وليد صبري
* السائل اللعابي يحافظ على الأسنان من التسوس ويمنع التهابات اللثة
* المياه الغازية تؤثر سلباً على طبقة مينا الأسنان
* لابد من تناول الخضروات والفواكه والألياف بين الإفطار والسحور
* التدخين العدو الأشد فتكاً والأكثر تأثيراً على الأسنان
* تجنب الحلوى والسكريات والعصائر ذات النكهات والمواد الصناعية
* متابعة طبيب الأسنان حال الشعور بآلام
* الفم بوابة صحة الجسم
* نظافة الفم والأسنان تقي الجسم من مشاكل كثيرة
حذّر أخصائي أمراض الأسنان والحاصل على الزمالة الألمانية في زراعة الأسنان د.أحمد والي من إهمال تنظيف الأسنان بعد السحور وقبل الخلود إلى النوم، وذلك لأن النوم بعد الأكل مباشرة يعطي فرصة ذهبية للبكتيريا المسببة للتسوس للنشاط والتكاثر في بقايا الطعام المتحلل التي تبقى بين الأسنان والتي تعرف بطبقة "البلاك".
ونصح د.والي في لقاء مع "الوطن" بضرورة تجنب تناول المياه الغازية بكل أنواعها لما لها من أثر سيئ على طبقة المينا للأسنان نظراً لما تحتويه من نسبة عالية من السكريات.
وتابع أنه "مع قدوم رمضان ونحن نستعد إيمانياً وعبادياً فإنه يجب أن نستعد صحياً ووقائياً، لذا لابد أن نهتم بصحة الفم والأسنان في رمضان حتى نتذكرها ونحرص عليها، ومن المعلوم أنه من وظائف السائل اللعابي في الفم الحفاظ على الأسنان من التسوس والحفاظ على اللثة من الالتهابات وذلك لأنه يعمل على غسل تجويف الفم بشكل مستمر وبالتالي يساعد على التخلص من بقايا الطعام ويمنع البكتيريا من التراكم داخل الفم، كما يحتوي اللعاب على "إنزيم الليزوزيم، Lysozyme"، والذي يقوم بإزالة المستعمرات البكتيرية ويمنع نموها وتكاثرها المفرط داخل الفم وهذا يمنع ظهور الرائحة الكريهة ويقي من تسوس الأسنان، أما في الصيام فإنه يجف الفم ويقل اللعاب فيه لذلك ننصح نحن أطباء الأسنان بغسيل الأسنان بالفرشاة والمعجون خلال فترة النهار لتعويض دور اللعاب مع العلم أن غسيل الأسنان واستخدام معجون الأسنان بدون بلع أثناء الصيام لا يفسد الصيام ولا يؤثر فيه بإجماع العلماء".
ونصح د.والي بتجنب الإكثار من الحلوى والسكريات والعصائر التي تحتوي على نكهات ومواد صناعية لما لها من أثر ضار على الأسنان والجسم عموماً.
ونوه إلى ضرورة الحرص على غسل وتنظيف الأسنان بعد وجبة السحور تحديداً لأن النوم بعد الأكل مباشرة يعطي فرصة ذهبية للبكتيريا المسببة للتسوس للنشاط والتكاثر في بقايا الطعام المتحلل التي تبقى بين الأسنان والتي تعرف بطبق "البلاك".
وقال إنه من الضروري ألا تخلو وجبتيا السحور والإفطار من الخضروات والفواكه الطازجة خاصة التي تحتوي على الألياف مثل الخس والخيار والجزر والتفاح والتي لها دور فعال جداً في عمل تنظيف ذاتي للأسنان وتمنع التصاق بقايا الطعام بطبقة "المينا".
ونصح بتجنب تناول المياه الغازية بكل أنواعها قدر المستطاع لما لها من أثر سيئ على الجهاز الهضمي وعلى طبقة المينا للأسنان لما تحويه من نسبة عالية من السكريات.
وقال إن رمضان يعد فرصة طيبة للإقلاع عن التدخين بكل أنواعه، فالتدخين هو العدو الأشد فتكاً والأكثر تأثيراً على الأسنان فضلاً عن أضراره الكبيرة على الجهاز التنفسي.
ونصح د.والي بأنه في حال الإحساس بأي آلام في الأسنان فلابد من مراجعة الطبيب مع العلم أن إبرة التخدير لا تفسد الصيام.
وخلص إلى أن الفم هو بوابة صحة الجسم كاملاً والحفاظ على نظافة الفم والأسنان يقي الجسم مشاكل كثيرة قد تسببها أنواع معينة من البكتيريا من بينها مشاكل الجهاز الهضمي والقولون.
