يوسف ألبي

تتجه الأنظار غداً الأربعاء نحو ملعب «فريندز أرينا» بالعاصمة السويدية أستوكهولم، للمواجهة الكبيرة التي ستجمع بين العريقين مانشستر يونايتد الإنجليزي وأياكس أمستردام الهولندي في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم. ولاشك في أن طرفي المباراة يعدان من أنجح الأندية في أوروبا، وقلة ما نشاهد نهائي الدوري الأوروبي يجمع بين فريقين لهما ثقل ومكانة كبيرة في الكرة الأوروبية والعالمية، وتعد هذه المرة الأولى التي نشاهد نهائي الدوري الأوروبي بين ناديين في سجلهما سبعة كؤوس لأبطال أوروبا، أربعة للفريق الهولندي وثلاثة للإنجليزي، ويعتبر النهائي الكبير بين أياكس ومانشستر يونايتد هو الثالث بين الفرق الهولندية والإنجليزية في بطولة الدوري الأوروبي بعد نهائي فينورد وتوتنهام 1974، ونهائي ألكمار وإيبسويتش 1981. ونجح أياكس في الوصول إلى نهائي البطولات الأوروبية للمرة العاشرة في تاريخه وللمرة الأولى منذ نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1995، كما تنتظر جماهير النادي الفوز بلقب أوروبي طال انتظاره، إذ يعود آخر تتويج أوروبي لأياكس إلى 22 عاماً مضت، عندما جمع آنذاك الوقت بين لقبي أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي على حساب إي سي ميلان الإيطالي وسرقسطة الإسباني عام 1995.

ويسعى النادي الهولندي إلى استعادة أمجاده القارية، والظفر باللقب للمرة الثانية حيث فاز بلقب البطولة عام 1992، ويعود آخر تتويج هولندي في البطولات الأوروبية إلى عام 2002 حين ظفر فينورد بلقب الدوري الأوروبي بفوزه على بوروسيا دورتموند الألماني.



نهائي أياكس ومانشستر يونايتد سيكون نهائياً رائعاً بين عملاقين يملكان تاريخاً وسجلاً عظيمين، فإما تحقيق اليونايتد اللقب للمرة الأولى في تاريخه والعودة للواجهة الأوروبية من جديد أم عودة أياكس للفوز بإحدى البطولات الأوروبية بعد أكثر من عقدين من الزمن... هذا ماستكشف عنه موقعة أستوكهولم.