وليد صبري


الفحص الذاتي يساعد على اكتشاف الخلايا الخبيثة مبكراً

التدخين وتأخر الإنجاب من أبرز أسباب الإصابة بالمرض


ضرورة إجراء فحص الماموغرام دورياً بعد سن الأربعين


أكدت أخصائية طب العائلة وعلم الوبائيات د. صفاء موسى عمران، أن ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة 5 أيام في الأسبوع، تساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وأضافت في تصريحات لـ«الوطن الطبية»، أن سرطان الثدي يعتبر من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً محلياً وإقليمياً وعالمياً، ونتيجة لارتباط التشخيص المبكر لسرطان الثدي بانخفاض معدل الوفيات الناجمة عن المرض، فإن الجهات الصحية في جميع أنحاء العالم تركز على تثقيف المجتمع حول الوقاية من سرطان الثدي وطرق تشخيصه وعلاجه، مشيرة إلى أن شهر أكتوبر من كل عام يشهد حملات صحية توعوية حول أهمية الفحص الذاتي للثدي وإجراء الفحوصات الطبية للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة.

وأشارت د. صفاء عمران، إلى أن سرطان الثدي يعتبر واحداً من السرطانات القليلة التي يمكن تشخيصها بشكل مبكر قبل انتشار المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم وبشكل يضمن التخلص منه.

وقالت: «يصيب المرض كلا الجنسين ولكن نسبة إصابة النساء أكثر من الرجال»، موضحة أن «هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية الاصابة بالمرض مثل تقدم العمر، زيادة الوزن، تأخر الإنجاب والامتناع عن الرضاعة الطبيعية، وجود تاريخ إصابة بالسرطان في العائلة، التدخين واستخدام الهرمونات وغيرها».

وأوضحت أنه، «من خلال الفحص الذاتي للثدي والذي ينصح القيام به بعد 3 إلى 5 أيام من انتهاء الدورة الشهرية، تستطيع المرأة ملاحظة أي تغير قد يحصل في الثدي والذي قد يكون أحد العلامات المبكرة للإصابة بسرطان الثدي مثل تغير حجم وشكل الثدي أو احمرار وتغير في جلد الثدي بحيث يصبح مثل جلد البرتقال، أو إفرازات من الحلمة، وتغير في اتجاه الحلمة أو تكتلات في منطقة الثدي أو تحت الإبط».

ونصحت السيدات بعد عمر الأربعين بصورة عامة، بالقيام بفحص بالماموغرام وبشكل دوري للكشف المبكر عن إي إصابة، مبينة أن وجود التغييرات في الثدي قد تكون دليلاً على أمراض أخرى تختلف في طبيعتها عن سرطان الثدي، لذلك يجب القيام بالفحوصات الطبية للوصول إلى التشخيص الصحيح وإجراء العلاجات اللازمة.

وحثت عمران، على تجنب استخدام حبوب منع الحمل لمدة طويلة، مؤكدة أن الإنجاب المبكر قبل سن الثلاثين والرضاعة الطبيعية للطفل، إضافة إلى تجنب الوزن الزائد أو السمنة و تناول الغذاء الصحي كلها عوام قد تساهم في التقليل من خطر الإصابة.