أكد العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي، عضو مجلس الدفاع الأعلى "أنا جندي لهذا الوطن لخدمة المملكة والتضحية في سبيلها واجب شرعي وكل جهودي ستكون منصبة في خدمته والارتقاء به والمحافظة على أمنه واستقراره وفي خدمة جلالة الملك والسير على نهجه والعمل تحت راية جلالته شرف كبير وعظيم وسنبقى رهن اشارة جلالته ، وستبقى راية البحرين نحملها ونرفعها عالياً بأيدينا دفاعا عن عقيدتنا وبلدنا وقيادتنا ومواطنينا ونصرة لأشقائنا والسلام العالمي". وأعرب سموه عن اعتزازه بالثقة الملكية السامية من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بتعيينه عضوا في مجلس الدفاع الأعلى معربا سموه عن عظيم اعتزازه بهذه الثقة الغالية، متطلعا إلى أن يكون عند حسن ظن جلالة الملك للقيام بهذه المهمة الوطنية على أكمل وجه وخدمة للبحرين وقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم. وقال سموه بمناسبة الثقة الملكية السامية إنه شرف عظيم أن نحظى بثقة سامية من جلالة الملك المفدى هذا القائد الفذ الذي وهب نفسه من أجل خدمة المملكة وشعبها وبذل الغالي والنفيس من أجل رؤية البحرين تنعم بالخير والامن والاستقرار وتكون قوة مؤثرة في العالم والاقليم". وأضاف سموه أن تعييني في مجلس الدفاع الاعلى مهمة كبيرة وأمانة حملني إياها جلالة الملك المفدى وانشاء الله نكون عند حسن ظن جلالته ونحمل الامانة بكل صدق واخلاص والعمل مع أعضاء المجلس بإرادة قوية وعزيمة لا تلين فى حماية الوطن والحفاظ على قدسية أراضيه وحماية وصون منجزاته الحضارية والتصدي للشر والإرهاب، مقتدين بالسيرة العطرة لجلالة الملك المفدى في الصدق والإخلاص والتضحية والعمل الجاد والصبر في مواجة التحديات بكل ثقة والقدرة على مواجهتها والتغلب عليها". وبين سموه أتمنى أن نساهم مع بقية الاعضاء في تحقيق التطوير والتحديث المستمر في منظومة مجلس الدفاع الاعلى ووضع السياسات العليا للدفاع عن المملكة ومقدراتها ومصالحها الاقليمية والعالمية، وفقا لمنهج علمي مدروس ومحدد وتطبيق السياسة العليا التي وضعها جلالة الملك المفدى المفدى والتي نراها خارطة طريق لحماية الوطن.