* إعداد: د. كوثر العيد - رئيسة جمعية أصدقاء الصحة
- مدة المشي ووقته وشدة الرياضة:
يُفضل مُمارسة رياضة المشي في رمضان بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من الإفطار وهي من الرياضات المعتدلة الشدة؛ حيث يكون الجسم قد أنهى عمليّة الهضم، لمدة نصف ساعة على الأقل باليوم أو إكمال 10 آلاف خطوة طوال اليوم. كما يُنصح بممارسة الرياضة في مكان مُكيّف إذا كان الجو شديد الحرارة مثل المجمعات التجارية المعززة للصحة، ويُمكن استغلال وقت الذهاب إلى صلاة التراويح في رمضان والمشي وصولاً إلى المسجد، ويُنصح باختيار عددٍ من التمارين الرياضيّة الخفيفة الأخرى لمُمارستها بعد الإفطار بساعتين لشد العضلات.
على الرغم من أنّ الصيام قد يكون مُرهقاً جسدياً؛ إلّا أنّه يُنصح بمُمارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة، أو القيام ببعض الأنشطة البسيطة صباحاً، بدلاً من الجلوس والخمول لفتراتٍ طويلة، ويُمكن للأشخاص الذين اعتادوا مُمارسة الرياضة صباحاً بتغيير وقتها إلى المساء بعد وجبة الإفطار بساعتين، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة قبل الإفطار فإنّه ممكن للأشخاص الأصحاء والذين لا يعانون من مشاكل في القلب ومعدلات السكر وضغط الدم، ويجب تجنّب تجاوز فترة مُمارستها إلى أكثر من 60 دقيقة، وأن تكون في مكانٍ جيّد التهوية بمصاحبة أحد الأشخاص، كما يجب شرب كمياتٍ كافية من السوائل والمياه بعد الإفطار لتزويد الجسم بالأملاح والمعادن التي فقدها، مع الحرص على تجنّب ممارسة التمارين الرياضيّة الشاقّة لتجنُّب الإصابة بالجفاف.
شدة الرياضة: 220 – العمر = عدد X 80%، مثال شدة الرياضة عند شخص عمره 20 سنة 160 أقصى ضربات قلب في الدقيقة يمكنه ممارسة الرياضة.
- طريقة المشي الصحيحة:
إن تحويل المشي العادي إلى مشي صحي يتطلب الوقوف بوضعية مناسبة والقيام بحركات معينة ذات معنى كالتالي:
رفع الرأس، والنظر إلى الأمام وليس إلى الأرض.
استرخاء الرقبة والأكتاف والظهر وعدم جعلهم منحنين إلى الأمام.
تحريك الذراعين بحرية مع انحناء بسيط بالمرفقين، مع العلم بأن حركة الذراعين تأتي من الكتف وليس من المرفق.
شد عضلات البطن، والحرص على استقامة الظهر بشكل مناسب.
مراعاة مرونة حركة الركبة وعدم تحريك الساق والفخذ معاً.
المشي بسلاسة، مع جعل كعب القدم يلامس الأرض أولاً ثم الأصابع.
- إرشادات عند المشي:
اختيار حذاء مناسب وداعم ذي كعب متين وبطانة مرنة وسميكة لامتصاص الصدمات، ولا يسبب تقرحات بالجلد.
إذا كان المشي إلى طريق العمل، فلا بأس بارتداء ملابس العمل المعتادة، وارتداء ملابس مريحة ذات ألوان زاهية عند المشي ليلاً خارج المنزل.
اختيار المكان المناسب: إذا كان المشي بالخارج فينصح بتجنب الطرق الوعرة ذات الأرصفة المتصدعة والحفريات، وإذا لم يكن الجو مناسباً للمشي فينصح بالذهاب للأماكن المخصصة للمشي مثل الأسواق.
