تشمل الأعراض الرئيسة لمرض السكري الشعور بالعطش الشديد، والتبول بشكل متكرر وأكثر من المعتاد، والشعور بالتعب الشديد وفقدان الوزن. وبينما يمكن أن يكون شخص ما مصاباً بمرض السكري دون ظهور علامات عليه، فإن فحوصات العين المنتظمة مهمة لأنه في بعض الأحيان يكون هناك الكثير من العلامات التحذيرية والخطيرة التي تؤكد الإصابة بمرض السكري وتأثير مضاعفاته على العين.
وبالإضافة إلى مجموعة كاملة من أمراض العين، يمكن أن يكشف الفحص الشامل للعين أيضاً عن ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وحتى أنواع معينة من سرطان القولون.
ولهذا السبب يجب زيارة طبيب العيون مرة واحدة على الأقل كل عامين أو كلما أوصى أخصائي العيون بذلك، وفقاً لاستشاري البصريات العالم روبرت لونغهيرست، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، والموقع الطبي الشهير "كونسلتو".
ويمكن أن يؤثر مرض السكري على الأوعية الدموية في الجزء الخلفي من العين، والتي يمكن لطبيب العيون رؤيتها عندما ينظر إلى الشبكية "الطبقة الحساسة للضوء".
وقد حدد خبراء الصحة والمختصين في طب وجراحة العيون علامات تحذيرية تدل على تأثير مرض السكري على العين وتتضمن:
1- اعتلال الشبكية السكري: التغييرات في الأوعية الدموية في العينين هي جزء من مرض يسمى اعتلال الشبكية السكري. وإذا تُرك هذا المرض دون علاج، فإنه يتسبب في تلف تدريجي لشبكية العين ويمكن أن يؤدي إلى العمى. وفي المراحل الأولى من المرض، تكون هناك أكياس خارجية صغيرة تسمى تمدد الأوعية الدموية الدقيقة وتتمزق لتشكل نزيفاً صغيراً يسمى النزيف النقطي واللطخي. ومع تأثر المزيد من الأوعية الدموية بمرض السكري، سيكون هناك المزيد من حالات النزيف. حيث يمكن أن يتسبب هذا النزيف في انتفاخ الجزء المركزي من الشبكية، والذي يسمى البقعة. ويمكن أن يؤثر التورم البقعي، أو لإعطاء اسمه الصحيح، وذمة البقعة، على الرؤية.
2- بقع الصوف: بمرور الوقت ومع استمرار الأوعية الدموية في النزيف، يصبح تدفق الدم مقيدا، لذلك عندما يحدث هذا، يتم حرمان أجزاء من الشبكية من الأكسجين، ويتسبب هذا في ظهور بقع من الصوف القطني، وهي بقع بيضاء ناعمة على شبكية العين تشير إلى تلف الأعصاب.
3- الغلوكوما: تنمو الأوعية الدموية الجديدة أحيانا في القزحية، الجزء الملون من العين الذي يحيط بؤبؤ العين، ويمكن لهذه الأوعية الدموية الجديدة أن تسد جزءاً من أحد أنظمة تصريف العين، الشبكة التربيقية، وهذا يمكن أن يسبب زيادة الضغط في العين ويؤدي إلى الغلوكوما، وهي حالة بحد ذاتها سبب رئيسي للعمى الذي لا رجعة فيه في العالم.
4- عتمة عدسة العين: يمكن أن يسبب مرض السكري إعتام عدسة العين لأنه يؤدي إلى زيادة السكر في أحد السوائل داخل العين، الخلط المائي، ويحول الجسم هذا السكر إلى سكر كحول يسمى السوربيتول، والذي يجد طريقه بعد ذلك إلى العدسة، وعادة ما تكون العدسة في العين صافية مثل الزجاج، لكن السوربيتول يجعل العدسة تمتص الماء، ما يؤدي إلى انتفاخها وتشكيل إعتام عدسة العين، وهي غشاوة. ويؤدي وجود عدسة ضبابية إلى جعل الرؤية غير واضحة أو ضبابية.
