كشفت نائب رئيس جمعية السكري البحرينية د. مريم إبراهيم الهاجري عن تنفيذ حملة توعوية بتوجيهات من الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، وذلك بالتعاون بين الخدمات الطبية الملكية. والجمعية ترتكز على تثقيف المجتمع وتوعيته بداء السكري وطرق الوقاية منه والحد من مضاعفاته في مراحله المختلفة، وتطوير البرامج التدريبية لمقدمي الخدمة الوقائية والعلاجية والتشخيصية لمرضى السكري، وتحفيز الدراسات والأبحاث الخاصة بداء السكري.

وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للسكري 2023، الذي أطلق تحت شعار «معرفتك بالمخاطر تساعدك على حسن الاستجابة»، صرحت د. مريم الهاجري بأن جميع دول العالم تحتفل باليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر من كل عام، مشيرةً إلى أن جميع فئات المجتمع على مستوى العالم توحد صوتها في هذا اليوم بهدف رفع مستوى الوعي، ومعرفة عوامل الخطورة المسببة للسكري، ومعرفة العوامل التحذيرية ودلائل السكري، والتوعية والمعرفة بكيفية التعامل مع السكري والسيطرة عليه، وكيفية علاج السكري والتحكم في هذا المرض.

وقالت إن مشاركة دول العالم في هذا اليوم للاحتفاء باليوم العالمي للسكري، مدركين أن داء السكري مرض مزمن يصيب الإنسان في مختلف المراحل العمرية، سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً لأسباب متعددة، ويمثل مشكلة صحية واقتصادية واجتماعية، وطبقاً للإحصائيات فإن الأعداد قد تتضاعف إذا لم تُتخذ الإجراءات والتدابير الضرورية لمواجهته.



وذكرت د. مريم الهاجري أن مملكة البحرين تسعى للتصدي لداء السكري في إطار جهودها الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من أجل المحافظة على صحة وسلامة المواطنين وتوفير خدمات صحية متكاملة لهم، مؤكدةً أن التعاون بين القطاعين العام والخاص مستمر لوضع الخطط الإستراتيجية والمشاريع الوطنية للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة التي تعمل على تعزيز برامج الوعي الصحي لدى المجتمع البحريني عن مرض السكري، وذلك من خلال الوقاية من مرض السكري، وتعزيز برامج الكشف المبكر عن هذا المرض وتيسير الوصول إلى خدمات الرعاية من خلال توفير أحدث سبل العلاج للأطفال والكبار المصابين بهذا الداء.

واستمراراً للجهود الوقائية، أشارت إلى أنه في شهر نوفمبر 2023 يجري تنفيذ حملة توعوية بتوجيهات من الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، وذلك بالتعاون بين الخدمات الطبية الملكية والجمعية ترتكز على تثقيف المجتمع وتوعيته بداء السكري وطرق الوقاية منه والحد من مضاعفاته في مراحله المختلفة، وتطوير البرامج التدريبية لمقدمي الخدمة الوقائية والعلاجية والتشخيصية لمرضى السكري، وتحفيز الدراسات والأبحاث الخاصة بداء السكري.

وأعربت د. مريم الهاجري في هذا اليوم العالمي لمرضى السكري، عن دعمها جميع المصابين بالسكري، مؤكدةً أن جمعية السكري البحرينية تسعى جاهدة من أجل نشر الوعي والمعرفة وتحقيق المساعي الرامية إلى توفير الصحة للجميع.

وذكرت أنه بدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ سنه 1991م لأن داء السكري أخذ في الانتشار، وعليه ارتأى الاتحاد الدولي للسكري لمنظمة الصحة العالمية أنه من اللازم لفت انتباه عامة الناس وأصحاب القرار إلى داء السكري بتخصيص يوم للاحتفال بالسكري وهو الرابع عشر من شهر نوفمبر وقد اختير هذا اليوم احتفاءً بذكرى مولد السير فريدريك بانتج الذي شارك في اكتشاف الإنسولين مع تشارلز بيست عام 1922م.