إذا كان المشي لمسافة طويلة فينصح بإحضار بعض الماء والوجبات الخفيفة وملابس احتياطية ومنتجاً واقياً من أشعة الشمس وقبعة للحماية من الشمس.
التسخين "الإحماء": ويعني البدء بالمشي البطيء لمدة خمس إلى عشر دقائق لتسخين العضلات وتهيئة الجسم للرياضة.
التبريد: ويعني إنهاء المشي عن طريق تخفيف السرعة لمدة خمس إلى عشر دقائق، لتهدئة العضلات.
تمارين الشد "الاستطالة": يمكن القيام بتمارين شد العضلات بعد التسخين أو بعد التبريد.
- الفرق بين المشي والهرولة والجري:
المشي يعني بقاء إحدى القدمين على الأرض - على الأقل - بالتناوب طوال الوقت، أما أثناء الركض فترتفع كلتا القدمين في أحد مراحله "أي مثل القفز"، وكلما زادت السرعة ازداد طول القفزات، الهرولة مشي أسرع ويقطع المسافة في وقت أقل من الجري.
نصائح لزيادة النشاط البدني بشكل صحي في رمضان/ كيف تجعل من المشي عادة في رمضان:
قاعدة 21/90، نحتاج 21 يوماً من التطبيق اليومي لخلق عادة المشي بين الناس، ونحتاج 90 يوماً من المشي اليومي حتى يكون روتيناً ونمط حياة صحي.
يُفضل عدم ممارسة التمارين عالية الشدّة أثناء فترة الصيام، إذ إنّها قد تتسبب بأعراضٍ مُزعجة كالدوخة، والغثيان، ولكن يُمكن ممارسة التمارين الخفيفة كالمشي، وتمارين الإطالة، والإحماء، أو رفع الأوزان الخفيفة، عِوضاً عن التدريبات المُكثّفة وحمل الأوزان الثقيلة، ومن الجدير بالذكر أنّ ممارسة أيّ تمرين رياضيّ مُدّة 30 دقيقة يوميّاً يُعدُّ مفيداً للصحّة.
يُنصح بالبدء تدريجياً بممارسة التمارين الرياضيّة في شهر رمضان، وبالأخص في الأيام الأولى، وتجنّب الضغط على النفس وإجهادها، وفي حال ارتفاع درجات حرارة الجو فمن الأفضل مُمارسة التمارين والأنشطة الداخليّة والابتعاد عن التمارين في الهواء الطلق.
يمكن اتّباع عادة المشي لمسافات قصيرة، ولمدّة 10 دقائق على الأقل بعد غروب الشمس، وقبل الإمساك في وقت الفجر.
الحرص على الحصول على فترات كافيّة من النوم في المساء والقيلولة ظهراً، وذلك لضمان راحة الجسم، والتقليل من الشعور بالتعب.
الحرص على تناول وجبات صحيّة مُغذّية خلال وجبتي الإفطار والسحور، وذلك للحفاظ على نشاط الجسم في أثناء الصيام.
ضرورة استشارة الطبيب في حال الإصابة بأيّ مُشكلة صحيّة، وذلك قبل البدء بممارسة أيّ نوع من التمارين الرياضيّة.
ضرورة الحفاظ على ترطيب الجسم أثناء فترة ممارسة التمارين الرياضيّة، من خلال شرب كميات كافية من الماء في وقت الإفطار.
تحذيرات أثناء ممارسة رياضة المشي - متى التوقف:
يجب البعد عن مزاولة رياضة المشي تحت الشمس مباشرة.
تجنب مزاولة المشي بدون مرافق عند الإصابة بالأمراض المزمنة.
يجب الانتباه للطريق أثناء المشي لتفادي السقوط.
تجنب الأكل أثناء المشي أو بعده مباشرة لتفادي الاضطرابات في عملية الهضم.
يجب شرب الماء باستمرار وعلى دفعات أثناء المشي وبعده
يجب التوقف عند الشعور بالدوار، أو الإرهاق الشديد، أو صعوبة التنفس.