5- الإفرازات والعدوى: يسمح فحص العين للطبيب المختص بتقييم الصحة العامة للعين والمنطقة المحيطة بها، ويعني خروج الإفرازات أحيانًا الإصابة بالعدوى، وتختفي بعض العدوى من تلقاء نفسها في كثير من الأحيان. ويمكن أن تكون عدوى العين معدية، وتسبب الحكة والاحمرار وخروج الإفرازات.
6- حساسية الضوء: يمكن أن تتسبب العدوى وسحجات القرنية وبعض الاضطرابات مثل التهاب السحايا في أن تصبح رؤيتك أكثر حساسية للضوء من المعتاد، وإذا لاحظت حساسية مفاجئة للضوء لا تختفي بعد فترة قصيرة من الوقت، أو إذا عادت بشكل متقطع، يجب عليك التحدث مع الطبيب المختص.
7- إجهاد العين المزمن: عادة ما يعاني منه الأشخاص، وغالباً ما يحدث بسبب قضاء الكثير من الوقت أمام شاشة الكمبيوتر أو قراءة نص صغير جدًا. ومع ذلك، إذا استمر لمدة 3 أيام أو أكثر، فقد يكون شيئا أكثر خطورة من إجهاد العين البسيط.
8- صعوبة التركيز: مثل إجهاد العين، ويمكن أن تحدث من أسباب مماثلة وإذا كان هناك أي تشويش عند محاولة التركيز على شيء واحد، فقد يشير ذلك إلى مشكلة أكبر.
9- تغير الرؤية الليلية: في كثير من الأحيان، يكون أول تلميح إلى وجود خطأ في الرؤية هو عندما تبدأ الرؤية الليلية في التدهور، وتشمل الأعراض الشائعة رؤية الهالات حول الأضواء وصعوبة تمييز الأشياء في الليل.
10- كثرة تغيير النظارات الطبية: تؤثر هذه التغييرات في العدسات المرتبطة بمرض السكري أيضا على وصفة النظارات الطبية، والشخص الذي يعاني من عدم استقرار نسبة السكر في الدم، بالتالي، سيكون لديه أيضاً وصفة طبية غير مستقرة وسيجد أنه يحتاج إلى تغيير نظاراته كثيراً. وفي بعض الأحيان، التغيير المتكرر في وصفة النظارات الطبية هو أول علامة على إصابته بمرض السكري.
وبالإضافة إلى مجموعة كاملة من أمراض العين، يمكن أن يكشف الفحص الشامل للعين أيضاً عن ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وحتى أنواع معينة من سرطان القولون.
ولهذا السبب يجب زيارة طبيب العيون مرة واحدة على الأقل كل عامين أو كلما أوصى أخصائي العيون بذلك، وفقاً لاستشاري البصريات العالم روبرت لونغهيرست، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، والموقع الطبي الشهير "كونسلتو".
ويمكن أن يؤثر مرض السكري على الأوعية الدموية في الجزء الخلفي من العين، والتي يمكن لطبيب العيون رؤيتها عندما ينظر إلى الشبكية "الطبقة الحساسة للضوء".
وقد حدد خبراء الصحة والمختصين في طب وجراحة العيون علامات تحذيرية تدل على تأثير مرض السكري على العين وتتضمن:
1- اعتلال الشبكية السكري: التغييرات في الأوعية الدموية في العينين هي جزء من مرض يسمى اعتلال الشبكية السكري. وإذا تُرك هذا المرض دون علاج، فإنه يتسبب في تلف تدريجي لشبكية العين ويمكن أن يؤدي إلى العمى. وفي المراحل الأولى من المرض، تكون هناك أكياس خارجية صغيرة تسمى تمدد الأوعية الدموية الدقيقة وتتمزق لتشكل نزيفاً صغيراً يسمى النزيف النقطي واللطخي. ومع تأثر المزيد من الأوعية الدموية بمرض السكري، سيكون هناك المزيد من حالات النزيف. حيث يمكن أن يتسبب هذا النزيف في انتفاخ الجزء المركزي من الشبكية، والذي يسمى البقعة. ويمكن أن يؤثر التورم البقعي، أو لإعطاء اسمه الصحيح، وذمة البقعة، على الرؤية.
