وليد صبري




* استخدام المنشطات والهرمونات من أسباب الإصابة بسرطان المبيض

* التشخيص بالفحص الطبي وإجراء تحاليل الدم والأشعة التلفزيونية والمقطعية

* اضطرابات الدورة الشهرية من أعراض الإصابة بسرطان المبيض

* اكتشاف سرطان المبيض في المراحل المتأخرة بسبب غرابة الأعراض

* الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي إذا كان الورم واسع الانتشار

* الوقاية من المرض باتباع الغذاء الصحي والكشف المبكر

كشفت استشارية أمراض النساء والتوليد والأورام د.سوزان الغامدي عن أن مرض سرطان المبيض قد يتم اكتشافه في مراحله المتأخرة وذلك بسبب غرابة الأعراض، موضحة أن أبرز الأعراض تتمثل في انتفاخ البطن، وتهيج المعدة، والشعور بآلام في منطقة الحوض، والتعرض لاضطرابات في الدورة الشهرية.

وأضافت في لقاء مع "الوطن الطبية" أن سرطان المبيض لا يكتشف إلا في الحالات المتأخرة بسبب غرابة الأعراض، والعلاج الأمثل يكون عن طريق الجراحة ثم الخضوع للعلاج الكيميائي، مشيرة إلى أنه يتم الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي إذا كان الورم واسع الانتشار.

ونوهت إلى أن التشخيص يتم عن طريق الفحص الطبي وإجراء تحاليل الدم والأشعة التلفزيونية والمقطعية، لافتة إلى أن الوقاية من المرض باتباع نمط حياه صحي وغذاء سليم، وممارسة الرياضة، والكشف المبكر في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض. وإلى نص اللقاء:

ما أبرز أسباب الإصابة بسرطان المبيض؟

- من أبرز أسباب الإصابة بسرطان المبيض، التقدم في السن، وتأخر الإنجاب، والعقم، والإصابة بسرطان الثدي، والإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، واستعمال المنشطات والهرمونات، إضافة إلى التاريخ العائلي، وعدم الالتزام بالتغذية السليمة وتناول الدهون المشبعة.

ما أعراض الإصابة بالمرض؟

- هناك أعراض غير محددة نتيجة الإصابة بالمرض، تتمثل في، انتفاخ البطن، والشبع السريع، والإمساك، وتهيج في المعدة، وتكرار التبول، وصعوبة التبول، وفقدان الوزن، وضعف الشهية، والشعور بآلام في منطقة الحوض، والتعرض لاضطرابات في الدورة الشهرية.

ما هي طرق التشخيص؟

- عند الشعور بأعراض غير اعتيادية يجب الخضوع للفحص الطبي، وإجراء تحاليل في الدم، وبعض الصور، كالأشعة التلفزيونية والمقطعية، وأحياناً يتطلب إجراء خزعة إذا كان الورم منتشراً داخل تجويف البطن والغشاء البريتوني.

ماذا عن أبرز طرق العلاج؟

- للأسف سرطان المبيض لا يكتشف إلا في الحالات المتأخرة بسبب غرابة الأعراض، والعلاج الأمثل يكون عن طريق الجراحة ثم الخضوع للعلاج الكيميائي، والجراحة تتضمن إزاله المبيضين والرحم ومنديل البطن والعقد اللمفاوية، وقد يكون الورم واسع الانتشار مما يستدعي الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي من 3 إلى 4 جلسات ثم إجراء الجراحة بعد تقلص حجم وانتشار الورم.

كيف يمكن الوقاية من الإصابة بسرطان المبيض؟

- الوقاية من الإصابة بسرطان المبيض تكمن في اتباع نمط حياه صحي وغذاء سليم، وممارسة الرياضة، والكشف المبكر عند وجود مؤشرات الخطورة أو في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.

* معلومات عن سرطان المبيض:

- ثامن أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء عالمياً.

- 300 ألف مصابة بسرطان المبيض حول العالم.

- تشخيص إصابة 1.2% من النساء بسرطان المبيض عالمياً.

- تحسن معدل البقاء على قيد الحياة 5 سنوات لهذا السرطان في الثلاثين عاماً الماضية.

- الخضروات الصليبية والألياف تقلل من احتمالات الإصابة بالمرض.