أعربت جمعية السكري البحرينية عن عظيم الفخر والاعتزاز بفوزها بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية عن فئة مؤسسات المجتمع المدني في دورتها السابعة للعام 2022.

وبهذه المناسبة تقدّم الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس جمعية السكري البحرينية باسمه ونيابة عن منتسبي الجمعية بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، على منح جمعية السكري البحرينية هذه الجائزة الرفيعة عن فئة مؤسسات المجتمع المدني، مؤكداً أهمية الجائزة وأثرها الكبير في خلق أجواء المنافسة بين مختلف القطاعات، وفي إتاحة فرص المنافسة الشريفة بين كافة العاملين بالقطاع العام والخاص؛ والذين يعملون جنباً إلى جنب من أجل خدمة الصالح العام.

كما رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمناسبة تحقيق هذا الإنجاز الوطني المشرّف، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا الدعم اللامحدود الذي تحظى به المرأة البحرينية من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.



وقد جاء الفوز المشرف للجمعية بعد قياس وتقييم لجنة تحكيم الجائزة لمدى التقدم الكبير الذي أحرزته الجمعية في تطبيق خططها واستراتيجياتها المتعلقة بدعم صحة المرأة، وتقييم الإجراءات والخطط المتعلقة بتوفير الفرص العادلة والمتكافئة للمرأة البحرينية المتطوعة بالجمعية ولجميع نساء المجتمع البحريني بتقديم المشورة التوعوية الهادفة للتعايش مع مرض السكري وقياس الأثر في محيط الاسرة وتقديم الدعم النفسي لهم من خلال مجموعات التواصل الاجتماعي بالجمعية.

الجدير بالذكر إنه تقرر تشكيل لجنة احتياجات المرأة بجمعية السكري البحرينية بناءً على القرار المؤرخ في 1 يوليو 2021م برئاسة الدكتورة مريم إبراهيم الهاجري نائب رئيس مجلس الإدارة وعضوية كلاً من الدكتورة سامية القطان والدكتورة دلال الرميحي، والدكتورة نجوى أبو طالب، والدكتورة رابعه الهاجري والدكتورة كوثر العيد.

وتعقد اللجنة عدة اجتماعات دورية لمناقشة مفهوم ادماج احتياجات المرأة والتوازن بين الجنسين، وتقييم مدى التوازن بين الجنسين في اللجان العاملة بالجمعية ومن خلال أنشطتها المختلفة حسب اللجان، وقياس الأثر، والهدف الاستراتيجي منها هو الحفاظ على صحة المرأة من خلال برامج تعزيز الصحة للوقاية من الأمراض وترسيخ مبادئ جودة حياة المرأة. ومن مبادراتها تمكين المرأة من التمتع بحياة كريمة وآمنة في جميع مراحلها العمرية، وتعزيز السلامة الصحية والنفسية من خلال متطلبات تحسين جودة حياة المرأة، وتوسيع خيارات العمل المتاحة للمرأة لتكون قيمة مضافة في المجتمع، وتشجيع أنماط الحياة الصحية للحفاظ على الصحة وخفض نسبة الامراض والتركيز على مرض السكري وتحسين جودة الحياة، وتعزيز التغذية الصحية وممارسة النشاط البدني بين مختلف فئات المجتمع وخصوصاً مرضى السكري من الأطفال والنساء، وتعزيز الصحة النفسية للمرأة.