تطلق جمعية السكرتارية البحرينية الأربعاء، النسخة الثانية عشر من ملتقاها السنوي المهني "الملتقى الإقليمي للإداريين وموظفي السكرتارية للقيادات"، بتنظيم مكتب "أكت سمارت" لاستشارات العلاقات العامة إذ يركز الملتقى هذا العام على "الأدوار الخفية لمهنة السكرتارية"، وتستمر أعمال الملتقى حتى االخميس.

وكشفت استشارية التدريب والفعاليات منى الزايد، عن ورقة العمل التي ستقدمها، مشيرةً إلى أنها ستتناول نظرية السلوك التنظيمي والإداري، بقولها "يهتم السلوك التنظيمي بتنمية مهارات الأفراد، ولكن ما هي الأهداف الأكثر تحديداً التي يسعى إلى تحقيقها؟".

وقالت "إن المنظمات ذات الفعالية العالية، تشجعهم كي يدرسوا مبادئ السلوك التنظيمي، لأن المعرفة هي أساس التفسير والتحليل للسلوك، وأيضاً هي أساس التنبؤ به، وهي أيضاً أهميته لواجهة السكرتارية".



فيما قال عماد الجراح – إداري أول أمن الحاسب الآلي بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، إن ورقة العمل التي سيقدمها في اليوم الأول من الملتقى ستركز على التدابير الأمنية التي من شأنها حماية موارد المؤسسة وممتلكاتها الفيزيائية "المادية" كالمبنى والمكاتب وحماية الأشخاص والأجهزة، من خلال تدابير مختلفة ككاميرات المراقبة وجملة من التدابير التي سيجري التركيز عليها، معللاً أن تلك التدابير تفيد في الكشف عن متسللين وتمييز الأشخاص المصرح لهم عن غيرهم ومدى صلاحيات كل فرد منهم، وكشف الاختراقات.

وسيركز كذلك على السياسة الأمنية وإجراءاتها والعقوبات التي يمكن اتخاذها في حال المخالفة، ومن بين تلك السياسات أهمية الالتزام برقم سري للجهاز وأن يخلو "سطح المكتب" من أية ملفات مهمة ذات علاقة بالمؤسسة ما يضمن تحقيق النجاح الأمني للمؤسسة.

وستركز الجلسة الحوارية الثانية على محور "السكرتارية وبناء الصورة الذهنية للمؤسسة"، حيث قالت فاطمة خليل – إعلامية وكاتبة بجريدة الوطن البحرينية وباحثة في الشؤون السياسية والاستراتيجية للخليج العربي، عن ورقة العمل التي ستقدمها في هذا السياق، إذ ستتناول "دور السكرتارية في إدارة سمعة المؤسسة".

وأشارت إلى أن الورقة ستتضمن جملة من المحاور ستبدأ بعقد مقارنة بين الصورة الذهنية وإدارة السمعة، لتنطلق فيما بعد لعوامل تكوّن السمعة في المؤسسة، كمقدمة تمهيدية للوقوف على تنفيذ السكرتير لاستراتيجيات المؤسسة ودوره في إدارة سمعتها، معززة ذلك ببعض المواقف والنماذج ذات العلاقة بالنقاط الفرعية لكل محور.

وسيتضمن جدول أعمال اليوم الثاني ورشتي عمل متوازيتين زمنياً؛ تقدم الأولى منى الزايد تحت عنوان "المنطقة العمياء المدمرة للعلاقات"، وتقدم ورشة العمل الثانية المعنونة بـ"السكرتارية بين القطب السالب والموجب" ليلى الملا.