وليد صبري
* تناول الخضروات والفواكه وشرب كميات مناسبة من الماء والسوائل
* ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة والواسعة والأحذية المريحة
* على أصحاب الأمراض المزمنة زيارة الطبيب المختص قبل الحج
* ضرورة مراجعة طبيب الحملة في البعثة حال الشعور بآلام أو دوار
* تحذير من الازدحام لتجنب الإصابة بالأمراض الفيروسية
* لبس الكمامة الطبية لحماية الجهاز التنفسي أثناء الاختلاط والتنقلات
* تناول وجبة خفيفة وكمية من الماء قبل الطواف والاستراحة بين الأشواط
* لابد من توفر حقيبة صحية للحاج لاستخدامها في الإسعافات الأولية
دعت استشارية طب العائلة، وعضو جمعية أصدقاء الصحة، د. زهرة خليفة، ضيوف الرحمن، إلى ضرورة اتباع مجموعة من الضوابط والإرشادات الصحية والطبية، من أجل ضمان حج آمن وصحي خالٍ من المشاكل والمضاعفات الصحية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، منوهة إلى أنه على جميع الحجاج الأصحاء والمرضى المحافظة على شرب كميات كافية من الماء والسوائل وأكل الفواكه والخضروات وأكل الوجبات الصحية المتوفرة، وارتداء الملابس القطنية والفضفاضة وارتداء الحذاء المريح، وعدم المشي حافي القدمين إلا على مكان نظيف وخالٍ من أي مواد قد تؤذي قدميه أثناء تأدية المناسك.
وقالت في لقاء مع "الوطن الطبية"، "يعد موسم الحج من أكبر التجمعات البشرية في العالم حيث تتواجد حشود مسلمة من دول وجنسيات ولغات مختلفة يجمعها هدف واحد هو أداء مناسك الحج، وأن موسم الحج قد يكون مصدراً لانتقال العدوى وتفاقم بعض الحالات المرضية المزمنة في حال عدم اتباع الإرشادات العامة خاصة للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة".
وأوضحت أنه "إذا كان الحاج مصاباً بمرض معين أو مزمن، مثل، مرض السكري، مرض القلب، ارتفاع ضغط الدم، مرض الكلى، مرض الربو، أو الصرع، فعليه أن يقوم بزيارة الطبيب بأقرب مركز صحي لمحل إقامته والطمأنينة على صحته وتحديد العلاج والجرعة لكل دواء، وارتداء سوار المعصم ويكون اسمه مكتوباً عليه، وتشخيص المرض، ورقم هاتف أحد الأقرباء، واسم صاحب الحملة والبلد وعليه تأدية المناسك وسط مجموعة من الأقرباء أو المعارف".
وتابعت أنه "يجب على المريض، طفلاً كان أم شاباً، المصاب بالنوع الأول زيارة الطبيب المعالج لاستشارته حول الإرشادات الضرورية خلال فترة الحج، وينصح بقياس نسبة السكر في الدم قبل الطواف والسعي وبين الأشواط يساعد على عدم التعرض لمستوى الهبوط الفجائي في السكر ولابد من تجهيز حقيبة السكري، وحفظ الأنسولين في الثلاجة الخاصة بالخيمة، والمحافظة على بقاء الحقيبة في مكان بارد عند التنقل، وينصح المريض بحمل بطاقة تفيد بأنه مصاب بالسكري، وأخذ كمية كافية من علاج الأنسولين مع مسحات طبية وإبر الحقن، وجهاز قياس السكر في الدم لفحص نسبة السكر في الدم عدة مرات يومياً خلال فترة الحج، وبعض قطع الحلوى أو العصائر التي قد يحتاجها عند انخفاض السكر في الدم وإبرة الغلوكاجون إن أمكن لاستخدامها عند انخفاض السكر في الدم".
