وصلت إلى مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر شرقي السودان، تعزيزات عسكرية قوامها 300 سيارة لحفظ الأمن.

وقال قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية اللواء ركن الوليد عجبنا، إن التعزيزات التي وصلت بورتسودان تتبع للقوات المسلحة وتأتي لحفظ الأمن وفرض هيبة الدولة وإسناد القوات المشتركة بالولاية.



وأشار إلى أن التعزيزات ستعمل على بسط الأمن وحماية المواطنين السودانيين، والمشاركة في المشروعات التدريبية التي ستنتظم المنطقة العسكرية بالبحر الأحمر.

وأوضح الإعلام العسكري السوداني في البحر الأحمر، أن التعزيزات التي وصلت بورتسودان يفوق قوامها 300 عربة وأسلحة ثقيلة.

وقال إن ذلك يأتي في إطار خطة اللجنة الأمنية بالبحر الأحمر واستراتيجيتها الرامية لتأمين الولاية خلال الفترة المقبلة وبسط الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم.

والأسبوع الماضي، قرر مجلس السيادة تعليق مسار شرق السودان المبرم ضمن اتفاقية جوبا، لحين حدوث توافق بين مكونات الإقليم المتصارعة.

وفي السابق، عارض مجلس نظارات البجا وناظرها الأمين ترك، مسار الشرق بشدة ووصفوه بـ"القاصر" ولا يمثلهم، ووصلت المناهضة إلى حد إغلاق الميناء والطرق المؤدية لأكثر من 3 أسابيع، مما خلف أزمة طاحنة بالبلاد.

وعقب قرارات قائد الجيش السوداني في 25 أكتوبر الماضي، قام مجلس البجا برفع الإغلاق عن الشرق وانخرط في مشاورات مع السلطة الجديدة أفضت إلى تعليق المسار.