وليد عبدالله

بعد ضياع فرصة التأهل إلى كأس آسيا تحت 23 عاماً

فرط المنتخب الأولمبي لكرة القدم، بفرصة الحصول على بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً التي من المقرر أن تقام في العاصمة القطرية الدوحة عام 2024، وذلك بعد أن أنهى مشواره في المجموعة الرابعة في المركز الثالث، في التصفيات التي أسدل الستار عليها "الثلاثاء" في مملكة البحرين.



وبالعودة لنتائج الأحمر الأولمبي في هذه المجموعة، فقد خسر المنتخب أولى مواجهاته أمام منتخب فلسطين بهدف دون رد، فيما فاز على منتخب باكستان بثلاثة أهداف مقابل هدف، بينما تعادل سلباً مع المنتخب الياباني في آخر مواجهاته في هذه المجموعة، ليحل المنتخب في المركز الثالث برصيد 4 نقاط خلف متصدر المجموعة المنتخب الياباني "7 نقاط" وصاحب المركز الثاني المنتخب الفلسطيني "6 نقاط".

من جهته، أكد المدرب الوطني محمد المقله، أن المنتخب الأولمبي أضاع بطاقة التأهل إلى النهائيات الآسيوية ليس في المباراة الأخيرة أمام اليابان، بل في أولى مواجهاته أمام منتخب فلسطين، مضيفاً أن المنتخب لم يستفد تماماً من العامل الإيجابي وتحديداً من عاملي الأرض والجمهور، خصوصاً وأن المنتخب يلعب بين أرضه وجماهيره، وهذا بحد ذاته دافع معنوي كبير للمنتخب في مضاعفة الجهد للمنافسة بقوة على بطاقة التأهل.

وقال المقله في تصريحه لـEXTRA: "إن خسارة الحصول على بطاقة العبور لكأس آسيا تحت 23 عاماً بدأت من المباراة الأولى عندما خسر الأحمر الأولمبي تلك المواجهة أمام منتخب فلسطين. فالمنتخب لم يظهر بالأداء الفني الذي افتقد في الواقع للعديد من الجوانب التكتيكية وبخاصة على مستوى الجانب الهجومي وكذلك الانضباط التكتيكي على مستوى خط الظهر، وهذا ما كلف المنتخب خسارة غير متوقعة أمام فلسطين. وفي المباراة الثانية، كان على المنتخب أن يخرج من أمام منتخب باكستان بوفرة من الأهداف على خلاف ما خرج به من نتيجة الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، خصوصاً وأن فارق الأهداف يعتبر مهماً في التصفيات. فقد كان المنتخب مطالباً بالفوز في المباراة الأخيرة أمام المرشح الأبرز في هذه المجموعة المنتخب الياباني بهدفين نظيفين. إلا أن المنتخب بدأ المواجهة بدفاع متأخر، في حين أن المنتخب الياباني كان ضاغطاً وأضاع العديد من الفرص المحققة. وكان المنتخب في مواجهته الأخيرة يفتقد للحلول الفردية واستغلال الفرص لفك شفرة اليابان".

وأضاف أن ضياع فرصة الأولمبي في الحصول على بطاقة التأهل للنهائيات الآسيوية، ليست نهاية المطاف بل هي بداية للعمل على تصحيح المسار وتقييم هذه المرحلة بصورة جادة، خصوصاً وأن المنتخب يحتاج لمضاعفة العمل على مستوى الجوانب الفنية والتكتيكية، إذا ما أرادنا تشكيل منتخب أولمبي قادر على المنافسة في المشاركات القادمة، متمنياً حظاً أوفر للأحمر الأولمبي في الاستحقاقات المقبلة.