بقلم: زهراء المحافظة

من المعروف أن أضرار التدخين الصحية عديدة وتتمثل في أمراض ومشاكل في الجهاز التنفسي والمعدة ورفع خطر الإصابة بالسرطان. وللتدخين تأثير على حاسة الشم والتذوق التي من شأنها أن تؤثر على تغذية الصائم وحصوله على العناصر الغذائية المناسبة للحفاظ على جسم قوي ونشط خلال فترة الصيام، والتغلب على الخمول الناتج عن عدم تناول المغذيات الضرورية. إضافة إلى ذلك فإن المدخنين سرعان ما يلجؤون للتدخين فور الإفطارمباشرة وفي ذلك ضرر بالغ على الصحة.

فهل حان الوقت لجعل شهر رمضان دافعاً للإقلاع عن التدخين وتعزيز صحتك؟



من الممكن أن يكون شهر رمضان فرصة وهدفاً لمساعدتك للإقلاع عن التدخين لامتناعك خلال فترة الصيام ساعات طويلة عن التدخين. فغالباً ما يجد المدخن صعوبة في الإقلاع إما بسبب تأثير الأعراض الجسدية المرتبطة بالتوقف عن التدخين، وإما لأسباب نفسية كعادة سلوكية اعتاد القيام بها كروتين يومي. وفيما يأتي خطوات قد تساعدك على محاولة الإقلاع عن التدخين:

1- ضع أهدافاً قصيرة المدى من الممكن أن تحصد نتائجها بشكل سريع وتدفعك خطوة أبعد مثل تقليل معدل مرات التدخين خلال الأسبوع الأول أو تأجيل التدخين المباشر عند الإفطار. وفي هذه الفترة قد تلاحظ التغيرات الإيجابية على الصحة وتساعدك على الإقلاع فترة أطول.

2- للتخلص من التأثير السلوكي للتدخين والتي عادة ما ترافق وقت التدخين كشرب الشاي أو مشاهدة التلفاز أو أي نشاط فابتعد أولاً عن ممارسة هذا النشاط وقت التدخين أو المكان المعتاد للتدخين.

3- محاولة ممارسة نشاط مختلف في الوقت المعتاد للتدخين كالمشي أو اللعب.

4- تجنب أماكن تواجد المدخنين وإخبار الأهل والأصدقاء برغبتك في الإقلاع عن التدخين لمساندتك واحترام رغبتك.

5- إزالة كل ما من شأنه أن يذكرك بالتدخين في المنزل وتخلص من رائحة السيجارة أو أي نوع من أنواع التدخين من السيارة والمنزل.

6- ممارسة النشاط البدني من الممكن أن يكون لها تأثير إيجابي لتساعدك على الإقلاع عن التدخين، حيث إن الرياضة تساعدك على تعديل المزاج وتخفيف التوتر المصاحب للتوقف عن التدخين.

7- تلقى الدعم والاستشارة من المختصين بخصوص الأعراض الجسدية للإقلاع، فمن الممكن أن يتم وصف أدوية لتقليل الأعراض.

* مثقفة صحية - عضو جمعية أصدقاء الصحة