2- بقع الصوف: بمرور الوقت ومع استمرار الأوعية الدموية في النزيف، يصبح تدفق الدم مقيدا، لذلك عندما يحدث هذا، يتم حرمان أجزاء من الشبكية من الأكسجين، ويتسبب هذا في ظهور بقع من الصوف القطني، وهي بقع بيضاء ناعمة على شبكية العين تشير إلى تلف الأعصاب.
3- الغلوكوما: تنمو الأوعية الدموية الجديدة أحيانا في القزحية، الجزء الملون من العين الذي يحيط بؤبؤ العين، ويمكن لهذه الأوعية الدموية الجديدة أن تسد جزءاً من أحد أنظمة تصريف العين، الشبكة التربيقية، وهذا يمكن أن يسبب زيادة الضغط في العين ويؤدي إلى الغلوكوما، وهي حالة بحد ذاتها سبب رئيسي للعمى الذي لا رجعة فيه في العالم.
4- عتمة عدسة العين: يمكن أن يسبب مرض السكري إعتام عدسة العين لأنه يؤدي إلى زيادة السكر في أحد السوائل داخل العين، الخلط المائي، ويحول الجسم هذا السكر إلى سكر كحول يسمى السوربيتول، والذي يجد طريقه بعد ذلك إلى العدسة، وعادة ما تكون العدسة في العين صافية مثل الزجاج، لكن السوربيتول يجعل العدسة تمتص الماء، ما يؤدي إلى انتفاخها وتشكيل إعتام عدسة العين، وهي غشاوة. ويؤدي وجود عدسة ضبابية إلى جعل الرؤية غير واضحة أو ضبابية.
5- الإفرازات والعدوى: يسمح فحص العين للطبيب المختص بتقييم الصحة العامة للعين والمنطقة المحيطة بها، ويعني خروج الإفرازات أحيانًا الإصابة بالعدوى، وتختفي بعض العدوى من تلقاء نفسها في كثير من الأحيان. ويمكن أن تكون عدوى العين معدية، وتسبب الحكة والاحمرار وخروج الإفرازات.
6- حساسية الضوء: يمكن أن تتسبب العدوى وسحجات القرنية وبعض الاضطرابات مثل التهاب السحايا في أن تصبح رؤيتك أكثر حساسية للضوء من المعتاد، وإذا لاحظت حساسية مفاجئة للضوء لا تختفي بعد فترة قصيرة من الوقت، أو إذا عادت بشكل متقطع، يجب عليك التحدث مع الطبيب المختص.
7- إجهاد العين المزمن: عادة ما يعاني منه الأشخاص، وغالباً ما يحدث بسبب قضاء الكثير من الوقت أمام شاشة الكمبيوتر أو قراءة نص صغير جدًا. ومع ذلك، إذا استمر لمدة 3 أيام أو أكثر، فقد يكون شيئا أكثر خطورة من إجهاد العين البسيط.
8- صعوبة التركيز: مثل إجهاد العين، ويمكن أن تحدث من أسباب مماثلة وإذا كان هناك أي تشويش عند محاولة التركيز على شيء واحد، فقد يشير ذلك إلى مشكلة أكبر.
9- تغير الرؤية الليلية: في كثير من الأحيان، يكون أول تلميح إلى وجود خطأ في الرؤية هو عندما تبدأ الرؤية الليلية في التدهور، وتشمل الأعراض الشائعة رؤية الهالات حول الأضواء وصعوبة تمييز الأشياء في الليل.
10- كثرة تغيير النظارات الطبية: تؤثر هذه التغييرات في العدسات المرتبطة بمرض السكري أيضا على وصفة النظارات الطبية، والشخص الذي يعاني من عدم استقرار نسبة السكر في الدم، بالتالي، سيكون لديه أيضاً وصفة طبية غير مستقرة وسيجد أنه يحتاج إلى تغيير نظاراته كثيراً. وفي بعض الأحيان، التغيير المتكرر في وصفة النظارات الطبية هو أول علامة على إصابته بمرض السكري.