الإمام الأكبر: ملتقى الحوار ترجمة صادقة عن طبيعة البحرين باحترام الإنسانية

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، كان حدثاً تاريخياً استثنائياً من بين سائر الملتقيات والمؤتمرات التي شاركت فيها من قبل، كما كان ترجمة صادقة عن طبيعة أرض البحرين وشعبها في احترام إنسانية الإنسان.

جاء ذلك، في خطاب شكر، تلقاه ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، فيما يلي نصه:



بسم الله الرحمن الرحيم

جلالة الملك / حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه

ملك مملكة البحرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنّي، ومن ورائي علماء الأزهر الشريف، أرفع إلى مقامكم الكريم بالغ الشكر وعظيم التقدير لما لقيناه من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وما لمسناه من محبة عميقة ووداد صادق ووفاء نادر، وأصالة متجذرة، فضلا عما عهدناه في جلالتكم من تقدير كبير وإيمان راسخ بدور الأزهر الشريف في نشر سماحة الإسلام وإرساء قيم السّلام.

أخي جلالة الملك

إنني إذ أتقدم لجلالتكم بأسمى آيات الشكر والتقدير لاحتضان أرضكم الطيبة ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، فإنني أؤكد على أن هذا الملتقى كان حدثاً تاريخياً استثنائياً من بين سائر الملتقيات والمؤتمرات التي شاركت فيها من قبل، كما كان ترجمة صادقة عن طبيعة أرضكم وشعبكم في احترام إنسانية الإنسان، والإيمان بالسلام والعيش المشترك بين البحرينيين وكل من يعيش على أرضها الطيبة.

وإني لأشكر لكم -جلالة الملك- استضافتكم لاجتماع مجلس حكماء المسلمين، وأقدر عظيم التقدير جهود جلالتكم وتأكيدكم الدائم على مبدأ السّلام وتعزيز قيم الحوار والعدل بين الناس جميعا.

دعائي إلى المولى - سبحانه – أن يديم على مملكة البحرين الحبيبة الأمن والأمان، والخير والرخاء، وأن يبارك في جلالتكم وأبنائكم وأحفادكم، وأن يمتعكم دائماً بموفور الصحة والعافية والسعادة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخ الأزهر

أحمد الطيب