- مدة المشي ووقته وشدة الرياضة:
يُفضل مُمارسة رياضة المشي في رمضان بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من الإفطار وهي من الرياضات المعتدلة الشدة؛ حيث يكون الجسم قد أنهى عمليّة الهضم، لمدة نصف ساعة على الأقل باليوم أو إكمال 10 آلاف خطوة طوال اليوم. كما يُنصح بممارسة الرياضة في مكان مُكيّف إذا كان الجو شديد الحرارة مثل المجمعات التجارية المعززة للصحة، ويُمكن استغلال وقت الذهاب إلى صلاة التراويح في رمضان والمشي وصولاً إلى المسجد، ويُنصح باختيار عددٍ من التمارين الرياضيّة الخفيفة الأخرى لمُمارستها بعد الإفطار بساعتين لشد العضلات.
على الرغم من أنّ الصيام قد يكون مُرهقاً جسدياً؛ إلّا أنّه يُنصح بمُمارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة، أو القيام ببعض الأنشطة البسيطة صباحاً، بدلاً من الجلوس والخمول لفتراتٍ طويلة، ويُمكن للأشخاص الذين اعتادوا مُمارسة الرياضة صباحاً بتغيير وقتها إلى المساء بعد وجبة الإفطار بساعتين، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة قبل الإفطار فإنّه ممكن للأشخاص الأصحاء والذين لا يعانون من مشاكل في القلب ومعدلات السكر وضغط الدم، ويجب تجنّب تجاوز فترة مُمارستها إلى أكثر من 60 دقيقة، وأن تكون في مكانٍ جيّد التهوية بمصاحبة أحد الأشخاص، كما يجب شرب كمياتٍ كافية من السوائل والمياه بعد الإفطار لتزويد الجسم بالأملاح والمعادن التي فقدها، مع الحرص على تجنّب ممارسة التمارين الرياضيّة الشاقّة لتجنُّب الإصابة بالجفاف.
شدة الرياضة: 220 – العمر = عدد X 80%، مثال شدة الرياضة عند شخص عمره 20 سنة 160 أقصى ضربات قلب في الدقيقة يمكنه ممارسة الرياضة.
- طريقة المشي الصحيحة:
إن تحويل المشي العادي إلى مشي صحي يتطلب الوقوف بوضعية مناسبة والقيام بحركات معينة ذات معنى كالتالي:
رفع الرأس، والنظر إلى الأمام وليس إلى الأرض.
استرخاء الرقبة والأكتاف والظهر وعدم جعلهم منحنين إلى الأمام.
تحريك الذراعين بحرية مع انحناء بسيط بالمرفقين، مع العلم بأن حركة الذراعين تأتي من الكتف وليس من المرفق.
شد عضلات البطن، والحرص على استقامة الظهر بشكل مناسب.
مراعاة مرونة حركة الركبة وعدم تحريك الساق والفخذ معاً.
المشي بسلاسة، مع جعل كعب القدم يلامس الأرض أولاً ثم الأصابع.
- إرشادات عند المشي:
اختيار حذاء مناسب وداعم ذي كعب متين وبطانة مرنة وسميكة لامتصاص الصدمات، ولا يسبب تقرحات بالجلد.
إذا كان المشي إلى طريق العمل، فلا بأس بارتداء ملابس العمل المعتادة، وارتداء ملابس مريحة ذات ألوان زاهية عند المشي ليلاً خارج المنزل.
اختيار المكان المناسب: إذا كان المشي بالخارج فينصح بتجنب الطرق الوعرة ذات الأرصفة المتصدعة والحفريات، وإذا لم يكن الجو مناسباً للمشي فينصح بالذهاب للأماكن المخصصة للمشي مثل الأسواق.
إذا كان المشي لمسافة طويلة فينصح بإحضار بعض الماء والوجبات الخفيفة وملابس احتياطية ومنتجاً واقياً من أشعة الشمس وقبعة للحماية من الشمس.