ونوهت د. زهرة خليفة إلى "ضرورة التزود بكميات كبيرة من الماء، ولابد من وجود مرافق لمريض السكري لديه معلومات كافية عن المرض، والتأكد من أخذ التطعيمات الضرورية، مثل تطعيم الحمى الشوكية وتطعيم الإنفلونزا حسب الإرشادات المتبعة قبل السفر".
وأفادت بأنه "على جميع الحجاج الأصحاء والمرضى المحافظة على شرب كميات كافية من الماء والسوائل وأكل الفواكه والخضروات وأكل الوجبات الصحية المتوفرة، كما ينصح ارتداء الملابس القطنية والفضفاضة وارتداء الحذاء المريح، وعدم المشي حافي القدمين إلا على مكان نظيف وخالٍ من أي مواد قد تؤذي قدميه أثناء تأدية المناسك".
وفيما يتعلق بالطواف، ذكرت أنه لابد أن يتناول الحاج وجبة خفيفة وكمية من الماء قبل البدء بهما، وكذلك الاستراحة ما بين الأشواط واختيار الأوقات التي يكون فيها الزحام قليلاً، حتى لو أدى إلى تأخير العودة إلى يوم آخر، ولابد للمريض من استخدام "الشمسية"، وكذلك البقاء في الخيمة في أوقات الشمس الحارة والحرص على تناول كميات كبيرة من الماء لكي يعوض كمية السوائل التي قد يفقدها".
وقالت إنه "يجب مراجعة طبيب الحملة أو الطبيب المعالج في البعثة الطبية في حالة الإحساس بآلام في الصدر والشعور بالدوخة أو الدوران أو انخفاض نسبة السكر في الدم أقل من 60 ملغم/ مل يجب التوقف عن السير وأخذ كمية من العصائر ووجبة خفيفة، وفي حال ارتفاع نسبة السكر في الدم أكثر من 250 ملغم / مل فيجب فحص البول بمادة الأسيتون، فإذا كانت موجبة يجب مراجعة أقرب مركز صحي في الأماكن المقدسة لأخذ المحاليل عن طريق الوريد، وخصوصاً إذا واجه بعض المضاعفات، ويفُضل أن يحمل كل حاج حقيبة صحية يضع فيها بعض الأدوية التي تستخدم كإسعافات أولية، مثل الأملاح التعويضية التي تؤخذ بالفم، وأقراص خافضة للحرارة ومسكنة للألم، كريمات لعلاج التسلخات، مرهم للحروق الجلدية وكريم ملطف للالتهابات وحروق الشمس، مرهم لإصابات العضلات، شاش وقطن طبي ومطهر للجروح. كما يمكن أن تحتوي هذه الحقيبة على الأدوية الخاصة ببعض الأمراض المزمنة، مثل أدوية داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، الربو، وأمراض القلب، على أن تكون بكميات كافية خلال فترة الحج".
ووجهت د. زهرة خليفة إرشادات عامة للحجاج أثناء تواجدهم داخل المخيم، موضحة أنه "يجب معرفة مخارج الطوارئ القريبة منك والطرق المؤدية لها، ومعرفة أماكن ووجود طفايات الحريق المناسبة مع ضرورة المحافظة على ممرات الطوارئ سالكة وخالية من أي عوائق، وعند وقوع خطر لا قدر الله تصرف بهدوء وساعد كبار السن للخروج من المخيم، وتذكر دائماً أن السلامة مسؤوليتنا جميعاً وأنت عنصر فاعل ومهم لتحقيقها، وعند ملاحظة وجود أي طارئ داخل النفق عليك عدم التجمهر عند مدخل النفق والابتعاد عن المكان لحين زوال الحادث، وتجنب الصعود للمناطق العالية من الجبال، والحذر عند التحرك على الصخور غير المستقرة حتى لا تصاب بالأذى أو تعرض الحجيج للإصابة نتيجة تحرك الصخور للأسفل، ولسلامتك اتبع كل الإرشادات التي تبلغ لك داخل المخيم فهي تقودك لسلامتك".
