شنّ ناشطون إيرانيون حملة انتقادات ضد الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد بسبب "قميص" ارتداه في مجلس عزاء بالرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وظهر نجاد، الرئيس الأسبق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، خلال مشاركته في مجلس عزاء أقامه مجلس خبراء القيادة في طهران، مرتديًا قميصًا أبيض اللون، وهو ما أثار انتباه وسائل الإعلام المحلية ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

وحضر هذا الاحتفال كبار المسؤولين الإيرانيين ومن بينهم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف ومستشار المرشد الأعلى سعيد جليلي بالإضافة إلى أعضاء مجلس الخبراء وقيادات سياسية.

وجرى تداول صورة نجاد في مجلس العزاء عبر وسائل إعلام رسمية إيرانية بالإضافة إلى موقع "دولت بهار" الذي يغطي أنشطة نجاد.

وقال المدون الإيراني أمير فاطمي، منتقدًا نجاد: "يجب تأليف كتب عن أحمدي نجاد والشتائم والضربات التي وجهها لإیران. لقد تدهورت جميع المعايير السياسية والاقتصادية والثقافية للبلاد تحت تأثير هذا المخلوق الغريب".

ونشرت المدونة الإيرانية طباطبائي نجاد، عبر منصة "إكس" صورة نجاد مع السياسي الأصولي المتشدد والبارز محمد باقر باهنر في مراسم عزاء رئيسي، موجهة انتقادًا شديدًا إلى نجاد لعدم ارتدائه قميصًا أسود.

كما كتب بهزاد دکلمه، عبر "إكس": "شارك الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، مرتديًا القميص الأبيض، في حفل افتتاح الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة، وفي الوقت نفسه، مع وفاة رئيسي وشغور منصبه في هذا المجلس، يرتدي المشاركون اللون الأسود".