وليد صبري




* حصوات المرارة من أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعاً


* مضاعفات خطيرة جراء عدم استئصال المرارة الملتهبة

* حصوات المرارة تختلف تماماً عن حصوات الكلى

* 90 % من التهاب المرارة نتيجة الحصوات

كشف استشاري جراحات السمنة والأورام في مستشفى "رويال بحرين" د. حسين البرناوي، أن مرضى السكلر معرضون لخطر الإصابة بحصوات المرارة، موضحاً أنه لا توجد أسباب حقيقية وراء الإصابة بالمرض ولا يمكن أن نتحدث عن البعد الوراثي للأمر، لكن يمكن متابعة التاريخ العائلي للمريض، حيث يمكن أن تصاب عائلة بالمرض دون عائلة أخرى.

وأضاف د. البرناوي في لقاء مع "الوطن" أن حصوات المرارة من أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعاً، وهي منتشرة في دول الخليج، في حين أنها تختلف بشكل كبير وجذري عن حصوات الكلى، وبالتالي لا مجال لتفتيت حصوات المرارة لأنها تسبب أَضراراً بالغة وأعراضاً جانبية خطيرة للكبد والبنكرياس.

وفيما يتعلق بأسباب الإصابة بالمرض، ذكر د. البرناوي أنها مختلفة ومتنوعة وتتعلق بصحة الشخص والأمراض التي يعاني منها، وأحيانا المنطقة الجغرافية التي يعيشها فيها الشخص، منوهاً إلى أن 90 % من أسباب التهابات المرارة بسبب تكون الحصوات.

وأشار إلى أن أعراض الإصابة بالمرض ليست محددة وتدل بشكل مباشر على الإصابة بحصوات المرارة، لكنها تتضمن، سوء الهضم، والحموضة، وآلام والتهابات في المعدة، واضطراب في الجهاز الهضمي، والإسهال، والشائع أنه يتم تشخيص المرض على أنه التهاب في المعدة.

لكن عندما يشكو المريض من الجهة اليمنى في أعلى البطن فهذا يدل بشكل مباشر على معاناة المريض من آلام حصوات المرارة، وبالتالي يتم خضوع المريض للأشعة فوق الصوتية التي تكشف المرض، لافتاً إلى أنه من علامات الإصابة بحصوات المرارة الانخفاض الحاد في الوزن لدى المريض في فترة زمنية قليلة.

وفي رد على سؤال حول أنواع حصوات المرارة متنوعة، أفاد د. البرناوي بأنها تشمل حصوات الكوليسترول والحصوات الملونة، منوهاً إلى أنه كلما كان حجم الحصوة صغيراً كلما كان الألم كبيراً لدى المرض، بعكس حصوات الكلى.

وأشار إلى أن العلاج يتضمن استئصال المرارة بالحصوات التي بداخلها، وفي حال إهمال العلاج وعدم استئصالها، فإن المرارة تلتهب وتسبب خراجاً، ربما ينفجر في البطن ويتسبب في التسمم.