البصرة - وليد عبدالله


سيعود منتخبنا الوطني لكرة القدم للعب على أرضية ملعب الميناء الأولمبي من جديد خلال بطولة كأس الخليج الحالية بعد أن خاض مباراته الثالثة في الدور التمهيدي أمام الكويت على ملعب جذع النخلة وهو الاستاد الرئيسي للبطولة، فيما كان قد خاض أول مباراتين في الميناء أمام الإمارات وقطر.

وتوفق منتخبنا في تحقيق الانتصار حينما كان يلعب في الميناء وبنفس النتيجة هدفين مقابل هدف على الإمارات وكذلك على قطر، وحينما تحول لجذع النخلة فقد تعادل مع الكويتيين بهدف لكليهما.

ولايعني ذلك أم منتخبنا سيفوز اليوم، بل نذكر ذلك من باب التفاؤل ليس إلا، وهذا الأمر من المُمكن أن يُحمس اللاعبين ويرفع من روحهم المعنوية وهذا سينعكس على مستواهم إن شاء الله، في حين أن المنتخب العماني سيلعب في الميناء للمرة الثانية، فهو خاض مباراته الأولى أمام العراق بجذع النخلة وانتهت بالتعادل بدون أهداف ثم في نفس الملعب فاز على اليمن بثلاثة أهداف لهدفين، وبعدها انتقل للميناء وفاز على السعوديين بهدفين لهدف.


ويتميز استاد الميناء الأولمبي بأنه يقع تماماً (وسط البيوت) ولايبعد عن منازل منطقة المعقل في محافظة البصرة سوى أمتار قليلة، وأغلب الأهالي شاهدناهم يفتحون منازلهم لضيوف خليجي 25 في مشهد يتكرر باستمرار في البصرة.