أكد سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، على أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية البحرينية الفرنسية المشتركة في شتى المجالات والأصعدة، مشيداً بالعلاقات الثنائية والاقتصادية المتميزة التي تجمع بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية وتأثيرها على تعزيز التجارة والاستثمارات والشراكات، مشيراً إلى نمو حجم التبادل التجاري بين الجانبان لعام 2023 بنسبة 33%، حيث بلغ 512.5 مليون دولار أمريكي.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الغرفة، ببيت التجار، السيد إيريك جيرو تيلم سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين ، وبرفقة رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية، جان كريستوف دران، والرئيس التنفيذي بغرفة التجارة والصناعة الفرنسية في البحرين ريم جلالي، وبحضور أعضاء من مجلس إدارة الغرفة، حيث جرى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وشدد ناس، على الفرص القوية لجلب المزيد من الاستثمار والتعاون بين البحرين وفرنسا في القطاعات الواعدة، إلى جانب مناقشة إمكانيات التعاون الاقتصادي والتجاري بين فرنسا ودول الخليج العربي، مع التركيز على الموقع الاستراتيجي لمملكة البحرين والبنية التحتية والقوة العاملة الماهرة في المنطقة.
من جانبه، أعرب السيد إيريك جيرو تيلم، سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين ، عن شكره وتقديره للدور الفاعل التي تبذله غرفة البحرين في تمكين القطاع الخاص البحريني، ولما تقوم به من أدوار وجهود فاعلة لتطوير علاقات الشراكة الاقتصادية بين البحرين وفرنسا.

وخلال الاجتماع، تم مناقشة فعالية "رؤية الخليج" المقبلة، التي تهدف إلى تعزيز التواصل بين رجال الأعمال وصناع القرار من دول مجلس التعاون الخليجي وفرنسا، بهدف استكشاف الفرص الاستثمارية والشراكات وزيادة مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين إلى مستويات جديدة.
و حضر من جانب الغرفة، أعضاء مجلس إدارة الغرفة كلاً من السيد وليد إبراهيم كانو، ، السيد باسم محمد الساعي، ، والسيد يوسف صلاح الدين إبراهيم، السيد عبدالوهاب يوسف الحواج، السيد يعقوب يوسف العوضي، والرئيس التنفيذي السيد عاطف الخاجة.