وكالات - هبطت أسعار النفط أمس الإثنين بعد أن أدت زيادة إيران لصادراتها إلى تقويض جهود منتجين آخرين للنفط للحد من فائض عالمي من المعروض، وفي الوقت الذي زاد فيه نشاط منصات الحفر الأمريكية للأسبوع العاشر.
وهبطت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت القياسي 13 سنتاً إلى 56.97 دولار للبرميل بالمقارنة مع مستوى إغلاقه السابق.
وهبطت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 20 سنتاً إلى 53.79 دولار للبرميل.
وقال متعاملون إن هبوط الأسعار جاء نتيجة لزيادة صادرات إيران في الوقت الذي خفض فيه الأعضاء الآخرون في أوبك من الإمدادات في محاولة لإنهاء تخمة عالمية من المعروض.
كما زادت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات الحفر النفطية للأسبوع العاشر على التوالي في إطار التعافي المستمر منذ ثمانية أشهر.
إلى ذلك أشارت مندوبة الكويت لدى منظمة أوبك نوال الفزيع، إلى التزام دول أعضاء المنظمة بخفض الإنتاج المتفق عليه نهاية العام الماضي لتحقيق استقرار السوق.
وتسعى الدول المنتجة للنفط من داخل المنظمة وخارجها بما فيها روسيا للسيطرة على مستويات جيدة لأسعار النفط من خلال خفض كمية المعروض بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً بعد التراجع الحاد لأسعار النفط. وأكدت الفزيع أن الكويت ستقوم بتخفيض إنتاجها بمقدار 200 ألف برميل يومياً بنهاية هذا الشهر مقارنة بديسمبر العام الماضي.
وأضافت أن ليبيا ونيجيريا بحاجة إلى من المزيد من الوقت لزيادة إنتاجهما قبل الانضمام إلى الاتفاق.
وقالت شركة تسويق النفط «سومو» الحكومية، إن العراق رفع سعر البيع الرسمي لخام البصرة الخفيف إلى آسيا في فبراير 0.50 دولار عن الشهر السابق ليصل إلى متوسط أسعار خامي عمان ودبي مخصوماً منه 0.90 دولار للبرميل.
وذكرت سومو أنه جرى تسعير مبيعات خام البصرة الثقيل لآسيا في الشهر ذاته عند متوسط أسعار خامي عمان ودبي مخصوماً منه 5.50 دولار للبرميل.
وتحدد سعر البيع الرسمي لخام البصرة الخفيف إلى أسواق الأمريكتين في فبراير شباط عند مستوى مؤشر أرجوس للخامات العالية الكبريت مخصوماً منه 0.75 دولار للبرميل بانخفاض عن الشهر السابق.
وظل سعر شحنات خام كركوك إلى الولايات المتحدة دون تغيير عند 0.25 دولار للبرميل فوق أرجوس.
أما الشحنات المتجهة إلى أوروبا فقد انخفض فيها سعر خام البصرة الخفيف بمقدار 0.45 دولار إلى سعر برنت مخصوماً منه 4.50 دولار للبرميل بينما نزل سعر البيع الرسمي لخام كركوك في فبراير إلى 4.85 دولار دون برنت المؤرخ.