وأشارت إلى أن "الحج فرصة للإقلاع عن التدخين فنرجو مساعدة نفسك والآخرين بالإقلاع عنه، عدم التدخين داخل الخيمة وكن حذراً عندما تدخن وأرمِ أعقاب السجائر في المكان المخصص بعد التأكد من إطفائها، واختيار أسلاك كهربائية مناسبة وذات جودة خاصة شواحن الهواتف النقالة تجنباً لحدوث الحريق أو الصدمات الكهربائية".
وحذرت من الازدحام حيث إنه "قد يؤدي إلى زيادة عدد الإصابات بالأمراض الفيروسية مثل الإنفلونزا وكورونا (كوفيد19)، وغيرها، لذلك يفضل تغطية الأنف أو لبس الكمامة الطبية لحماية الجهاز التنفسي طوال فترة الاختلاط والتنقلات".
وقالت إن "التجمع في وقت واحد في مكان ما من المشاعر المقدسة قد يؤدي إلى زيادة عدد الإصابات نتيجة الاختناق أو التزاحم، لذلك يتجنب استخدام إسطوانات الغاز بمختلف أنواعها وأحجامها بالمشاعر المقدسة كإجراء وقائي للقضاء على أحد الأسباب المهمة والمباشرة في نشوب الحرائق فبالتالي يجب وضع ومعرفة أماكن توفر صندوق للإسعافات الأولية داخل الخيمة، والتأكد من وجود طفايات الحريق بالقرب من مواقع الإقامة، وتجنب ملامسة المصابيح الكهربائية لقماش الخيمة وأعمدتها أو أي مواد قابلة للاشتعال، ويحظر استعمال أسلاك مكشوفة، وتجنب إشعال النار داخل الخيمة للإضاءة أو لأي سبب من الأسباب".
وتحدثت عن إرشادات عامة لبعض الإسعافات الأولية البسيطة في حالة اندلاع حريق في الملابس، حيث ينصح ألا يجري الحاج في المكان، وإلا سيتحرك اللهب ويجعل النيران تشتعل أسرع، بل يجب أن يستلقي على الأرض ويتدحرج، فهذا يقلل من اللهب ويجعل من الصعب انتشار النيران، بل يجب أن يحاول إطفاء الحريق بمادة ثقيلة مثل معطف، أو بطانية، أو شرائح الحريق.
وفيما يتعلق بإسعافات الجروح، قالت إنه "يجب غسل مكان الجرح بالماء وبسائل مطهر ثم يوضع الشاش عليه، وذلك بالضغط على مكان الإصابة ثم اللف جيداً، واستخدام الرباط الضاغط لإيقاف النزيف، ويجب رفع الطرف المصاب لمستوى أعلى من القلب لإيقاف النزيف، والذهاب بالمصاب فوراً إلى أقرب نقطة إسعاف".
وقالت إنه "بالنسبة لإسعافات الحروق، فإنه يجب أن نضع ماء بارداً على موضع الحرق، ويجب تغطية الحرق بقطعة قماش نظيفة، والتوجه بأسرع وقت بالمصاب إلى نقطة إسعاف وعدم استعمال أي نوع من المراهم حتى لا تحدث أي مضاعفات، ولا تنزع الملابس اللاصقة عن الحروق ولا تعبث بالفقاقيع المائية الناجمة عن الحروق".
أما بالنسبة إلى إسعافات التسمم، فقد ذكرت أنه "عندما يلدغ شخص ويتسمم يجب تحديد مكان اللدغة وعمل ربطة قوية ومحكمة أعلى موقع اللدغة، وعدم إعطاء الملدوغ أي سوائل والتوجه به فوراً إلى أقرب نقطة إسعاف"، مؤكدة أن "المدة التي يقضيها الحاج داخل المشاعر المقدسة لا تتعدى أياماً معدودة يمكنه فيها تحقيق سلامته وسلامة غيره".
