وليد صبري
* 80 % نسبة الشفاء شريطة إنقاذ المريض عبر منظومة صحية سليمة
* السكتة القلبية أكثر حدوثاً بين الساعة 3:00 إلى 5:00 فجراً
* 3 أسباب وراء الإصابة بالسكتة بينها اختلال كهرباء القلب
* ضرورة فحص القلب للتأكد من سلامته مرة كل عام
كشفت أخصائية أمراض القلب بمركز شفاء الجزيرة الطبي د. شيماء عبدالمعبود عن أن المنشطات الجنسية تعد من أبرز أسباب الإصابة بالسكتة القلبية، مشيرة إلى أن نسبة الشفاء من التوقف المفاجئ لعضلة القلب تصل إلى 80 % شريطة أن يتم إنقاذ المريض عبر منظومة صحية سليمة خلال نصف ساعة من إصابته، موضحة أنها أكثر حدوثاً خلال فترة الصباح الأولى بين الساعة الثالثة إلى الخامسة فجراً.
وأشارت في تصريحات خصّت بها "الوطن" إلى أن "السكتة القلبية معناها أن الشرايين توقفت تماماً، وعضلة القلب لا تنبض، موضحة أنه من بين الأسباب اختلال في كهرباء القلب، حيث إنه من المفروض أن القلب ينبض بطريقة طبيعية، لكن فجأة يتعرض لاختلال وهذا الاختلال يؤدي إلى السكتة القلبية المفاجئة.
وذكرت أنه داخل القلب هناك ما يعرف بـ"البوابات"، وهذه البوابات تتحكم فيها أملاح الدم، والتي عبارة عن الصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم والكلوريد، وتلك العناصر تمثل الطعام الذي يتناوله الشخص العادي، وتلك المعادن تتحكم في بوابات القلب حتى يتمكن من أداء عمله بكفاءة، ولا يتوقف فجأة".
وأوضحت د. شيماء عبدالمعبود أنه تم اكتشاف ما يعرف بـ"مرض البوابات" داخل القلب، فإذا حدث فيها أي اختلال تؤدي إلى أمراض تقود بدورها إلى الإصابة بالسكتة القلبية".
ونوهت إلى أنه من بين أسباب الإصابة بالتوقف المفاجئ لعضلة القلب أن يكون المريض مصاباً بعيب خلقي في القلب دون أن يدري، وربما يكون ذلك منذ الولادة.
وذكرت د. شيماء عبدالمعبود أنه يمكن الشفاء من السكتة القلبية عن طريق إنعاش القلب الرئوي، داعية إلى الأطباء والمسعفين إلى التعرف على الإسعاف الأولي للقلب وهي عبارة عن إجراء 15 عملية ضغط على القلب بالإضافة إلى إمداد المريض بعمليتي تنفس.
وذكرت أن أبرز أعراض السكتة القلبية تتمثل في أن الشخص المريض يبدو مغشياً عليه، ففي حالة عدم وجود نبض فهذه علامة على السكتة القلبية، وبالتالي لابد من إجراء الإسعاف الأولي للقلب، لافتة إلى أن هناك أجهزة حديثة تكشف عن مدى الإصابة بالسكتة القلبية من عدمها وهل القلب ينبض أم لا.
وشددت على ضرورة توفر جهاز رد القلب الأوتوماتيكي في المجمعات والملاعب الرياضية والأندية، حتى نتمكن من إنقاذ من يتعرض للإصابة بالسكتة القلبية.
ودعت إلى ضرورة فحص القلب قبل ممارسة الرياضة، حيث تكون عملية الفحص مرة كل عام للشخص العادي، أم الشخص الرياضي فيجب أن يتعرض لفحص القلب مرة كل 6 أشهر.
* 80 % نسبة الشفاء شريطة إنقاذ المريض عبر منظومة صحية سليمة
* السكتة القلبية أكثر حدوثاً بين الساعة 3:00 إلى 5:00 فجراً
* 3 أسباب وراء الإصابة بالسكتة بينها اختلال كهرباء القلب
* ضرورة فحص القلب للتأكد من سلامته مرة كل عام
كشفت أخصائية أمراض القلب بمركز شفاء الجزيرة الطبي د. شيماء عبدالمعبود عن أن المنشطات الجنسية تعد من أبرز أسباب الإصابة بالسكتة القلبية، مشيرة إلى أن نسبة الشفاء من التوقف المفاجئ لعضلة القلب تصل إلى 80 % شريطة أن يتم إنقاذ المريض عبر منظومة صحية سليمة خلال نصف ساعة من إصابته، موضحة أنها أكثر حدوثاً خلال فترة الصباح الأولى بين الساعة الثالثة إلى الخامسة فجراً.
وأشارت في تصريحات خصّت بها "الوطن" إلى أن "السكتة القلبية معناها أن الشرايين توقفت تماماً، وعضلة القلب لا تنبض، موضحة أنه من بين الأسباب اختلال في كهرباء القلب، حيث إنه من المفروض أن القلب ينبض بطريقة طبيعية، لكن فجأة يتعرض لاختلال وهذا الاختلال يؤدي إلى السكتة القلبية المفاجئة.
وذكرت أنه داخل القلب هناك ما يعرف بـ"البوابات"، وهذه البوابات تتحكم فيها أملاح الدم، والتي عبارة عن الصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم والكلوريد، وتلك العناصر تمثل الطعام الذي يتناوله الشخص العادي، وتلك المعادن تتحكم في بوابات القلب حتى يتمكن من أداء عمله بكفاءة، ولا يتوقف فجأة".
وأوضحت د. شيماء عبدالمعبود أنه تم اكتشاف ما يعرف بـ"مرض البوابات" داخل القلب، فإذا حدث فيها أي اختلال تؤدي إلى أمراض تقود بدورها إلى الإصابة بالسكتة القلبية".
ونوهت إلى أنه من بين أسباب الإصابة بالتوقف المفاجئ لعضلة القلب أن يكون المريض مصاباً بعيب خلقي في القلب دون أن يدري، وربما يكون ذلك منذ الولادة.
وذكرت د. شيماء عبدالمعبود أنه يمكن الشفاء من السكتة القلبية عن طريق إنعاش القلب الرئوي، داعية إلى الأطباء والمسعفين إلى التعرف على الإسعاف الأولي للقلب وهي عبارة عن إجراء 15 عملية ضغط على القلب بالإضافة إلى إمداد المريض بعمليتي تنفس.
وذكرت أن أبرز أعراض السكتة القلبية تتمثل في أن الشخص المريض يبدو مغشياً عليه، ففي حالة عدم وجود نبض فهذه علامة على السكتة القلبية، وبالتالي لابد من إجراء الإسعاف الأولي للقلب، لافتة إلى أن هناك أجهزة حديثة تكشف عن مدى الإصابة بالسكتة القلبية من عدمها وهل القلب ينبض أم لا.
وشددت على ضرورة توفر جهاز رد القلب الأوتوماتيكي في المجمعات والملاعب الرياضية والأندية، حتى نتمكن من إنقاذ من يتعرض للإصابة بالسكتة القلبية.
ودعت إلى ضرورة فحص القلب قبل ممارسة الرياضة، حيث تكون عملية الفحص مرة كل عام للشخص العادي، أم الشخص الرياضي فيجب أن يتعرض لفحص القلب مرة كل 6 أشهر.