هنأ رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، وشعب البحرين المعطاة بمناسبة نجاح الاستحقاق الانتخابي (2022)، بنتيجة اقتراع بلغت (73%) التي تؤكد على المستوى المتقدم لوعي الشعب البحريني ورغبته الأكيدة في مواصلة المسيرة الإصلاحية والتقدم بها للأمام، واحباط كل مخططات أعداء الشعب.

وفي هذا السياق قال رئيس مجلس الادارة يوسف بوزبون "إن العملية الانتخابية جرت في أجواء احتفالية في عرس ديمقراطي حقيقي شهدته كل مُدن وقُرى المملكة، حيث أراد شعب البحرين الكريم التعبير عن حبه وولائه لقيادته الحكيمة، ولوطنه الغالي البحرين التي تخوض منذ 22 عاما معارك البناء والتعمير والتحديث، وفي أحلك الظروف لم تتوقف هذه المسيرة، الكثير من الانجازات في مختلف المجالات الحيوية وقد أصبحت انموذجا عالميا في التطور والازدهار وفي تخطى كل الصعاب، فتمسك الشعب بقيادة الحكيمة التي جابهت كل الأخطار من أجل كرامته وعزة نفسه وأمنه واستقراره، فبادلها حبا بحب".

وأوضح "أن المشاركة الشعبية الواسعة التي شهدتها الانتخابات النيابية والبلدية (2022) منذ صباح اليوم الباكر في ظل تآمر خارجي، تؤكد أن المواطن البحريني يدرك حجم المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتقه، وما يتحلى به من وعي سياسي بضرورة الالتفاف حول القيادة والاستمرار في أداء الواجب الوطني من خلال ممارسة الحقوق السياسية وترسيخ المبادئ الديمقراطية، من أجل غد أفضل بهدف لتعميق المنجزات الوطنية، ولا ننسى هنا دور الشباب البحريني الذي دائما ما يؤكد على أنه أهل للثقة والعمود الفقري لمستقبل البلاد المشرق بمشاركته الكثيفة والواعية في هذا الاستحقاق الوطني الكبير لاختيار نوابه البرلمانيين والبلديين في الانتخابات النيابية والبلدية 2022م" مثمنا دور الاجهزة الاعلامية الوطنية التي كانت على العهد بها دائرة حرصة كل الحرص على جعل المواطن في صورة الأحداث، وكان أبنائنا الصحفيين والاعلاميين في كل مكان يشرفون البحرين بمواقفهم الوطنية الثابتة.



واشار بوزبون إلى " أن المشروع الإصلاحي الذي أطلقه جلالة الملك المعظم قد أثبت جدواه وأهميته في مسيرة البحرين الحضارية، بالنظر إلى مكانة مملكتنا العزيزة على كل الصعد الاقتصادية والسياسية والثقافية والفكرية والرياضية والتعليمية، ووجودها الفاعل في المجتمع الدولي والإقليمي كدولة باعثة لقيم السلام والمحبة والتعايش، دولة ترسخ التسامح بين شعوب العالم قاطبة ومليكها المعظم وولي عهده منفتحين على الجميع، من خلال دبلوماسية راقية ذات أبعاد حضارية وتحظى بالتقدير والاحترام في كل المحافل تعكس في مجملها رقي الشعب البحريني وطموحاته الجميلة، كما تعكس رغبته في التقدم والازدهار".

وتقدم رئيس جمعية (تعايش) بشكره وتقديره لجميع للأخوة القائمين على إدارة الشأن الانتخابي في كل مراحله وفي كل مجالاته، وذلك للجهود الكبيرة والمقدرة التي قاموها بها حتى برزت بهذا الشكل الحضاري، وبالتالي أسهمت في ضمان سير الانتخابات بصورة مميزة، وقد جعلوا من هذا الحدث الجماهيري مناسبة وطنية لها وزنها وتأثيرها، والجهات المتمثلة في اللجنة المشرفة على الانتخابات، وكافة الجهات الحكومية ذات الصلة لتسهيل العملية الانتخابية، وتمكين الناخبين من أداء الواجب الوطني بكل سهولة ويُسر.