* تناول الخضروات والفواكه وشرب كميات مناسبة من الماء والسوائل
* ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة والواسعة والأحذية المريحة
* على أصحاب الأمراض المزمنة زيارة الطبيب المختص قبل الحج
* ضرورة مراجعة طبيب الحملة في البعثة حال الشعور بآلام أو دوار
* تحذير من الازدحام لتجنب الإصابة بالأمراض الفيروسية
* لبس الكمامة الطبية لحماية الجهاز التنفسي أثناء الاختلاط والتنقلات
* تناول وجبة خفيفة وكمية من الماء قبل الطواف والاستراحة بين الأشواط
* لابد من توفر حقيبة صحية للحاج لاستخدامها في الإسعافات الأولية
دعت استشارية طب العائلة، وعضو جمعية أصدقاء الصحة، د. زهرة خليفة، ضيوف الرحمن، إلى ضرورة اتباع مجموعة من الضوابط والإرشادات الصحية والطبية، من أجل ضمان حج آمن وصحي خالٍ من المشاكل والمضاعفات الصحية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، منوهة إلى أنه على جميع الحجاج الأصحاء والمرضى المحافظة على شرب كميات كافية من الماء والسوائل وأكل الفواكه والخضروات وأكل الوجبات الصحية المتوفرة، وارتداء الملابس القطنية والفضفاضة وارتداء الحذاء المريح، وعدم المشي حافي القدمين إلا على مكان نظيف وخالٍ من أي مواد قد تؤذي قدميه أثناء تأدية المناسك.
وقالت في لقاء مع "الوطن الطبية"، "يعد موسم الحج من أكبر التجمعات البشرية في العالم حيث تتواجد حشود مسلمة من دول وجنسيات ولغات مختلفة يجمعها هدف واحد هو أداء مناسك الحج، وأن موسم الحج قد يكون مصدراً لانتقال العدوى وتفاقم بعض الحالات المرضية المزمنة في حال عدم اتباع الإرشادات العامة خاصة للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة".
وأوضحت أنه "إذا كان الحاج مصاباً بمرض معين أو مزمن، مثل، مرض السكري، مرض القلب، ارتفاع ضغط الدم، مرض الكلى، مرض الربو، أو الصرع، فعليه أن يقوم بزيارة الطبيب بأقرب مركز صحي لمحل إقامته والطمأنينة على صحته وتحديد العلاج والجرعة لكل دواء، وارتداء سوار المعصم ويكون اسمه مكتوباً عليه، وتشخيص المرض، ورقم هاتف أحد الأقرباء، واسم صاحب الحملة والبلد وعليه تأدية المناسك وسط مجموعة من الأقرباء أو المعارف".
وتابعت أنه "يجب على المريض، طفلاً كان أم شاباً، المصاب بالنوع الأول زيارة الطبيب المعالج لاستشارته حول الإرشادات الضرورية خلال فترة الحج، وينصح بقياس نسبة السكر في الدم قبل الطواف والسعي وبين الأشواط يساعد على عدم التعرض لمستوى الهبوط الفجائي في السكر ولابد من تجهيز حقيبة السكري، وحفظ الأنسولين في الثلاجة الخاصة بالخيمة، والمحافظة على بقاء الحقيبة في مكان بارد عند التنقل، وينصح المريض بحمل بطاقة تفيد بأنه مصاب بالسكري، وأخذ كمية كافية من علاج الأنسولين مع مسحات طبية وإبر الحقن، وجهاز قياس السكر في الدم لفحص نسبة السكر في الدم عدة مرات يومياً خلال فترة الحج، وبعض قطع الحلوى أو العصائر التي قد يحتاجها عند انخفاض السكر في الدم وإبرة الغلوكاجون إن أمكن لاستخدامها عند انخفاض السكر في الدم".
