براءة الحسن

اعتقد البعض أن عصر هيمنة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الكرة الذهبية وأي جوائز فردية أخرى قد انتهى بعد أن كسر لوكا مودريتش هذه الهيمنة بنيله جوائز الأفضل من الفيفا والفرانس فوتبول.

لكن ما يُقدمه البرغوث الأرجنتيني والدون البرتغالي هذا الموسم يبرهن على أن هذا العصر سيعود مرة أخرى، بتألق لافت للثنائي مع برشلونة ويوفنتوس.



ورغم رحيل رونالدو عن ريال مدريد وتركه الساحة الإسبانية لميسي، لكن المقارنة بينهما ظلت حاضرة خاصة مع التألق اللافت لهما هذا الموسم.

في الدوري الإسباني يتزعم ميسي صدارة الهدافين بـ14 هدفاً من 14 مباراة، في المقابل يأتي رونالدو في المركز الثاني بفارق هدف خلف مهاجم جنوى بياتيك في إيطاليا بـ11 هدفاً في 16 مباراة.

على مستوى التمريرات الحاسمة هناك فارق كبير، فميسي هو الأكثر صناعة للأهداف في الليجا هذا الموسم بـ10 تمريرات حاسمة، أما رونالدو فقد صنع النصف فقط.

ويعتلي ميسي أيضاً قائمة أكثر اللاعبين صناعة للفرص الواضحة في الليغا بـ18 فرصة، أما رونالدو فصنع 6 فقط.

وكان رونالدو يعتمد على دوري أبطال أوروبا في أفضليته على ميسي، فهو الهداف الأخير والتاريخي للأبطال، لكن على ما يبدو فميسي سيحقق هو الأفضلية على مستوى الأبطال متفوقاً على رونالدو.

فرونالدو خاض 5 مباريات في الأبطال وسجل هدف يتيم، أما ميسي فيعتلي صدارة الهدافين بـ6 أهداف في 4 مباريات في دور المجموعات.

وإجمالاً فقد لعب ميسي 18 مباراة هذا الموسم مع برشلونة (14 ليغا، 4 أبطال) ساهم في 30 هدفًا بين الصناعة والتسجيل، أما رونالدو فقد ساهم في 17 هدفاً بين الصناعة والتسجيل في 21 مباراة مع يوفنتوس في مختلف المسابقات.

ميسي يقترب من رقم رونالدو

سجل ميسي هاتريك في شباك ليفانتي في المرحلة الأخيرة من عمر الليغا ليرفع رصيده لـ43 هاتريك له مع برشلونة.

وأصبح "البرغوث" على بعد هاتريك واحد، من معادلة كريستيانو رونالدو، صاحب الرقم القياسي في عدد الثلاثيات مع فريق إسباني، على مدار التاريخ، برصيد 44 مرة، عندما كان لاعباً لريال مدريد.

كما وصل ميسي لهدفه رقم 50، في عام 2018، لتكون هذه السنة الثامنة في آخر 9 سنوات، التي يصل فيها إلى هذا العدد أو أكثر، مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني.