وليد صبري
* الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات تجعل الجهاز الهضمي أكثر راحة
* تناول المشروبات الغازية يتسبب في تراكم الغازات بالبطن والإصابة بالانتفاخ
* الشوربات الدافئة تعوض الجسم بالأملاح والفيتامينات المغذية وتحرك الأمعاء
* مواصلة الصوم المتقطع لمن يعانون من متلازمة مقاومة الأنسولين والسمنة
حذرت استشارية طب العائلة وعضو جمعية أصدقاء الصحة، د.زهرة أحمد خليفة، من الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي في العيد، نتيجة النظام الغذائي المفاجئ، مشيرة إلى أنه لتجنب هذه المشاكل يجب التدرج في تناول الطعام خلال أيام عيد الفطر، فالجهاز الهضمي الذي اعتاد على الصيام لساعات طويلة وعلى مواعيد ثابتة كالإفطار والسحور يتم إرباكه من خلال تناول الطعام في مواعيد متعددة ومختلفة.
ونصحت في لقاء مع "الوطن الطبية" بضرورة الحرص على تناول الخضروات والفواكه خلال النهار والإكثار من شرب الماء، والاعتدال في تناول اللحوم ومنتجات الألبان والحرص على اختيار المطاعم أو الأماكن النظيفة واختيار الوجبات الصحية عند تناول الطعام خارج المنزل وتجنب الوجبات الدسمة قدر الإمكان، كما ينصح بممارسة الرياضة وعدم الجلوس طوال اليوم من دون ممارسة أي نشاط بدني والامتناع عن التدخين.
وقالت إنه مع حلول أيام عيد الفطر المبارك، ونظراً لاكتمال فرحة العيد بالتنوع في الموائد لكل ما لذ وطاب ونتيجة للإفراط في الطعام خلال أيام العيد قد يتعرض كثيرون إلى الشعور بالمغص بعد الانتهاء من صوم شهر رمضان، مما قد يؤدي إلى خسارة الفوائد الصحية التي تم تحقيقها أثناء فترة الصيام في شهر رمضان الكريم.
وذكرت د.زهرة خليفة أنه من أبرز المشاكل الصحية الشائعة أثناء أيام العيد وبالذات أول يوم العيد حدوث اضطرابات بالجهاز الهضمي حيث يتسبب النظام الغذائي المفاجئ وعدم اعتياد الجهاز الهضمي على تناول الوجبات خلال ساعات النهار إلى الشعور بالمغص وأحياناً الغثيان والترجيع أو الإسهال نتيجة للعبء الذي يشكله الطعام الزائد عن حاجة الجسم بعد أن اعتاد الجهاز الهضمي على مواعيد محددة ونوعية محددة من الأطعمة خلال شهر رمضان.
وأوضحت أنه من الأسباب أيضاً زيادة الوجبات وتناول كميات كبيرة من أطعمة العيد الدسمة وتنوع المأكولات المستهلكة التي قد تحتوي على كميات كبيرة من السكريات والدهون وتزيد من فرص الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي المسببة للمغص وعسر الهضم والإمساك والانتفاخ.
وأشارت إلى أنه كلما استهلك الشخص كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة تزداد فرص التعرض للإمساك والمغص. ومن المسببات أيضاً شرب الشاي بالحليب أيضاً حيث إن البعض لا يتحمل سكر اللاكتوز الموجود بالحليب مما يؤدي للإصابة بالمغص والإسهال.
وحذرت من نسيان شرب المياه بسبب التعود على الصيام حيث لا يعير البعض اهتماماً بتناول الكمية الموصي بها من المياه على مدار اليوم، ومع نقصها بالجسم تتأثر حركة الطعام في الأمعاء، وتزداد فرص الشعور بالمغص الناتج عن عسر الهضم.
ونوهت إلى أن تناول المشروبات الغازية يتسبب في تراكم الغازات في البطن والإصابة بالانتفاخ حيث يعتقد الكثير أن المشروبات الغازية تساعد في هضم الطعام.
ولفتت إلى أن العكس أيضاً صحيح حيث إن فئة من الناس قد تعاني من انعدام للشهية خلال ساعات النهار أثناء فترة العيد. ولكن بسبب الواجبات الاجتماعية والعادات التي تفرض على الشخص تناول ما يقدمه له قد تجعل الشخص يشعر بالغثيان.