ونوهت د. زهرة خليفة إلى "ضرورة التزود بكميات كبيرة من الماء، ولابد من وجود مرافق لمريض السكري لديه معلومات كافية عن المرض، والتأكد من أخذ التطعيمات الضرورية، مثل تطعيم الحمى الشوكية وتطعيم الإنفلونزا حسب الإرشادات المتبعة قبل السفر".
وأفادت بأنه "على جميع الحجاج الأصحاء والمرضى المحافظة على شرب كميات كافية من الماء والسوائل وأكل الفواكه والخضروات وأكل الوجبات الصحية المتوفرة، كما ينصح ارتداء الملابس القطنية والفضفاضة وارتداء الحذاء المريح، وعدم المشي حافي القدمين إلا على مكان نظيف وخالٍ من أي مواد قد تؤذي قدميه أثناء تأدية المناسك".
وفيما يتعلق بالطواف، ذكرت أنه لابد أن يتناول الحاج وجبة خفيفة وكمية من الماء قبل البدء بهما، وكذلك الاستراحة ما بين الأشواط واختيار الأوقات التي يكون فيها الزحام قليلاً، حتى لو أدى إلى تأخير العودة إلى يوم آخر، ولابد للمريض من استخدام "الشمسية"، وكذلك البقاء في الخيمة في أوقات الشمس الحارة والحرص على تناول كميات كبيرة من الماء لكي يعوض كمية السوائل التي قد يفقدها".
وقالت إنه "يجب مراجعة طبيب الحملة أو الطبيب المعالج في البعثة الطبية في حالة الإحساس بآلام في الصدر والشعور بالدوخة أو الدوران أو انخفاض نسبة السكر في الدم أقل من 60 ملغم/ مل يجب التوقف عن السير وأخذ كمية من العصائر ووجبة خفيفة، وفي حال ارتفاع نسبة السكر في الدم أكثر من 250 ملغم / مل فيجب فحص البول بمادة الأسيتون، فإذا كانت موجبة يجب مراجعة أقرب مركز صحي في الأماكن المقدسة لأخذ المحاليل عن طريق الوريد، وخصوصاً إذا واجه بعض المضاعفات، ويفُضل أن يحمل كل حاج حقيبة صحية يضع فيها بعض الأدوية التي تستخدم كإسعافات أولية، مثل الأملاح التعويضية التي تؤخذ بالفم، وأقراص خافضة للحرارة ومسكنة للألم، كريمات لعلاج التسلخات، مرهم للحروق الجلدية وكريم ملطف للالتهابات وحروق الشمس، مرهم لإصابات العضلات، شاش وقطن طبي ومطهر للجروح. كما يمكن أن تحتوي هذه الحقيبة على الأدوية الخاصة ببعض الأمراض المزمنة، مثل أدوية داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، الربو، وأمراض القلب، على أن تكون بكميات كافية خلال فترة الحج".
ووجهت د. زهرة خليفة إرشادات عامة للحجاج أثناء تواجدهم داخل المخيم، موضحة أنه "يجب معرفة مخارج الطوارئ القريبة منك والطرق المؤدية لها، ومعرفة أماكن ووجود طفايات الحريق المناسبة مع ضرورة المحافظة على ممرات الطوارئ سالكة وخالية من أي عوائق، وعند وقوع خطر لا قدر الله تصرف بهدوء وساعد كبار السن للخروج من المخيم، وتذكر دائماً أن السلامة مسؤوليتنا جميعاً وأنت عنصر فاعل ومهم لتحقيقها، وعند ملاحظة وجود أي طارئ داخل النفق عليك عدم التجمهر عند مدخل النفق والابتعاد عن المكان لحين زوال الحادث، وتجنب الصعود للمناطق العالية من الجبال، والحذر عند التحرك على الصخور غير المستقرة حتى لا تصاب بالأذى أو تعرض الحجيج للإصابة نتيجة تحرك الصخور للأسفل، ولسلامتك اتبع كل الإرشادات التي تبلغ لك داخل المخيم فهي تقودك لسلامتك".
