- إفراز الهرمون من الغدة النخامية يعد مسؤولاً عن نمو العظام والأنسجة الأخرى

- القراءات المنخفضة تشير إلى الإصابة باضطرابات القزامة ونقص عمل الغدة النخامية

- القراءات المرتفعة علامة على تضخم الأطراف والجهد الجسماني والضغط النفسي الشديد



يتم إجراء تحليل هرمون النمو لقياس مستويات هرمون النمو في مصل الدم، ولكن نظراً لاختلاف تراكيز هذا الهرمون خلال اليوم فإنه يتم القيام بتحفيز الغدة النخامية بإفراز الهرمون أو كبت إفرازه.

يتم إفراز هرمون النمو من الجزء الأمامي للغدة النخامية "Hypophysis"، حيث يعد مسؤولاً عن نمو العظام والأنسجة الأخرى، ويختلف معدل إفرازه تبعاً للعديد من العوامل، مثل: الوقت، والعمر، وبعض الأدوية الأخرى.

ويتم إجراء هذا الفحص عادةً للأطفال الذين يكون لديهم النمو بطيء للتأكد من عدم وجود أية مشكلات مرتبط بنقص هرمون النمو.

ويتم إجراء تحليل هرمون النمو كما يأتي:

- أخذ عينة دم من المريض.

- إعطاء المريض بعض الأدوية التي تعمل على تحفيز أو تثبيط إفراز هرمون النمو.

- أخذ مجموعة من عينات الدم خلال فترات متباعدة، لقياس مدى التغير في هرمون النمو.

ويمكن تحليل نتائج الفحص كما يأتي:

يمكن توضيح القراءات الطبيعية كما في الجدول أدناه:

العمر القراءة الطبيعية

يوم أو أيام قليلة 15 - 53 نانوغرام / ملليلتر.

أسبوع 15 - 27 نانوغرام / ملليلتر.

شهر واحد إلى 12 شهرًا 15 - 53 نانوغرام / ملليلتر.

أكثر من سنة أكثر من 15 نانوغراماً / ملليلتر.

ويُشير وجود قراءات منخفضة إلى الإصابة ببعض الاضطرابات، مثل: القزامة، ونقص عمل الغدة النخامية.

ويُشير وجود قراءات مرتفعة إلى عدة أمور، مثل: تضخم الأطراف، والقيام بجهد جسماني كبير، والتعرض لضغط نفسي شديد، وإجراء جراحة ما.