{{ article.visit_count }}
* السائل اللعابي يحافظ على الأسنان من التسوس ويمنع التهابات اللثة
* المياه الغازية تؤثر سلباً على طبقة مينا الأسنان
* لابد من تناول الخضروات والفواكه والألياف بين الإفطار والسحور
* التدخين العدو الأشد فتكاً والأكثر تأثيراً على الأسنان
* تجنب الحلوى والسكريات والعصائر ذات النكهات والمواد الصناعية
* متابعة طبيب الأسنان حال الشعور بآلام
* الفم بوابة صحة الجسم
* نظافة الفم والأسنان تقي الجسم من مشاكل كثيرة
حذّر أخصائي أمراض الأسنان والحاصل على الزمالة الألمانية في زراعة الأسنان د.أحمد والي من إهمال تنظيف الأسنان بعد السحور وقبل الخلود إلى النوم، وذلك لأن النوم بعد الأكل مباشرة يعطي فرصة ذهبية للبكتيريا المسببة للتسوس للنشاط والتكاثر في بقايا الطعام المتحلل التي تبقى بين الأسنان والتي تعرف بطبقة "البلاك".
ونصح د.والي في لقاء مع "الوطن" بضرورة تجنب تناول المياه الغازية بكل أنواعها لما لها من أثر سيئ على طبقة المينا للأسنان نظراً لما تحتويه من نسبة عالية من السكريات.
وتابع أنه "مع قدوم رمضان ونحن نستعد إيمانياً وعبادياً فإنه يجب أن نستعد صحياً ووقائياً، لذا لابد أن نهتم بصحة الفم والأسنان في رمضان حتى نتذكرها ونحرص عليها، ومن المعلوم أنه من وظائف السائل اللعابي في الفم الحفاظ على الأسنان من التسوس والحفاظ على اللثة من الالتهابات وذلك لأنه يعمل على غسل تجويف الفم بشكل مستمر وبالتالي يساعد على التخلص من بقايا الطعام ويمنع البكتيريا من التراكم داخل الفم، كما يحتوي اللعاب على "إنزيم الليزوزيم، Lysozyme"، والذي يقوم بإزالة المستعمرات البكتيرية ويمنع نموها وتكاثرها المفرط داخل الفم وهذا يمنع ظهور الرائحة الكريهة ويقي من تسوس الأسنان، أما في الصيام فإنه يجف الفم ويقل اللعاب فيه لذلك ننصح نحن أطباء الأسنان بغسيل الأسنان بالفرشاة والمعجون خلال فترة النهار لتعويض دور اللعاب مع العلم أن غسيل الأسنان واستخدام معجون الأسنان بدون بلع أثناء الصيام لا يفسد الصيام ولا يؤثر فيه بإجماع العلماء".
ونصح د.والي بتجنب الإكثار من الحلوى والسكريات والعصائر التي تحتوي على نكهات ومواد صناعية لما لها من أثر ضار على الأسنان والجسم عموماً.
ونوه إلى ضرورة الحرص على غسل وتنظيف الأسنان بعد وجبة السحور تحديداً لأن النوم بعد الأكل مباشرة يعطي فرصة ذهبية للبكتيريا المسببة للتسوس للنشاط والتكاثر في بقايا الطعام المتحلل التي تبقى بين الأسنان والتي تعرف بطبق "البلاك".
وقال إنه من الضروري ألا تخلو وجبتيا السحور والإفطار من الخضروات والفواكه الطازجة خاصة التي تحتوي على الألياف مثل الخس والخيار والجزر والتفاح والتي لها دور فعال جداً في عمل تنظيف ذاتي للأسنان وتمنع التصاق بقايا الطعام بطبقة "المينا".
ونصح بتجنب تناول المياه الغازية بكل أنواعها قدر المستطاع لما لها من أثر سيئ على الجهاز الهضمي وعلى طبقة المينا للأسنان لما تحويه من نسبة عالية من السكريات.
وقال إن رمضان يعد فرصة طيبة للإقلاع عن التدخين بكل أنواعه، فالتدخين هو العدو الأشد فتكاً والأكثر تأثيراً على الأسنان فضلاً عن أضراره الكبيرة على الجهاز التنفسي.
ونصح د.والي بأنه في حال الإحساس بأي آلام في الأسنان فلابد من مراجعة الطبيب مع العلم أن إبرة التخدير لا تفسد الصيام.
وخلص إلى أن الفم هو بوابة صحة الجسم كاملاً والحفاظ على نظافة الفم والأسنان يقي الجسم مشاكل كثيرة قد تسببها أنواع معينة من البكتيريا من بينها مشاكل الجهاز الهضمي والقولون.