وفيما يتعلق بمن يعانون من الأمراض المزمنة خاصة الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر وغيرها من الأمراض المزمنة، أفادت د.زهرة خليفة بأنه قد تتدهور حدة الأمراض هذه وتشتد بسبب النظام الغذائي القائم على الوجبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح والحلويات التي تحتوي على السكر والدهون بالإضافة إلى استهلاك كميات كبيرة من اللحوم وغيرها من الأطعمة التي لا تتناسب مع وضعهم الصحي.
وقالت استشارية طب العائلة إنه لتجنب هذه المشاكل يجب التدرج في تناول الطعام خلال أيام عيد الفطر، فالجهاز الهضمي الذي اعتاد على الصيام لساعات طويلة وعلى مواعيد ثابتة كالإفطار والسحور يتم إرباكه من خلال تناول الطعام في مواعيد متعددة ومختلفة.
ودعت إلى عدم تناول أطعمة لا تتناسب مع وضع الشخص الصحي، خصوصاً إن كان يعاني من السكري أو الضغط، حيث لن تحصر المعاناة بيوم العيد وعدم الانخراط بالمجاملة، لأنها ستأتي على حساب صحة الفرد، وعلى كل فرد أن يلتزم بتناول الحد الأدنى من الطعام خصوصاً الحلويات والأطعمة الدسمة كما يفضل استبدال الحلويات بالفواكه والاعتماد وبشكل كبير على الخضروات، والانتباه بشدة على فئة من يعانون من الأمراض المزمنة لما تتناوله خلال العيد، حيث ينصح بتقسيم الوجبات إلى 4 أو 5 وجبات خفيفة وخلال فترات متباعدة والابتعاد عن الملح والسكريات وغيرها من الأطعمة التي تجعل حالتهم الصحية تتدهور مع الإكثار من شرب الماء وزيادة معدل استهلاك الخضروات والفواكه خصوصاً الخضروات الورقية التي تساعد على توازن السوائل في الجسم وتساعد الجهاز الهضمي على القيام بعمله.
وقالت إنه قد يعاني البعض من صداع حاد خلال يوم العيد وذلك لأسباب عديدة ولكن السبب الرئيس هو الجفاف، لأنه وخلافاً لكل أيام رمضان حيث هناك الحرص الشديد على شرب كميات كبيرة من الماء بعد الإفطار فإنه خلال يوم العيد يتم تجاهل الأمر هذا بالإضافة إلى استهلاك الشاي والقهوة بكميات كبيرة تساهم في جعل الجسم يصاب بجفاف يتراوح بين المعتدل والحاد وقد يؤدي إلى الشعور بالإنهاك والمزاج السيئ، لذلك يجب الحرص على تناول ما يكفي من الماء خلال ساعات النهار.
وذكرت د.زهرة خليفة أنه عموماً ليوم العيد يفضل تناول فطور خفيف جداً وفي حال لم يكن هناك أي شهية على الإطلاق يمكن استبدال طعام الفطور بنوع من الفواكه. ثم تناول القليل من السلطة عند موعد الغداء.
وأشارت إلى أن الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات ستجعل الجهاز الهضمي أكثر راحة كما أنها ستجعله يعتاد على تناول الأطعمة في مواعيد تختلف عن تلك التي اعتاد عليها من دون إرباك وتجنب تناول كميات كبيرة من الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر.
ودعت إلى الحرص على تناول الخضروات والفواكه خلال النهار والإكثار من شرب الماء، والاعتدال في تناول اللحوم ومنتجات الألبان والحرص على اختيار المطاعم أو الأماكن النظيفة واختيار الوجبات الصحية عند تناول الطعام خارج المنزل وتجنب الوجبات الدسمة قدر الإمكان كما ينصح بممارسة الرياضة وعدم الجلوس طوال اليوم من دون ممارسة أي نشاط بدني والامتناع عن التدخين.
وذكرت د.زهرة خليفة أن خبراء التغذية ينصحون بتناول الشوربات الدافئة لأنها تعوض الجسم بالأملاح والفيتامينات المغذية للجسم وتحرك الأمعاء، مع عدم الإفراط في تناول الوجبات لدرجة الشعور الشبع.
ونوهت إلى أنه من يرغب في تخفيف الوزن أو من يعانون من متلازمة مقاومة الأنسولين والسمنة ينصح بمواصلة الصيام المتقطع حيث أثبتت الدراسات أن الصيام المتقطع يومين في الأسبوع مفيد للجسم والعقل لتحسين الذاكرة والنوم وزيادة التركيز والطاقة، وتقوية للجهاز المناعي مع الاستمرار في تناول الخضروات والسلطات والفواكه المجففة والطازجة لأنها مصادر مهمة للحديد والألياف خاصة لمن يعانون من فقر الدم والإمساك.
