حصول رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على دعم وتأييد أكثر من 40 اتحاداً آسيوياً وإجماعهم على استمراريته على قمة القيادة في بيت الكرة الآسيوي يعتبر إجماعاً مستحقاً بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معان.

هذا التأييد الجماعي لم يأت من فراغ ولم يكن بغرض المجاملة، إنما جاء عن قناعة تامة من جل الاتحادات الآسيوية بما قدمته إدارة الشيخ سلمان من قفزات للكرة الآسيوية عامة وللاتحادات الوطنية بصفة خاصة وهي قفزات بارزة للعيان خاصة في الجوانب التسويقية والاستثمارية التي ضاعفت من مداخيل الاتحاد المالية ورفعت من عائدات البطولات الآسيوية إلى أرقام كبيرة تزيد من التحفيز والتشجيع لخوض المنافسات الميدانية والخطط التطويرية.

نحن سعداء وفخورون بما حققه معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم من إنجازات للكرة الآسيوية خلال السنوات الست الماضية وعلى ثقة من قدرته هو وفريق عمله على مواصلة هذه الإنجازات في المرحلة القادمة وهي الثقة ذاتها التي دفعت الأغلبية الساحقة من أعضاء الجمعية العمومية لدعم ترشح الشيخ سلمان للانتخابات القادمة والتي يبدو جلياً بأنه سيكتسحها في حال وجود أي منافس آخر في وقت تبدو فيه المؤشرات في طريقها إلى التزكية.

بحكم قربنا من الشيخ سلمان بن إبراهيم نرى أن طموحات الرجل لن تتوقف عند ما تحقق من إنجازات و مكاسب للكرة الآسيوية التي نجح الشيخ سلمان في توحيد أسرتها التي عاشت سنوات من الفرقة و الشتات قبل مجيئه إلى سدة الرئاسة بشعار «آسيا واحدة».

طموحات الشيخ سلمان ما زالت تتطلع إلى مكاسب اكبر للكرة الآسيوية على الصعيد العالمي ولعل حرص رئيس الفيفا « إنفانتينو « على التواجد في الكونغرس الآسيوي الأخير وإشادته بالتطور الملموس في المنظومة الكروية الآسيوية وإعجابه بما وصلت إليه المنتخبات الآسيوية من تطور فني يعد خير شهادة على الطموحات المستقبلية للكرة الآسيوية وخير شاهد على نجاح إدارة الشيخ سلمان بن إبراهيم لهذه المنظومة الرياضية الكبرى.

شكراً أبا عيسى على كل ما قدمته وتقدمه للكرة الآسيوية التي نعتبر نحن هنا في البحرين جزءاً منها ونسأل الله لك بالتوفيق في مشوارك القادم.