أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بخدمة وعطاء الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم في مجال التربية والتعليم والذي ساهم بأفكاره ومبادراته بالارتقاء بالعملية التعلمية والتعليمية في المملكة والارتقاء بها وصولا إلى بناء قادة من الطلاب والطالبات المتسلحين بالعلم والمعرفة والتربية العالية وبناء أجيال متعاقبة على حب التعلم والمواطنة الحسنة مؤكدا أن وزير التربية والتعليم حريص كل الحرص على تطوير التعليم في المملكة والمحافظة على المال العام ومصالح المملكة وهذا ليس بغريب على سعادته الذي يواصل مسيرة عمله بكل اخلاص في سبيل نهضة التعليم في المملكة.

وثمن سموه استجابة وزير التربية والتعليم السريعة لتنفيذ مخرجات "قمة الشباب 2018" والتي أقيمت برعاية كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من خلال الغاء الواجبات المنزلية وجعل الواجبات المدرسية جزءاً لا يتجزأ من الحصص الدراسية بالإضافة الى مبادرته بفتح المجال للاستفادة من المنشآت الرياضية في 212 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم الامر الذي يمثل سابقة متميزة في العمل الحكومي والتكامل المستمر في سبيل رفع شأن الشباب البحريني ضمن أهداف ومبادرات فريق البحرين.



وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مبادرة وزير التربية والتعليم باستغلال المنشآت الرياضية في المدارس التابعة للوزارة يمثل استمرارا للمبادرات الموجهة للشباب البحريني والتوجه نحو الارتقاء بمهاراته المختلفة مضيفا إلى أن هذه المبادرة ستمنح أبناء المناطق التي تتواجد فيها المدارس فرصة للاستفادة من المنشآت الرياضية المتواجدة فيها من أجل تطوير مهاراتهم المختلفة بما يعود بالشكل الإيجابي على مسيرة الشباب بالإضافة إلى تقوية الحركة الرياضية البحرينية.

وبين سموه أن مبادرة الدكتور ماجد بن علي النعيمي والتفاعل الإيجابي من قبله مع مخرجات قمة الشباب كانت رائدة وقال سموه " بدأت ملامح التفاعل مع توصيات ومخرجات قمة الشباب في الظهور من خلال اعتماد وزير التربية والتعليم لمبادرة القمة والتي تتوافق مع "استجابة" من خلال اعتماد توصية لجان التطوير بجعل الواجبات المدرسية جزءاً لا يتجزأ من الحصص الدراسية والأنشطة المدرسية، والاستعاضة عن الواجبات المنزلية بالتطبيقات العملية اليومية بالإضافة الى الاستفادة من 212 مدرسة الأمر الذي يمثل حدث هاما في تاريخ تطوير الحركة التعليمية في المملكة بالإضافة الى منح الطلبة والطالبات فرصة حقيقية من أجل ممارسة انشطتهم وبرامجهم المفضلة وتحقيق أعلى درجات الاستفادة من المنشآت الرياضية في تلك المدارس.



وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " سيكون للمبادرة انعكاسات إيجابية على مسيرة الحركة الشبابية والرياضية من خلال إعطاء الشعب البحريني فسحة كبيرة للانضمام الى البرامج الرياضية التي تنمي مواهبهم في مختلف الجوانب وتعزز من شخصيته وتنمية قدراته ويعزز الثقافة الرياضية بينهم وتعطي الجميع مجالا أوسع للانضمام الى الأندية الرياضية لممارسة رياضاتهم المفضلة الامر الذي سيسهم في تطوير الرياضة البحرينية وفقا لمرئيات البرنامج الوطني "استجابة".

النعيمي والمؤيد يناقشان الاستفادة من المنشآت

اجتمع الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم مع أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة بناء على الدعوة التي قدمها وزير التربية والتعليم حيث تمت خلال الاجتماع مناقشة استفادة وزارة شؤون الشباب والرياضة وشباب المناطق من المنشآت الرياضية في المدارس بالإضافة الى التنسيق المشترك فيما يخص بناء وتشييد الصالات الرياضية متعددة الأغراض والملاعب الكروية.



وبهذه المناسبة أعرب وزير شؤون الشباب والرياضة عن تقديره الكبير للتفاعل الإيجابي من وزير التربية والتعليم لمرئيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مع توصيات قمة الشباب والتي أوصت بالتعاون والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة شؤون الشباب والرياضة وتأطير هذا التعاون للاستفادة من المنشآت الرياضية في المدارس الخاضعة الى اشراف الوزارة الامر الذي يؤكد اهتمام سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي بالارتقاء بمهارات الشباب البحريني وفق رؤية حديثة ومثالية يكون التشارك فيها بين جميع المكونات بما يتوافق مع أهداف ورؤية فريق البحرين.

وأكد أيمن بن توفيق المؤيد أن التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة شؤون الشباب والرياضة سيتضمن التنسيق المشترك عند تشييد المشاريع الرياضية في المدارس التابعة للوزارة والاستنارة بمرئيات وزارة شؤون الشباب والرياضة لتكون تلك المنشآت الرياضية متوافقة مع مواصفات واعتمادات الاتحادات الرياضية الدولية الأمر الذي يساهم في تطوير الرياضة المدرسية وممارسة الطلاب والطالبات للألعاب الرياضية وفقا لمتطلبات الاتحادات الرياضية الدولية ومقاسات ملاعبها بالإضافة الى إمكانية الاستفادة من تلك المنشآت عند استضافة مملكة البحرين لمختلف البطولات الرياضية مشيرا الى أن التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة شؤون الشباب والرياضة في الاستفادة من المنشآت الرياضية وتشييد وبناء المنشآت الرياضية الحديثة يساهم في تنفيذ سياسة الحكومة الموقرة في ضبط الإنفاق وبرنامج التوازن المالي.