وأشارت إلى أن "الحج فرصة للإقلاع عن التدخين فنرجو مساعدة نفسك والآخرين بالإقلاع عنه، عدم التدخين داخل الخيمة وكن حذراً عندما تدخن وأرمِ أعقاب السجائر في المكان المخصص بعد التأكد من إطفائها، واختيار أسلاك كهربائية مناسبة وذات جودة خاصة شواحن الهواتف النقالة تجنباً لحدوث الحريق أو الصدمات الكهربائية".
وحذرت من الازدحام حيث إنه "قد يؤدي إلى زيادة عدد الإصابات بالأمراض الفيروسية مثل الإنفلونزا وكورونا (كوفيد19)، وغيرها، لذلك يفضل تغطية الأنف أو لبس الكمامة الطبية لحماية الجهاز التنفسي طوال فترة الاختلاط والتنقلات".
وقالت إن "التجمع في وقت واحد في مكان ما من المشاعر المقدسة قد يؤدي إلى زيادة عدد الإصابات نتيجة الاختناق أو التزاحم، لذلك يتجنب استخدام إسطوانات الغاز بمختلف أنواعها وأحجامها بالمشاعر المقدسة كإجراء وقائي للقضاء على أحد الأسباب المهمة والمباشرة في نشوب الحرائق فبالتالي يجب وضع ومعرفة أماكن توفر صندوق للإسعافات الأولية داخل الخيمة، والتأكد من وجود طفايات الحريق بالقرب من مواقع الإقامة، وتجنب ملامسة المصابيح الكهربائية لقماش الخيمة وأعمدتها أو أي مواد قابلة للاشتعال، ويحظر استعمال أسلاك مكشوفة، وتجنب إشعال النار داخل الخيمة للإضاءة أو لأي سبب من الأسباب".
وتحدثت عن إرشادات عامة لبعض الإسعافات الأولية البسيطة في حالة اندلاع حريق في الملابس، حيث ينصح ألا يجري الحاج في المكان، وإلا سيتحرك اللهب ويجعل النيران تشتعل أسرع، بل يجب أن يستلقي على الأرض ويتدحرج، فهذا يقلل من اللهب ويجعل من الصعب انتشار النيران، بل يجب أن يحاول إطفاء الحريق بمادة ثقيلة مثل معطف، أو بطانية، أو شرائح الحريق.
وفيما يتعلق بإسعافات الجروح، قالت إنه "يجب غسل مكان الجرح بالماء وبسائل مطهر ثم يوضع الشاش عليه، وذلك بالضغط على مكان الإصابة ثم اللف جيداً، واستخدام الرباط الضاغط لإيقاف النزيف، ويجب رفع الطرف المصاب لمستوى أعلى من القلب لإيقاف النزيف، والذهاب بالمصاب فوراً إلى أقرب نقطة إسعاف".
وقالت إنه "بالنسبة لإسعافات الحروق، فإنه يجب أن نضع ماء بارداً على موضع الحرق، ويجب تغطية الحرق بقطعة قماش نظيفة، والتوجه بأسرع وقت بالمصاب إلى نقطة إسعاف وعدم استعمال أي نوع من المراهم حتى لا تحدث أي مضاعفات، ولا تنزع الملابس اللاصقة عن الحروق ولا تعبث بالفقاقيع المائية الناجمة عن الحروق".
أما بالنسبة إلى إسعافات التسمم، فقد ذكرت أنه "عندما يلدغ شخص ويتسمم يجب تحديد مكان اللدغة وعمل ربطة قوية ومحكمة أعلى موقع اللدغة، وعدم إعطاء الملدوغ أي سوائل والتوجه به فوراً إلى أقرب نقطة إسعاف"، مؤكدة أن "المدة التي يقضيها الحاج داخل المشاعر المقدسة لا تتعدى أياماً معدودة يمكنه فيها تحقيق سلامته وسلامة غيره".