{{ article.visit_count }}
* الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات تجعل الجهاز الهضمي أكثر راحة
* تناول المشروبات الغازية يتسبب في تراكم الغازات بالبطن والإصابة بالانتفاخ
* الشوربات الدافئة تعوض الجسم بالأملاح والفيتامينات المغذية وتحرك الأمعاء
* مواصلة الصوم المتقطع لمن يعانون من متلازمة مقاومة الأنسولين والسمنة
حذرت استشارية طب العائلة وعضو جمعية أصدقاء الصحة، د.زهرة أحمد خليفة، من الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي في العيد، نتيجة النظام الغذائي المفاجئ، مشيرة إلى أنه لتجنب هذه المشاكل يجب التدرج في تناول الطعام خلال أيام عيد الفطر، فالجهاز الهضمي الذي اعتاد على الصيام لساعات طويلة وعلى مواعيد ثابتة كالإفطار والسحور يتم إرباكه من خلال تناول الطعام في مواعيد متعددة ومختلفة.
ونصحت في لقاء مع "الوطن الطبية" بضرورة الحرص على تناول الخضروات والفواكه خلال النهار والإكثار من شرب الماء، والاعتدال في تناول اللحوم ومنتجات الألبان والحرص على اختيار المطاعم أو الأماكن النظيفة واختيار الوجبات الصحية عند تناول الطعام خارج المنزل وتجنب الوجبات الدسمة قدر الإمكان، كما ينصح بممارسة الرياضة وعدم الجلوس طوال اليوم من دون ممارسة أي نشاط بدني والامتناع عن التدخين.
وقالت إنه مع حلول أيام عيد الفطر المبارك، ونظراً لاكتمال فرحة العيد بالتنوع في الموائد لكل ما لذ وطاب ونتيجة للإفراط في الطعام خلال أيام العيد قد يتعرض كثيرون إلى الشعور بالمغص بعد الانتهاء من صوم شهر رمضان، مما قد يؤدي إلى خسارة الفوائد الصحية التي تم تحقيقها أثناء فترة الصيام في شهر رمضان الكريم.
وذكرت د.زهرة خليفة أنه من أبرز المشاكل الصحية الشائعة أثناء أيام العيد وبالذات أول يوم العيد حدوث اضطرابات بالجهاز الهضمي حيث يتسبب النظام الغذائي المفاجئ وعدم اعتياد الجهاز الهضمي على تناول الوجبات خلال ساعات النهار إلى الشعور بالمغص وأحياناً الغثيان والترجيع أو الإسهال نتيجة للعبء الذي يشكله الطعام الزائد عن حاجة الجسم بعد أن اعتاد الجهاز الهضمي على مواعيد محددة ونوعية محددة من الأطعمة خلال شهر رمضان.
وأوضحت أنه من الأسباب أيضاً زيادة الوجبات وتناول كميات كبيرة من أطعمة العيد الدسمة وتنوع المأكولات المستهلكة التي قد تحتوي على كميات كبيرة من السكريات والدهون وتزيد من فرص الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي المسببة للمغص وعسر الهضم والإمساك والانتفاخ.
وأشارت إلى أنه كلما استهلك الشخص كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة تزداد فرص التعرض للإمساك والمغص. ومن المسببات أيضاً شرب الشاي بالحليب أيضاً حيث إن البعض لا يتحمل سكر اللاكتوز الموجود بالحليب مما يؤدي للإصابة بالمغص والإسهال.
وحذرت من نسيان شرب المياه بسبب التعود على الصيام حيث لا يعير البعض اهتماماً بتناول الكمية الموصي بها من المياه على مدار اليوم، ومع نقصها بالجسم تتأثر حركة الطعام في الأمعاء، وتزداد فرص الشعور بالمغص الناتج عن عسر الهضم.
ونوهت إلى أن تناول المشروبات الغازية يتسبب في تراكم الغازات في البطن والإصابة بالانتفاخ حيث يعتقد الكثير أن المشروبات الغازية تساعد في هضم الطعام.
ولفتت إلى أن العكس أيضاً صحيح حيث إن فئة من الناس قد تعاني من انعدام للشهية خلال ساعات النهار أثناء فترة العيد. ولكن بسبب الواجبات الاجتماعية والعادات التي تفرض على الشخص تناول ما يقدمه له قد تجعل الشخص يشعر بالغثيان.
