العلاج من أجل إقلاع المدخّنين عن التدخين والتبغ موضحاً أنه "يمكن أن تساعد العلاجات ببدائل النيكوتين قصيرة المفعول -مثل العلكة أو أقراص الاستحلاب أو بخاخات الأنف أو المِنشَقات التي تحتوي على النيكوتين- في التغلب على الرغبة المُلحّة في التدخين، وعادةً ما تكون هذه العلاجات القصيرة المفعول آمنة للاستخدام بجانب لصقات النيكوتين طويلة المفعول أو أحد عقاقير الإقلاع عن التدخين.
وفي ردٍّ على سؤال حول المُدّة التي يستغرقها المدخّن من أجل الإقلاع عن التدخين، أوضح أنها "تستغرق من 3 إلى 9 أشهر، حيث تبدأ فوائد الإقلاع عن التدخين بالظهور تدريجياً مع مرور الوقت، لتشمل بعد ذلك الرئتين والقلب"، حيث إنه بين 3 و9 أشهر تعود وظائف الرئة إلى نشاطها الطبيعي، ويقلّ السعال ويستعيد الشخص طاقته، وفي غضون 6 أشهر تقريباً، يتبدّد التوتر الناجم عن عدم التدخين، ويصبح الشخص أكثر هدوءاً".
وذكر أن "نسبة مستخدمي التبغ في العالم تصل إلى نحو 20%، حيث يشكّلون نحو 1.3 مليار شخص، من بينهم 1.1 مليار، يدخنون السجائر، ويستهلكون 5 تريليون سيجارة سنوياً".
وأشار د.الحلواجي إلى أن "استخدام التبغ يعد أحد أبرز أسباب الوفاة، لكنه في الوقت نفسه يُمكن الوقاية منه على مستوى العالم، حيث إن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين يستخدمون التبغ يموتون من مضاعفات تعاطيه، وتُقدِّر منظمة الصحة العالمية "WHO" أن التبغ يسبّب كلّ عام نحو 6 ملايين حالة وفاة، بينهم نحو 600 ألف شخص، بنسبة 10%، من الوفيات، غير مدخنين، حيث يتعرّضون لمضاعفات ومن ثم للوفاة بسبب التدخين السلبي".