التسخين "الإحماء": ويعني البدء بالمشي البطيء لمدة خمس إلى عشر دقائق لتسخين العضلات وتهيئة الجسم للرياضة.
التبريد: ويعني إنهاء المشي عن طريق تخفيف السرعة لمدة خمس إلى عشر دقائق، لتهدئة العضلات.
تمارين الشد "الاستطالة": يمكن القيام بتمارين شد العضلات بعد التسخين أو بعد التبريد.
- الفرق بين المشي والهرولة والجري:
المشي يعني بقاء إحدى القدمين على الأرض - على الأقل - بالتناوب طوال الوقت، أما أثناء الركض فترتفع كلتا القدمين في أحد مراحله "أي مثل القفز"، وكلما زادت السرعة ازداد طول القفزات، الهرولة مشي أسرع ويقطع المسافة في وقت أقل من الجري.
نصائح لزيادة النشاط البدني بشكل صحي في رمضان/ كيف تجعل من المشي عادة في رمضان:
قاعدة 21/90، نحتاج 21 يوماً من التطبيق اليومي لخلق عادة المشي بين الناس، ونحتاج 90 يوماً من المشي اليومي حتى يكون روتيناً ونمط حياة صحي.
يُفضل عدم ممارسة التمارين عالية الشدّة أثناء فترة الصيام، إذ إنّها قد تتسبب بأعراضٍ مُزعجة كالدوخة، والغثيان، ولكن يُمكن ممارسة التمارين الخفيفة كالمشي، وتمارين الإطالة، والإحماء، أو رفع الأوزان الخفيفة، عِوضاً عن التدريبات المُكثّفة وحمل الأوزان الثقيلة، ومن الجدير بالذكر أنّ ممارسة أيّ تمرين رياضيّ مُدّة 30 دقيقة يوميّاً يُعدُّ مفيداً للصحّة.
يُنصح بالبدء تدريجياً بممارسة التمارين الرياضيّة في شهر رمضان، وبالأخص في الأيام الأولى، وتجنّب الضغط على النفس وإجهادها، وفي حال ارتفاع درجات حرارة الجو فمن الأفضل مُمارسة التمارين والأنشطة الداخليّة والابتعاد عن التمارين في الهواء الطلق.
يمكن اتّباع عادة المشي لمسافات قصيرة، ولمدّة 10 دقائق على الأقل بعد غروب الشمس، وقبل الإمساك في وقت الفجر.
الحرص على الحصول على فترات كافيّة من النوم في المساء والقيلولة ظهراً، وذلك لضمان راحة الجسم، والتقليل من الشعور بالتعب.
الحرص على تناول وجبات صحيّة مُغذّية خلال وجبتي الإفطار والسحور، وذلك للحفاظ على نشاط الجسم في أثناء الصيام.
ضرورة استشارة الطبيب في حال الإصابة بأيّ مُشكلة صحيّة، وذلك قبل البدء بممارسة أيّ نوع من التمارين الرياضيّة.
ضرورة الحفاظ على ترطيب الجسم أثناء فترة ممارسة التمارين الرياضيّة، من خلال شرب كميات كافية من الماء في وقت الإفطار.
تحذيرات أثناء ممارسة رياضة المشي - متى التوقف:
يجب البعد عن مزاولة رياضة المشي تحت الشمس مباشرة.
تجنب مزاولة المشي بدون مرافق عند الإصابة بالأمراض المزمنة.
يجب الانتباه للطريق أثناء المشي لتفادي السقوط.
تجنب الأكل أثناء المشي أو بعده مباشرة لتفادي الاضطرابات في عملية الهضم.
يجب شرب الماء باستمرار وعلى دفعات أثناء المشي وبعده
يجب التوقف عند الشعور بالدوار، أو الإرهاق الشديد، أو صعوبة التنفس.