غذاء ودواء.. فيتامين سي
معظم الثدييات تنتج فيتامين "سي" في أجسامها ما عدا البشر. والطعام هو أحد الطرق التي يحصل بها جسم الإنسان على كمية من هذا النوع من العناصر الغذائية الدقيقة القابلة للذوبان في الماء.
وأهمية تزويد الجسم بالكمية الكافية من فيتامين "سي" لا تقتصر على كبار السن والمرضى والنباتيين، وإنما أهميته وأهمية وظائفه البيوكيميائية هي نفسها في أي جسم كان. وفيتامين "سي" هو أحد المغذيات الدقيقة التي لا تمد الجسم بالطاقة فقط، وإنما ضرورية لوظائفه الأساسية ومنها عمل الخلايا وكذلك الجهاز المناعي، حيث يعد حصناً منيعاً لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19).
ونستخدم فيتامين "سي" الموجود في الفراولة مثلاً لحماية جسم الإنسان من الجذور الحرة وهو عامل مساعد مهم أيضاً في مجموعة متنوعة من الأنشطة الإنزيمية، مثل تخليق بروتين الكولاجين الذي هو جزء من الأوتار والعظام والغضاريف والجلد.
ويحتاج الجسم فيتامين "سي" في مكافحة العدوى، وكمضاد للأكسدة، فهو يحمي الخلايا، ويحفز هجرة الخلايا المناعية إلى موقع الإصابة ويحفز كذلك "البلعمة" وهي عملية التخلص من النفايات الخلوية وقتل مسببات الأمراض.
ويحتاج الجسم إلى نحو 10 ملليغرامات من فيتامين "سي" يومياً حيث تكون كافية للحماية من مضاعفات عدم تناوله، لأن حصول الجسم على جرعة كافية من فيتامين "سي" يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية.
ويوصي العلماء بجرعة من فيتامين "سي" اليومية يومياً بحيث تكون 110 ملليغرامات للرجال، و95 ملليغراماً، للرجال.
والجدير بالذكر أن تناول جرعة زائدة من الفيتامين غير ضارة إذ يتخلص الجسم منها مع البول.
ومن أبرز مصادر فيتامين "سي"، البرتقال، والليمون، والجوافة، والفراولة، والبروكلي، والبقدونس، والكيوي، والباباي، والفلفل بأنواعه.
{{ article.visit_count }}
معظم الثدييات تنتج فيتامين "سي" في أجسامها ما عدا البشر. والطعام هو أحد الطرق التي يحصل بها جسم الإنسان على كمية من هذا النوع من العناصر الغذائية الدقيقة القابلة للذوبان في الماء.
وأهمية تزويد الجسم بالكمية الكافية من فيتامين "سي" لا تقتصر على كبار السن والمرضى والنباتيين، وإنما أهميته وأهمية وظائفه البيوكيميائية هي نفسها في أي جسم كان. وفيتامين "سي" هو أحد المغذيات الدقيقة التي لا تمد الجسم بالطاقة فقط، وإنما ضرورية لوظائفه الأساسية ومنها عمل الخلايا وكذلك الجهاز المناعي، حيث يعد حصناً منيعاً لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19).
ونستخدم فيتامين "سي" الموجود في الفراولة مثلاً لحماية جسم الإنسان من الجذور الحرة وهو عامل مساعد مهم أيضاً في مجموعة متنوعة من الأنشطة الإنزيمية، مثل تخليق بروتين الكولاجين الذي هو جزء من الأوتار والعظام والغضاريف والجلد.
ويحتاج الجسم فيتامين "سي" في مكافحة العدوى، وكمضاد للأكسدة، فهو يحمي الخلايا، ويحفز هجرة الخلايا المناعية إلى موقع الإصابة ويحفز كذلك "البلعمة" وهي عملية التخلص من النفايات الخلوية وقتل مسببات الأمراض.
ويحتاج الجسم إلى نحو 10 ملليغرامات من فيتامين "سي" يومياً حيث تكون كافية للحماية من مضاعفات عدم تناوله، لأن حصول الجسم على جرعة كافية من فيتامين "سي" يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية.
ويوصي العلماء بجرعة من فيتامين "سي" اليومية يومياً بحيث تكون 110 ملليغرامات للرجال، و95 ملليغراماً، للرجال.
والجدير بالذكر أن تناول جرعة زائدة من الفيتامين غير ضارة إذ يتخلص الجسم منها مع البول.
ومن أبرز مصادر فيتامين "سي"، البرتقال، والليمون، والجوافة، والفراولة، والبروكلي، والبقدونس، والكيوي، والباباي، والفلفل بأنواعه.