زهراء حبيب

ثبتت محكمة التمييز حكم الإعدام على فلبيني لقتله باكستاني بالحورة نحراً، بعد أن عجز عن سداد دين اقترضه من المجني عليه بفوائد ربوية، وأيدت السجن 15 سجنة لشريكه بالواقعة.

وكان المجني عليه أعتاد على إقراض الآخرين بفائدة ربوية، وكان المتهم الأول ضمن الاشخاص المستفيدين من تلك الخدمة، وتم إقراضه المال في أحد المرات، لكنه عجز عن سداد الدين فأتفق مع المتهم الثاني على مساعدته في قتله والتخلص من هذا الهم الذي أثقل كاهليه لكثرة إلحاح والمطالبات المتكررة من المجني عليه بإرجاع المال، ولم يتوقفا عن هذا الحد بل سرقا حافظة نقوده وبطاقات بنكية.

وأقر المدان الأول بانه عقد العزم على قتل المجني عليه، بأن توجه لشقته يوم الواقعة حاملاً بيده سكين، مستغلاً تواجده بمفرده، بان باغته بضربات متعددة على منحرة حتى تأكد من وفاته، ثم سرق هاتف المجني عليه وعدد من البطاقات البنكية ومبلغ نقدي.



وطلب من المتهم الثاني الذي شجعه على فكرة قتل المجني عليه، استخدام البطاقات البنكية وسحب المال من حساب الضحية،وهي الخطوة التي كشفت امرهم لرجال الشرطة.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد مقترنة بجريمة السرقة لكلا المتهمين وتهمة إخفاء منقولات متحصله من جريمة السرقة للمتهم الآخر.