وفيما يتعلق بمن يعانون من الأمراض المزمنة خاصة الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر وغيرها من الأمراض المزمنة، أفادت د.زهرة خليفة بأنه قد تتدهور حدة الأمراض هذه وتشتد بسبب النظام الغذائي القائم على الوجبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح والحلويات التي تحتوي على السكر والدهون بالإضافة إلى استهلاك كميات كبيرة من اللحوم وغيرها من الأطعمة التي لا تتناسب مع وضعهم الصحي.
وقالت استشارية طب العائلة إنه لتجنب هذه المشاكل يجب التدرج في تناول الطعام خلال أيام عيد الفطر، فالجهاز الهضمي الذي اعتاد على الصيام لساعات طويلة وعلى مواعيد ثابتة كالإفطار والسحور يتم إرباكه من خلال تناول الطعام في مواعيد متعددة ومختلفة.
ودعت إلى عدم تناول أطعمة لا تتناسب مع وضع الشخص الصحي، خصوصاً إن كان يعاني من السكري أو الضغط، حيث لن تحصر المعاناة بيوم العيد وعدم الانخراط بالمجاملة، لأنها ستأتي على حساب صحة الفرد، وعلى كل فرد أن يلتزم بتناول الحد الأدنى من الطعام خصوصاً الحلويات والأطعمة الدسمة كما يفضل استبدال الحلويات بالفواكه والاعتماد وبشكل كبير على الخضروات، والانتباه بشدة على فئة من يعانون من الأمراض المزمنة لما تتناوله خلال العيد، حيث ينصح بتقسيم الوجبات إلى 4 أو 5 وجبات خفيفة وخلال فترات متباعدة والابتعاد عن الملح والسكريات وغيرها من الأطعمة التي تجعل حالتهم الصحية تتدهور مع الإكثار من شرب الماء وزيادة معدل استهلاك الخضروات والفواكه خصوصاً الخضروات الورقية التي تساعد على توازن السوائل في الجسم وتساعد الجهاز الهضمي على القيام بعمله.
وقالت إنه قد يعاني البعض من صداع حاد خلال يوم العيد وذلك لأسباب عديدة ولكن السبب الرئيس هو الجفاف، لأنه وخلافاً لكل أيام رمضان حيث هناك الحرص الشديد على شرب كميات كبيرة من الماء بعد الإفطار فإنه خلال يوم العيد يتم تجاهل الأمر هذا بالإضافة إلى استهلاك الشاي والقهوة بكميات كبيرة تساهم في جعل الجسم يصاب بجفاف يتراوح بين المعتدل والحاد وقد يؤدي إلى الشعور بالإنهاك والمزاج السيئ، لذلك يجب الحرص على تناول ما يكفي من الماء خلال ساعات النهار.
وذكرت د.زهرة خليفة أنه عموماً ليوم العيد يفضل تناول فطور خفيف جداً وفي حال لم يكن هناك أي شهية على الإطلاق يمكن استبدال طعام الفطور بنوع من الفواكه. ثم تناول القليل من السلطة عند موعد الغداء.
وأشارت إلى أن الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات ستجعل الجهاز الهضمي أكثر راحة كما أنها ستجعله يعتاد على تناول الأطعمة في مواعيد تختلف عن تلك التي اعتاد عليها من دون إرباك وتجنب تناول كميات كبيرة من الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر.
ودعت إلى الحرص على تناول الخضروات والفواكه خلال النهار والإكثار من شرب الماء، والاعتدال في تناول اللحوم ومنتجات الألبان والحرص على اختيار المطاعم أو الأماكن النظيفة واختيار الوجبات الصحية عند تناول الطعام خارج المنزل وتجنب الوجبات الدسمة قدر الإمكان كما ينصح بممارسة الرياضة وعدم الجلوس طوال اليوم من دون ممارسة أي نشاط بدني والامتناع عن التدخين.
وذكرت د.زهرة خليفة أن خبراء التغذية ينصحون بتناول الشوربات الدافئة لأنها تعوض الجسم بالأملاح والفيتامينات المغذية للجسم وتحرك الأمعاء، مع عدم الإفراط في تناول الوجبات لدرجة الشعور الشبع.
ونوهت إلى أنه من يرغب في تخفيف الوزن أو من يعانون من متلازمة مقاومة الأنسولين والسمنة ينصح بمواصلة الصيام المتقطع حيث أثبتت الدراسات أن الصيام المتقطع يومين في الأسبوع مفيد للجسم والعقل لتحسين الذاكرة والنوم وزيادة التركيز والطاقة، وتقوية للجهاز المناعي مع الاستمرار في تناول الخضروات والسلطات والفواكه المجففة والطازجة لأنها مصادر مهمة للحديد والألياف خاصة لمن يعانون من فقر الدم والإمساك.